الشيخة فاطمة: بدعم القيادة.. الممرضات الإماراتيات أصبحن نموذجاً يحتذى عالمياً
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، انطلقت، أمس الخميس، في أبوظبي فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة، والذي يعتبر حدثاً بارزاً في مجتمع الرعاية الصحية، محلياً وعالمياً.
يشارك في المؤتمر الذي تنظمه برجيل القابضة، على مدى 3 أيام، كبار المتخصصين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، من أكثر من 20 دولة، وأكثر من 60 متحدثاً، وحضور أكثر من 1200 متخصص تحت شعار (التمكين - التميز- الاستدامة)، حيث تركز مسارات الجلسات النقاشية وورش العمل على محور الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجه في الممارسات السريرية في قطاع التمريض، كما سيقام العرض المباشر لعملية جراحية بواسطة الروبوت دافنشي.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، في الكلمة الافتتاحية، التي ألقتها نيابة عن سموها، الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية: «إنه ليُسعدني في هذا المؤتمر، أن نحتفي جميعاً بإسهامات الممرضات والقبالة وأصحاب المهن الطبية المساعدة، ونفخر بجهود مؤسساتنا الصحية كافة، ومن ضمنها برجيل القابضة، التي تعمل على بناء قدرات كوادرها من المواطنات، والارتقاء بمهاراتهن، جنباً إلى جنب مع الكوادر الأخرى التي تعمل برجيل القابضة على استقطابها لمواكبة توجهات دولة الإمارات، وتلبية لطموحات برجيل وتحقيق أهدافها من خلال توفير خدمات صحية متكاملة تشمل مختلف المجالات والتخصصات الطبية».
وأضافت سموها: «من خلال هذا المنبر اسمحوا لي أن أحيّي وأشيد بجميع العاملين والعاملات بمهنة التمريض في دولة الإمارات التي تُعد من أنبل المهن، وتتجلى فيها كل المعاني والقيم الإنسانية الأصيلة، وتشحذ الهمم والنفوس، وتعكس الضمائر النقية لأصحاب الأيادي البيضاء، من الممرضات والممرضين والفنيين الذين يعطون من دون حدود، ويقدمون الخدمة النوعية للمرضى للتخفيف من آلامهم، والسهر على راحتهم، ومن هذا المنطلق أشعر بالامتنان والسعادة لرؤية ممرضات إماراتيات، يخدمن الوطن، والمواطن، والمقيم، على أرضنا الطيبة، بكل رحمة، ومحبة، وإنسانية مقترنة بخبراتهن العالية المرتكزة على المستويات المهنية الرفيعة التي يحظين بها، إثر تمتعهن بشهادات تخصصية عليا من كليات وجامعات، محلية وعالمية، مرموقة، بفضل الدعم الكبير واللامحدود، الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتنمية قدرات المرأة الإماراتية، وصقل خبراتها حتى تتميز في هذا المجال المهم، وجهودها المستمرة نحو تمكين خريجات مهنة التمريض والقابلات والمهن الطبية المساعدة، وابتعاثهن للخارج لاستكمال دراستهن العليا والتخصصية ودمجهن في المناصب القيادية والوظائف المهمة، والمشاركة في صنع القرار، وبفضل من الله، ثم بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تفوّقت الإماراتية في مهنتها، وأصبحت نموذجاً ناجحاً يحتذى، محلياً وإقليمياً وعالمياً».
وتابعت سموها: «كما نعتز بمشاركة المجتمع هذا الدعم الطيب للممرضة الإماراتية في مهنتها، عبر الإيمان بدورها، وأهمية وجودها في هذا القطاع لخدمة الوطن، ومساندته، فكانت الممرضة الإماراتية خير جندي يشارك في الأزمات، الأمر الذي ظهر جلياً خلال أزمة وباء كورونا. فلدينا كثيرات من بنات الوطن اللاتي كانت نجاح قصصهن خلال الجائحة تعكس الفخر، والعزة، والقوة، والصمود، لتلبية النداء الوطني وواجب دولتنا الحبيبة، التي تستحق منا كل العطاء، والإخلاص، والتفاني».
وأكدت سموها، أهمية عقد مثل هذه الملتقيات الطبية الهامة، وتنظيم كبرى الفعاليات الطبية التخصصية العالمية، واستقطاب المتخصصين لاستعراض أحدث الممارسات الطبية، وتجاربهم الشخصية لخدمة البشرية، وبحث سبل التعاون فيما بينهم، وتطوير القطاع الصحي في دولة الإمارات، بما يخدم المرضى، ويساعد على تحسين جودة الرعاية الصحية في دولتنا، ودول العالم، لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة تزيد من رفاهية المرضى، وتضمن لهم الحصول على العناية اللازمة التي يحتاجون إليها.
وأضافت سموها: «يُعد اجتماعنا اليوم أمراً مهماً للوقوف على الدور الذي يقدمه الكادر التمريضي، ومناقشة سبل تطوير أدائه، ودمجه بالذكاء الاصطناعي، والتعرف إلى التحديات، وطرح أفضل الحلول لمواجهتها، والتغلب عليها».
واختتمت سموها: «أود أن أشكركم على التزامكم بتطوير الممارسات المهنية الصحيحة، وتصميمكم على مواصلة البحث والتعلم والتعليم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتكريس الجهود لتلبية احتياجات المجتمع. أسأل الله عز وجل، أن يوفقنا جميعاً في سعينا المخلص لخدمة وطننا، والإنسانية جمعاء».
حضر الافتتاح كل من: الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، ونورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وراشد البلوشي، وكيل وزارة الاقتصاد، كما شارك من دائرة الصحة بأبوظبي كل من: الدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية، والدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، وعمران الخوري، عضو مجلس الإدارة في برجيل القابضة والرئيس لتطوير الأعمال في المجموعة.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة «أعبّر عن امتناني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، على رعاية هذا الحدث»، وأكد أهمية التمريض، وكيف يتولى الممرضون أدواراً قيادية في المستشفيات حول العالم، خاصة في برجيل القابضة، وأنهم في وضع يؤهلهم لإدارة أماكن الرعاية الصحية لأن لديهم فهماً عميقاً لاحتياجات المرضى وكيفية تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية.
وقالت الدكتور عائشة علي المهري، نائب الرئيس التنفيذي في مدينة برجيل الطبية ورئيسة المؤتمر: «يتضمن المؤتمر 12 مساراً علمياً، تدور جميعها حول التطوير والتمكين والاستدامة، فيما سيتم عرض 200 ورقة بحث علمي واستضافة أكثر من 60 خبيراً متحدثاً عالمياً من داخل وخارج الدولة، ومن المميز لهذه النسخة إجراء (Live streaming) بث مباشر، لإجراءات جراحية بواسطة الروبوت دافنشي، بهدف تمكين الكادر التمريضي من إدارة العمليات، ورفع كفاءتهم لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع الكادر الطبي، فيما يهدف منتدى الشباب الإماراتي للرعاية الصحية الذي سيتم إطلاقه أيضاً، ضمن فعاليات المؤتمر، إلى تعزيز الكوادر الصحية التمريضية في الدولة، وتحقيق توجهات الدولة بالارتقاء بالقطاع الصحي، وزيادة استقطاب الكفاءات المواطنة في هذا المجال عبر تشجيعهم للانخراط في المهن الصحية».
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم تكريم عائلة الراحلة سلمى سالم الشرهان، أول ممرضة إماراتية، لخدمتها آلاف الناس، وتفانيها في عملها الشاق في مجال الرعاية الصحية طوال 52 عاماً، وتسلمت التكريم عنها عائلتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك الرعایة الصحیة النسائی العام برجیل القابضة المجلس الأعلى الشیخة فاطمة آل نهیان فی هذا
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يشارك في المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر
الثورة نت/..
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الأول للإدارة الطبية الذي تقيمه كلية الادارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية تحت شعار “نحو إدارة طبية فاعلة لخدمات طبية مستدامة ذات جودة عالية”.
وأشاد الدكتور بن حبتور بانعقاد هذا المؤتمر وما سبقه من مؤتمرات طبية شملت العديد من التخصصات.. معبرا عن الشكر لرئيس الجامعة وطاقمها الأكاديمي والإداري الذين استطاعوا أن يحققوا النجاحات بالرغم من التحديات ذات الصلة بالواقع الاستثنائي الراهن.
ولفت إلى أن القيادات العليا تنظر بتقدير إلى ما تحققه جامعة 21 سبتمبر وما شهدته من تطور وتوسع في نشاطها العلمي والأكاديمي التخصصي خلال أعوام قليلة.
وأوضح أن ارتباط الجامعة بثورة 21 سبتمبر يضاعف المسئولية عليها في التطوير المستمر لأدائها العام وتجويد مخرجاتها.. منوها بالدور المسئول لوزير التعليم العالي السابق حسين حازب في إسناد الجامعة خلال الفترة الماضية.
ونوه عضو السياسي الأعلى بدور هذه الجامعة في رفد القطاع الصحي بالأطباء المؤهلين في معظم التخصصات.. مؤكدا أن الأطباء اليمنيين استطاعوا خلال سنوات العدوان والحصار أن يتقدموا خطوات كبيرة بشهادة الكثير من المختصين والمتابعين.
وذكر أن الإدارة الطبية تعد من أهم التخصصات الصحية التي تضيفها الجامعة لقطاع التعليم الطبي على مستوى اليمن.. واصفا هذه الخطوة بالتجربة القوية التي تحسب للجامعة وقيادتها.
وأشار الدكتور بن حبتور، إلى أن إرادة الإنسان اليمني واجهت تحالف العدوان الأمريكي السعودي والعدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.. وقال” رغم الحصار والصعوبات إلا أن الإنسان اليمني ظل حاضرا للتضامن الأخوي والديني والإنساني فيما معظم أبناء الأمة في سبات وكأنهم لا يشاهدون ما يتعرض له إخوانهم في غزة من عدوان وجريمة إبادة من قبل العدو الإسرائيلي”.
وأضاف ” نعتز كشعب يمني بأننا وإخواننا في عزة نتقاسم الجوع والصواريخ والقنابل من ذات العدو”.
وفي التدشين الذي حضره محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، نوه نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس بمبادرة جامعة 21 سبتمبر في تنظيم هذا المؤتمر العلمي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.
وهنأ الجامعة بحصولها على شهادة الاعتماد الأكاديمي الوطني البرامجي في برنامج الإدارة الطبية، كأول برنامج معتمد على مستوى الجامعات اليمنية والذي يمثل إضافة نوعية لتحسين إدارة المؤسسات الطبية.
واعتبر الدكتور الدعيس جامعة 21 سبتمبر من أكثر الجامعات التي تولي البحث العلمي اهتماماً كبيراً من خلال الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها، ترجمة لرسالتها وتحقيقاً لوظائفها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وحث المشاركين في المؤتمر على الخروج بتوصيات نوعية وقابلة للتطبيق والقياس للاستفادة منها في تحسين الإدارة الطبية بالمؤسسات والمنشآت الصحية.
من جانبه أكد رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الدكتور أحمد الهبوب أهمية انعقاد المؤتمر بالتزامن مع منح الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الإدارة الطبية في الجامعة.
وأشار إلى أن التعليم الطبي يحظى بمكانة رفيعة وتزداد أهميته كلما زادت جودته والتي لا تتحقق إلا بحوكمة إداراته.. مبيناً أن قيادة جامعة 21 سبتمبر أدركت العلاقة والأبعاد التطويرية للتخصصات الطبية والمتمثلة في مكانتها العلمية وجودتها الأكاديمية وإدارتها الرشيدة والعمل على تحقيقها.
فيما أشاد وزير التعليم العالي السابق حسين حازب إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة في فترة وجيزة على الصعيد الأكاديمي والتعليمي.. مؤكدا أن الجامعة تعد إحدى ثمار ثورة 21 سبتمبر التي أزاحت الظلم والطغيان.
واستعرض المراحل والمنعطفات التي واجهت التعليم العالي في ظل العدوان والحصار وخاصة جامعة 21 سبتمبر والجهود التي بذلت من القيادة والحكومة لدعم الجامعة الناشئة والأخذ بيدها للوصول بها إلى هذه المرحلة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر- رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر يأتي انطلاقاً من رؤية الجامعة الاستراتيجية، والمسؤولية الوطنية في دعم القطاع الصحي عبر إدارة طبية رشيدة تواكب التحديات وتستلهم أفضل الممارسات العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى توفير منصة تجمع بين الخبراء المحليين والدوليين والباحثين والممارسين الصحيين، وصناع القرار، لمناقشة التطورات في مجال إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات، وتبادل المعرفة وعرض أحدث الأبحاث في مجالات الحوكمة الصحية، وإدارة الجودة، والتحول الرقمي وتمويل الخدمات الطبية، للإسهام في إيجاد حلول مبتكرة تسهم في رفد الميدان الطبي بمعطيات علمية وعملية تترجم على الواقع إلى خدمة صحية مستدامة.
وثمن الدكتور معصار الجهود المبذولة من قيادة الكلية واللجان العلمية والتنظيمية والمساعدة وجميع الشركاء والداعمين والمشاركين من داخل اليمن وخارجه في الإعداد والتنظيم للمؤتمر.
فيما أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية – نائب رئيس المؤتمر الدكتور مطيع أبو عريج، وأمين عام المؤتمر الدكتور منير القاضي، إلى أن الإدارة الطبية الصحية أصبحت عنصراً اساسياً في تحقيق النجاح والاستدامة من خلال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة لتحقيق أقصى درجات الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات الصحية.
ولفتا إلى أن المؤتمر يسعى إلى تحسين كفاءة وفاعلية الإدارة الطبية، وتطوير الخدمات الصحية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية بالصحة العامة وصحة البيئة، ورفع الوعي بأهمية تخصصات الإدارية الطبية، ودعم البحث العلمي في علوم الإدارة الطبية.
من جانبها استعرضت عميدة كلية الطب الدكتورة سلوى الغميري، الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الخمس السنوات الماضية، في المجالات والبرامج الأكاديمية والبنية التحتية والمعامل والكوادر الأكاديمية والإدارية.
وأكدت أن الجامعة التي بدأت بخمس كليات وخمسة برامج أصبحت اليوم تضم تسع كليات و20 برنامجاً اكاديمياً في البكالوريوس وستة برامج دبلوم، واستطاعت استقطاب 415 عضو هيئة تدريس مقابل 34 في البداية ووصل عدد المعيدين إلى 150 مقارنة 40 عند التأسيس.
وذكرت الغميري أن الجامعة بدأت بثمان قاعات دراسية وعشرة معامل، وصارت اليوم 20 قاعة دراسية و20 معملاً طبياً، فضلاً عن افتتاح مجمع العيادات الطبية لتقديم الخدمات للمرضى وخدمة المجتمع.
في حين أعلن أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، عن منح المجلس شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الوطني الذهبي لبرنامج الإدارة الطبية بجامعة 21 سبتمبر كأول برنامج على مستوى اليمن.
وعقب الافتتاح بحضور رؤساء الجامعات الحكومية ونواب رؤساء جامعة 21 سبتمبر، ومدراء المستشفيات والهيئات، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، جرى تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى والجهات الراعية والداعمة.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين 71 ورقة وبحثا علميا تتمحور حول الحوكمة، والإدارة الحديثة للمنظمات الصحية، وإدارة الجودة والتحسين النوعي وإدارة واعتماد المؤسسات والمرافق الصحية، والابتكار في الإدارة الطبية، والتمويل والتأمين الصحي، وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الصحي، ودور التحول الرقمي والتكنولوجيا في تحسين الإدارة والجودة في قطاع الرعاية الصحية وضمان استدامة خدماته.
وكان الدكتور بن حبتور اطلع على مرافق الجامعة والمعامل الطبية والقاعات الدراسية، والخدمات التي يقدمها مجمع العيادات الطبية التابع للجامعة.