(سرطان الرئة) ندوة توعوية في مشفى الباسل بحمص
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حمص-سانا
تزامنا مع حملة التوعية التي أطلقتها وزارة الصحة عن سرطان الرئة خلال الشهر العالمي للتوعية في شهر تشرين الثاني من كل عام أقام مشفى الباسل بحي الزهراء بحمص ندوة توعوية وتثقيفية حول المرض وأعراضه، وطرق التشخيص والمعالجة والعوامل المؤهبة للإصابة به، وذلك في قاعة المحاضرات ضمن المشفى.
وأشارت الدكتورة “ناديا عساف” رئيسة قسم أمراض الدم ومعالجة الأورام في المشفى إلى أن سرطان الرئة من أشيع السرطانات حدوثاً وأكثر الأسباب المؤدية للوفاة، لافتة إلى أن التدخين يعد السبب الأول والرئيسي لحدوث سرطان الرئة وبنسبة 80 إلى 90 بالمئة عند الأشخاص المدخنين لفتره طويلة، إضافة لأسباب وراثية وجينية ليس للفرد دور بها، وأخرى بيئية ومهنية كالتعرض لغاز الخردل والزرنيخ والإسبيتوز والإشعاعات.
بدوره تحدث الدكتور سهيل لطيفة اختصاصي جراحة الصدر عن أهم أعراض الإصابة بسرطان الرئة كالسعال المترافق مع نفث دموي أو قشع مدم وألم في الصدر وإنتان صدري، بينما في المراحل المتقدمة للمرض تحدث بحة في الصوت وأعراض انسداد الرغامى وذل تنفسية شديدة وآلام عظمية وعصبية.
وأكد لطيفة ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أول عرض لسرطان الرئة، حيث تكون فرصة علاجه والشفاء منه جيدة عبر العلاج الجراحي أو الكيماوي أو الإشعاعي، لافتاً إلى ضرورة الامتناع عن التدخين وتجنب المدخنين والمواد المسببة للمرض كغاز الخردل والإسبيتوز والنيكل والإشعاع، واتباع نظام غذائي مليء بالفواكه والخضراوات.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية لنشر التفاؤل ومواجهة التشكيك
نظَّمت مديرية أوقاف دمياط ندوة توعوية بالمدرسة الابتدائية المشتركة بمدينة الزرقا، بعنوان: «مواجهة التشكيك ونشر روح التفاؤل»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور هاني عنتر السباعي - مدير المديرية، في إطار جهود الوزارة لبناء وعي النشء وحمايتهم من المفاهيم المغلوطة.
وتناولت الندوة الحديث عن التفاؤل ومواجهة التشكيك، من منظور تربوي وديني، مركزة على أهمية غرس روح الأمل لدى الطلاب، وتشجيعهم على الاعتماد على العمل والاجتهاد كأساس لتحقيق النجاح، مع تعزيز الثقة بالله وبالذات.
كما استعرضت الندوة خطورة الشكوك الفكرية والأفكار السلبية على استقرار الفرد والمجتمع، مع تقديم نصائح عملية للطلاب لتعزيز السلوكيات الإيجابية، وغرس قيم الانتماء والمسئولية في نفوسهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا ملحوظًا من التلاميذ والمعلمين، مما يؤكد نجاح الرسالة التربوية للمبادرة، ويُسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات بالفكر الرشيد والسلوك القويم، مع ترسيخ روح التفاؤل والأمل في المستقبل.