هجوم مركّب للمقاومة الفلسطينية على دبابتين إسرائيليتين في قطاع غزة / شاهد
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
#سواليف
نشرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت مقطع فيديو يوثق هجوما مركّبا للمقاومة الفلسطينية على #دبابتين #إسرائيليتين خلال نشاط للجيش شمال قطاع #غزة.
هجوم مركّب للمقاومة الفلسطينية على دبابتين إسرائيليتين في قطاع غزة pic.twitter.com/zfr2kl3zIl
مقالات ذات صلةوأظهر مقطع الفيديو المنشور خروج #مقاوم من بين #أنقاض_مبنى، وألقى #عبوة_ناسفة على دبابة وفرّ دون وقوع إصابات.
وأوضحت مصادر عبرية أن “العملية حدثت ، خلال نشاط للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، حيث تمكن مقاوم من الخروج من أنقاض مبنى وألقى عبوة ناسفة على دبابة #ميركافا تابعة للواء 401”.
وأشارت إلى أن “طاقم الدبابة كان داخلها مع إغلاق الفتحات، وانفجرت العبوة خارج الدبابة، وقبل ذلك، تم إطلاق قذيفة أر بي جي باتجاه دبابة ثانية.
في الأيام الأخيرة، يلاحظ الجيش الإسرائيلي تزايدا في جرأة المقاومة، وتشير بعض التقديرات أن حماس تسعى لتحقيق مكاسب ميدانية قبيل احتمال وقف إطلاق النار.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن هذا التوثيق مقلق ويشير إلى اتجاه بدأ قبل أسبوعين، حيث أصبحت المقاومة أكثر نشاطا.
وأفاد الإعلام العبري مساء السبت، بورود تقارير عن حدث أمني صعب جديد في خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، تم على إثرها عمليات إجلاء جوي لمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي بواسطة طائرات مروحية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “5 جنود في الجيش الإسرائيلي أصيبوا يوم السبت في ثلاثة حوادث مختلفة في قطاع غزة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين بعضهم بحالة حرجة في اشتباكات شمالي غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دبابتين إسرائيليتين غزة مقاوم أنقاض مبنى عبوة ناسفة ميركافا الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. 10 قتلى في هجوم مسلح على شاطئ بوندي
قتل مسلح برصاص الشرطة الأسترالية، بينما يخضع مسلح آخر للعلاج تحت الحراسة الأمنية، بعد هجوم مسلح استهدف تجمعًا يهوديًا على شاطئ بوندي في مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، بينهم شرطيان.
وقالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم نفذه شخصان، حيث جرى تحييد أحدهما في موقع الحادث، فيما أصيب الثاني بطلق ناري وجرى توقيفه ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، مع استمرار التحقيقات الأمنية في ملابسات الهجوم.
وأوضحت مصادر شرطية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية كانت مخططة منذ عدة أشهر، بينما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا في محيط شاطئ بوندي، ودعت السكان والزوار إلى تجنب المنطقة، مؤكدة أن الوضع الأمني خضع لسيطرة مشددة.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية بتأكيد مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال وعنصر في الشرطة، بينما نقلت فرق الإسعاف عددًا من المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط استنفار كامل لخدمات الطوارئ.
وأشارت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد إلى سماع عشرات الطلقات النارية، حيث تحدث شهود عن سماع ما يقارب 50 طلقة، ورؤية عدد من الجثث والمصابين قرب منطقة كامبل باريد وعلى جسر للمشاة.
وأكدت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الشرطة داهمت منزل أحد المشتبه بهما في ضاحية بونيريغ، بعد الكشف عن هوية أحد المنفذين، وهو نافيد أكرم البالغ من العمر 24 عامًا، والمنحدر من ولاية نيو ساوث ويلز، ضمن مسار التحقيقات الجارية.
وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار وقع خلال فعالية يهودية بمناسبة عيد حانوكا، حضرها نحو 2000 شخص، وحدث الهجوم أثناء إلقاء أحد قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته أمام الحضور.
ورصدت مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة لحظات تحييد أحد المهاجمين على جسر للمشاة بعد إصابته برصاص قناصي الشرطة، بينما أظهرت لقطات أخرى إصابة المهاجم الثاني واستسلامه، إضافة إلى مشاهد صادمة لضحايا الهجوم في محيط الموقع.
كما تداولت وسائل الإعلام مقطعًا مصورًا لرجل أسترالي مسن تمكن من مباغتة أحد المهاجمين وانتزاع سلاحه قبل تدخل الشرطة، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالبطولي، وأشارت إلى أن هذا التصرف ساهم في الحد من عدد الضحايا.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الهجوم بأنه صادم ومروع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ عملت على إنقاذ الأرواح وتأمين الموقع، داعيًا المواطنين إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز.
وفي ردود الفعل الدولية، ندد رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بالهجوم، واعتبره هجومًا وحشيًا استهدف يهودًا أثناء احتفال ديني، بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحادث يعكس تصاعد العنف المعادي للسامية، مطالبًا الحكومة الأسترالية باتخاذ إجراءات حاسمة.