اتفاقيات جديدة بين سوريا وأذربيجان
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وُقعت مذكرة تفاهم هامة بين سوريا وأذربيجان في مجال الطاقة، عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى باكو لإجراء محادثات رسمية.
تشمل الاتفاقية المذكورة توريد الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر تركيا، والتعاون والتنسيق في مجالات الطاقة والتنقيب عن النفط. كما اتفق الطرفان على تنفيذ مشاريع مشتركة لتطوير وإعادة بناء البنى التحتية للطاقة.
وفي تصريحاته بعد الاجتماع، ذكر الرئيس علييف أن المشاورات التي أُقيمت مع الإدارة السورية الجديدة توفر فرصة لإحياء العلاقات. وقال علييف: “الفتور الذي شهدته الفترات السابقة يفسح المجال الآن للتفاهم المتبادل. نحن نفتح صفحة جديدة.”
ذكّر علييف بالزيارة الرسمية التي قام بها وفد أذربيجاني إلى سوريا في مايو من هذا العام، مشيرًا إلى أن تلك الاتصالات عززت أرضية التعاون في مجالات مثل الطاقة والتجارة والبنية التحتية.
من جانبه، أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمته خلال الاجتماع عن أن هذه الزيارة، التي تأتي استكمالاً للمحادثات التي أجراها مع علييف في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، قد تكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. وقال شارا: “نحن ممتنون للموقف الأخوي الذي أظهرته أذربيجان تجاهنا. ستلعب مساهماتهم في مجال الطاقة دوراً حاسماً في نهوض سوريا من جديد.”
كما هنأ الشرع علييف على نجاح أذربيجان في استعادة أراضيها في قره باغ. وأضاف: “إن مستوى التنمية الذي وصلت إليه أذربيجان اليوم بعد تجاوز الصعوبات يستحق التقدير.”
بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة، شمل الاجتماع أيضاً إقامة اتصالات في المجالات الإنسانية والثقافية والتعليمية. ومن المخطط توفير فرص منح دراسية للطلاب السوريين في الجامعات الأذربيجانية، وتنفيذ مشاريع مشتركة لحماية التراث الثقافي في سوريا.
Tags: أذربيجانأردوغانتركيادمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أردوغان تركيا دمشق سوريا
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.