وزارة التربية: نتائج توجيهي 2007 مُبشرة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
#سواليف
قال مدير إدارة #الامتحانات و #الاختبارات في #وزارة_التربية والتعليم محمد شحادة إن عمليات #تصحيح #أسئلة #امتحانات_التوجيهي لا زالت مستمرة.
وبين شحادة خلال حديثه عبر أثير “عين إف إم” أنه تم الانتهاء من تصحيح دفاتر امتحانات العربي والإنجليزي، فيما من المقرر الانتهاء من #تصحيح دفاتر مبحث #الرياضيات خلال الأسبوع الجاري.
وأكد أن #نتائج_الطلبة حتى الآن مبشرة وتدور حول معدلاتها في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن نسب النجاح خلال السنوات الأخيرة كانت هي الأعلى وتجاوزت الـ63%.
وأوضح أن جيل 2008 سيكون نمط الامتحانات لهم قريب من نمط الأسئلة لعام 2007، حيث حددت الوزارة نسب الاختيار من متعدد بامتحاناتهم لا سيما أسئلة مبحث اللغة العربية.
وقال إن مدة الاختبارات لن يتم تمديدها لجيل 2008، موضحا أن الوقت مدروس بعناية، مبينا أن عدد الأسئلة سيكون 40 سؤالا بدلا من 50 سؤال.
وأفاد أن عدم نشر التربية لإجابات الأسئلة بعد الامتحان يأتي من باب تربوي، حيث أن الوزارة تدعو إلى عدم مراجعة أسئلة الامتحانات بعد كل امتحان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الامتحانات الاختبارات وزارة التربية تصحيح أسئلة امتحانات التوجيهي تصحيح الرياضيات نتائج الطلبة
إقرأ أيضاً:
انتبهوا يا أولياء الأمور.. !!
دائمًا لا نَغْفل دَق جرس إنذار عندما يكون التنبيه ضروريًا، نقول للمسئول عن ملف التعليم في مصر: "انتبه.. مصر يتراجع مركزها التعليمي إلى أسفل القائمة دوليًا"..
* تتقدَّم البلاد بالعلم بتعليم جيِّد، واقتصادٍ يتضاعف بالعلم والجهد..
ولأن الإنسان هو مَن يعمر الأرض، ويبني الحضارة فلا بد من بنائه أولاً تربويًا وتعليميًا، على أن يتولى هذه المهمة الصعبة أسرة مستنيرة ومعلم مؤهل تأهيلاً مهنيًا ونفسيًا جيدًا، يكون مُحِبّاً ومخلصًا في عمله، راضيًا بأجرٍ يحفظ له هيبته، وكرامته، ويعفيه من اللجوء لإعطاء الدروس الخصوصية، أو القيام بعمل لا يناسب مكانته..
وإليكم صورة من واقعٍ يُنذِرُ بخطر تسطيح لفكر الجيل الحالي، وتدني مستواه العلمي والأخلاقي.
في برنامج تليفزيوني يهتم بالأسرة والطفل عَرضَتْ مقدمة البرنامج فقرةً مصورةً من الشارع تتضمن حوارًا مع مجموعة من التلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين التاسعة، والثانية عشرة ممن يتلقون تعليمهم في بعض مدارس اللغات الأجنبية.
طَرحَت المذيعة عدة أسئلة عليهم من نوعية:
* مصر.. بها كم بحر؟
* تحتفل مصر بعدة أعياد.. ما هي؟
* لماذا يحتفل المصريون بيوم ٦ أكتوبر من كل سنة؟
* كم محافظة في مصر؟
* اذكر أسماء بعض المحافظات المصرية؟
* كم دولة يمر بها نهر النيل؟
* من هو مثلك الأعلى وقدوتك؟
وأسئلة أخرى..
للأسف، وبلا مبالغة كانت الإجابات مُخْزية تدل على ضحالة في المعلومات العامة، وإن كانت مجموعة الأسئلة لم تخرج عن مناهج السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، ومع ذلك لم تَتعدَّ نسبة الإجابات الصحيحة واحدًا من عشرة، فمثلاً.. كانت إجابةُ أحدِهم عن المحافظات أنه ذكر السودان كواحدةٍ من المحافظات المصرية.
وقال أحدهم: الإسكندرية، الساحل، العين السخنة، الفيوم، القاهرة، الجيزة.
وأجاب أحدُهم عن سؤال الأعياد قائلاً (بالنص): "العيد النبوي، والعيد العادي بتاع الكعك والبسكوت".
أما عن البِحار فأجاب أحدُهم: الإسكندرية، وشاطئ النخيل، والعين السخنة، والبحر الأحمر.
والمُخْجلِ كانت إجابة أحد التلاميذ عن سبب احتفال مصر بيوم ٦ أكتوبر بقوله: "ناس كانت بتحارب في سينا"..
وعن الدول التي يمر بها نهر النيل أجاب أحدهم: "مصر وجنوب سينا".
أما عن المَثَل الأعلى فكان لأحدهم الممثل "أحمد العوضي".
وكان لآخر: "بابا".
وعندما قرأت اسم البرنامج في ركن أسفل الشاشة "ماما دوت أم"، زالت دهشتي، وحلَّت مَحلها حَسْرة.
حيث لم تكن تلك الحلقة هي الأولى التي تكشف هذا المستوى المتدني عند كثير من تلاميذ المدارس، ففي تقرير ميداني بأحد شوارع القاهرة منذ عدة أشهر استوقفت إحدى المذيعات بعض طلبة الثانوية العامة بمدارس أجنبية، وسألتهم نفس الأسئلة تقريبًا، أو ما شابهها، فكانت الإجابات قريبة من إجابات الأصغر منهم. ولكن ما أذهلني وأقلقني أن طالبًا حين سُئِل عن الشهور العربية هَزَّ رأسه بعدم معرفته، وعندما ذكَّرتْهُ المذيعة بشهر رمضان ضحك وتهلل وجهه فرحًا وأجاب: "آاااه.. آااه حضرتك قصدك رمضان، وذو الحجة، و(ذو العُمْرة)، والحاجات دي"..
انتبهوا..