قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن نقص فيتامين E يهاجم بعض الفئات، ألا وهم الأشخاص الذين لم تعد أجسامهم قادرة على امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، نظراً لأن فيتامين E يندرج ضمن الفيتامينات، التي تذوب في الدهون، لذلك يدخل الجسم مع الدهون الغذائية.
وأوضحت الجمعية أن الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، تشمل التليف الكيسي، ومتلازمة الأمعاء القصيرة والتهاب البنكرياس المزمن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون نقص فيتامين E وراثياً، على سبيل المثال نقص بروتينات الدم بيتا "متلازمة باسن كورنزفايغ"، وهو اضطراب خلقي في أيض الدهون.
أعراض نقص الفيتامين
وتتمثل أعراض نقص فيتامين E في فقر الدم والتعب المستمر والدوار وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى مشاكل عصبية مثل ضعف التوازن والتنسيق وتلف الأعصاب الحسية وأعراض الشلل وضعف العضلات.
وأوضحت الجمعية أن جسم الشخص البالغ يحتاج إلى فيتامين E بمعدل يتراوح من 12 إلى 15 مليغراماً يومياً، مشيرة إلى أنه يمكن إمداد الجسم بفيتامين E من خلال تناول الأغذية الغنية به، مثل جنين القمح وزيت جنين القمح وبذور عباد الشمس وزيت عباد الشمس وزيت الزيتون والمكسرات مثل البندق واللوز.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين E تحت إشراف الطبيب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نقص فیتامین E
إقرأ أيضاً:
الجمعية الاقتصادية العمانية تستعرض انعكاسات السياسات الجمركية الدولية على الاقتصاد الوطني
نظمت الجمعية الاقتصادية العمانية جلسة المجلس الاقتصادي "السياسات الجمركية الدولية وانعكاساتها على الاقتصاد العماني" وذلك بالمبنى الرئيسي لـ"عمانتل".
وشارك في الجلسة صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة تجارة وصناعة عمان، وخالد بن سعيد الشعيبي، رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر" وأدار الجلسة الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية.
واستعرضت الجلسة الإطار العام للسياسات الجمركية الدولية، وتطورات السياسات الجمركية العالمية، وتأثير النزاعات التجارية والتكتلات الدولية على الاقتصاديات الناشئة، بالإضافة إلى تحليل تأثير السياسات الجمركية على الاقتصاد العُماني، والعلاقة بين التحليل الاقتصادي والسياسات الجمركية، وكذلك التحديات التي تواجه القطاع الخاص في التكيّف مع التغيرات الجمركية، وأهمية اتفاقيات التجارة الحرة.
كما استعرضت الجلسة اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، والفرص غير المستغلة في الاتفاقيات الدولية، وتعظيم الاستفادة من السياسات الجمركية لصالح الاقتصاد الوطني، وكيفية استفادة القطاع الخاص العُماني بشكل أكبر من الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى أدوات وسياسات لتفعيل الاستفادة، والنظرة المستقبلية بتعزيز موقع سلطنة عُمان في خارطة التجارة العالمية، والربط مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، ودور الحكومة والقطاع الخاص في خلق بيئة داعمة.
وقال الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية: تلقي الخلافات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بظلالها على الاقتصاد العالمي، إذ لا تزال تداعيات توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بفرض رسوم جمركية على 60 دولة حول العالم مستمرة على الاقتصاد العالمي رغم تأجيلها لأشهر معدودة، مع استمرار ضبابية بوصة أداء الاقتصاد العالمي، وتستخدم العديد من الدول التعرفة الجمركية كأداة اقتصادية والتي تمثل نوعاً من الضرائب على الواردات، وربما مثل هذه التحديات الاقتصادية ينظر إليها على أنها فرص وليس عائقاً في حد ذاتها للاقتصاد الوطني من خلال دعم الصناعات الوطنية وتشجيع الابتكار لبناء اقتصادي وطني أكثر صلابة لمواجهة التقلبات العالمية.
وأكد أننا لمسنا تراجع في أسعار النفط وانخفاض في مؤشر بورصة مسقط إلا أن ذلك لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي بل استغلال مثل هذه التقلبات العالمية بتسهيل التجارة في الأسواق المستهدفة، وإيجاد سلاسل توريد جديدة، وتوسعة الأسواق وتنويعها، وإيجاد منتجات جديدة، ومن مثل هذه التحديات تولد الفرص.
وذكر أن المجلس الاقتصادي ناقش في نسخته الأخيرة "السياسات الجمركية الدولية وانعكاساتها على الاقتصاد العماني" مما يدلل على مواكبة الجمعية الاقتصادية العمانية ترسيخ حضورها في المشهد الاقتصادي العماني لمناقشة مثل هذه القضايا وتقديم مشورتها للحكومة فيما يتعلق بتعزيز أداء الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية عمان 2040 في خلق اقتصاد وطني أكثر صلابة وقدرة على مواجهة التقلبات في الأسواق العالمية.