رئيس برشلونة يحلم بعودة ميسي لافتتاح كامب نو
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
يحلم رئيس نادي برشلون خوان لابورتا بافتتاح ملعب كامب نو سبوتيفاي الجديد بحضور الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وهي طريقة يراها كفيلة بمعالجة جرح عميق منذ رحيله عن برشلونة باكيا قبل أربع سنوات وتحديدا في صيف2021.
منذ ذلك الحين، انقطع التواصل بين الرئيس واللاعب، وكذلك التواصل بين مُحيطيهما. والعلاقة بينهما شبه معدومة منذ لحظة وداعه لبرشلونة باكيًا.
خاض لابورتا حملته الانتخابية تحت شعار بوعد كبير بتجديد عقده "البرغوث" في حال فوزه برئاسة النادي، لكن ميسي رحل في نهاية المطاف بعد أن تنكر لابورتا لوعده.
لاحقا أكد لابورتا أن تجديد عقد "البولغا" كاد أن يتسبب في أزمة ماليا للبارسا قبل أن يدلي بتصريح صحفي بعد ذلك خلف حسرة وحزن لدى الأسطورة الأرجنتينية.
وقال لابورتا مبرراً عدم تجديد عقد الأرجنتيني: "لست مستعداً للقيام بشيء يؤثر على النادي من أجل أي أحد، برشلونة فوق الجميع، وحتى إن تعلق الأمر بأفضل لاعب".
???????? EN DIRECTO | DESPEDIDA MESSI
¡Messi rompe a llorar nada más salir!https://t.co/20stAIha8N pic.twitter.com/0b81LId5J7
— MARCA (@marca) August 8, 2021
بدأ ميسي رحلته بعيدًا عن النادي رغم ارتباطه الوثيق بعلاقةٍ عاطفيةٍ لم يقطعها يومًا. بل رغب في المشاركة في احتفال النادي الكتالوني بالذكرى 125 لتأسيسه بإرسال فيديو تذكاريٍّ لهذه المناسبة، كما دعا مُنتجي الفيلم الوثائقي للمشاركة فيه.
كان في الولايات المتحدة ولم يتمكن من حضور الاحتفال لسببين: الأول لأنه كان لديه مباراتان ذلك الأسبوع مع إنتر ميامي، والثاني لأنه لم يرغب في منح لابورتا الصورة التي يسعى جاهدًا لتصحيحها.
لقد عبر ميسي مرارًا وتكرارًا، عن حبه لبرشلونة قائلا "برشلونة بيتي".
اليوم وبعد مرور أربع سنوات عن رحيله الحزين عن الكامب نو يحاول لابورتا تلطيف الأجواء مع ميسي إذ يتحدث الإعلام عن حلمه بتواجد ليو في افتتاح ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، لأجل برشلونة ولأجله صورته أيضاً.
إعلانتشير صحيفة "سبورت" إلى أن لابورتا ينوي افتتاح ملعب كامب نو بحضور ميسي، لكن الأرجنتيني لم يتلقَّ حتى الآن أي عرض من النادي، ولا يبدو أنه ينوي منحه هذه الهدية التي تُجنّبه الطرد.
وترى الصحيفة أن تسريب واستخدام اسم ليو دون موافقته، ووضع الكرة دائمًا في ملعبه دون التحدث إليه، لا يبدو أنه يُمثّل حماسًا كبيرًا لأعظم لاعب في تاريخ النادي.
وتابعت "لم تنشر وسائل الإعلام التسريبات الأخيرة التي تُفيد بأن ليو ميسي سيُفتتح ملعب كامب نو، بل أبدت جميعها، باستثناء واحدة، عدم تصديقها للتقارب بين الطرفين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات کامب نو
إقرأ أيضاً:
ميسي يقود مشروع بناء إنتر ميامي بأول صفقة!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه التاريخي بلقب كأس الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه، بدأ إنتر ميامي في رسم ملامح مستقبله الفني، مستنداً إلى مشروع يقوده ليونيل ميسي داخل الملعب وخارجه، ويهدف إلى الحفاظ على الاستقرار وتعزيز التنافسية في السنوات المقبلة.
وأعلن النادي رسمياً تفعيل بند شراء عقد لاعب الوسط الأرجنتيني رودريجو دي بول من أتلتيكو مدريد مقابل 15 مليون دولار، ليصبح بطل العالم 2022 عنصراً دائماً في الفريق، بعد فترة إعارة ناجحة، وأثبت دي بول (31 عاماً) قيمته سريعاً منذ انضمامه عقب كأس العالم للأندية، حيث خاض 20 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع 7 أهداف، وكان أحد الأعمدة التي أسهمت في حصد لقب الدوري.
وأشار تقرير لصحيفة «ماركا»، إلى أن ميسي برهن مرة أخرى، على قدرته الاستثنائية في رفع مستوى أي فريق ينضم إليه، ليس فقط بأدائه داخل المستطيل الأخضر، بل أيضاً بتأثيره على قرارات النادي وبناء المجموعة المحيطة به.
حيث لعبت العلاقة الوثيقة التي تجمعه بدي بول، دوراً محورياً في إتمام الصفقة، بحسب الصحيفة، ليواصل الثنائي رحلته المشتركة التي بدأت مع منتخب الأرجنتين وتتجدد الآن في ميامي.
ويمتد عقد دي بول مع إنتر ميامي حتى عام 2029، على أن يشغل اعتباراً من موسم 2026 أحد مقاعد اللاعب المميز ، وفق نظام الرواتب هناك، بعد شغور هذا المقعد إثر اعتزال كل من جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس، ما يمنح النادي مرونة مالية وفنية أكبر.
وفي المقابل، شهدت قائمة الفريق بعض التغييرات، أبرزها رحيل الظهير مارسيلو ويجاندت وعودته إلى بوكا جونيورز بعد نهاية إعارته، كما لا يزال الغموض يحيط بمستقبل المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، في ظل تقارير تربطه بخوض تجربة جديدة خارج ميامي.
وبينما ينجح إنتر ميامي في تأمين بقاء أقرب أصدقاء ميسي داخل الفريق، تبقى الأنظار موجهة نحو مصير سواريز، في انتظار القرار النهائي الذي يحدد الشراكة الهجومية في المرحلة المقبلة.