أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل جولة بمسار مشروع الخط الاول من القطار الكهربائي السريع في المسافة من حلوان وحتى العين السخنة التقى وزير النقل يرافقه اللواء خالد عبد العزيز محافظ القاهرة بأهالي بعض المناطق التابعة لكفر العلو بحلوان  وذلك لتوفيق أوضاعهم بشأن تعارض مسار خط سير القطار الكهربائي السريع مع اراضيهم ومساكنهم وذلك بحضور النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات  بمجلس النواب ،و النائب عيد حماد نائب حلوان ومايو والتبين والنائب عبدالنعيم حماد والنائب نادر الخبيري وبحضور قيادات وزارة النقل وقيادات محافظة القاهرة.

 

وفي بداية اللقاء وجه وزير النقل الشكر لأهالى كفر العلو ونواب حلوان على حسن الاستقبال والترحاب وعلى تفهمهم لاهمية المشروع وتعاونهم مع وزارة النقل للإتمامه مؤكداً ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ان لا يضار احد اثناء تنفيذ المشروعات القومية الجاري تنفيذها وعلى الحكومة ان تعوض كل متضرر التعويض المناسب ، مشيراً الى ان ذلك ما حدث في جميع المشروعات الخاصة بالوزارة .

 

 

وأكد وزير النقل للاهالي على أن حضوره اليهم اليوم لكي يجلس معهم ويستمع لهم قائلاً "احنا جايين النهاردة نقعد مع اهالينا ونشوف ايه مشاكلهم" ، مضيفاً اننا حريصون على تعويض الجميع بالتعويض المناسب سواء تعويض مالي او بوحدات سكن بديلة بمناطق كاملة المرافق والخدمات ومؤهله ليعيشوا بها حياة ادمية امنه لهم ولاسرهم مؤكداً لهم "انا فلاح زيكم وعارف قيمة الارض او البيت" والدولة حريصة جداً على تحسين حياة المواطنين والجميع يعلم ما تقوم به الدولة من خلال المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وهذا هو نهج الدولة .

 

دراسات مشروع الخط الاول للقطار الكهربائي السريع 

 

وأضاف الوزير موجهاً حديثه للاهالي ان وزارة النقل في كل مشروعاتها في جميع القطاعات تدرس جيداً ايسر المسارات التي يمكن تنفيذ المشروعات بها وان دراسات مشروع الخط الاول للقطار الكهربائي السريع تحتم علينا اختيار هذا المسار وان الوزارة بحثت كل المسارات ولكن اختيار هذا المسار كان الافضل واختيار المكتب الاستشاري للمشروع .

 

وفي رد للوزير على أحد الاهالي المتسائل عن كيفية التعويض بوحده سكنية حيث انه يسكن هو واولادة في نفس البيت المكون من اربع شقق سكنية ، أوضح له الوزير ان كل شقه يقابلها شقه بديلة كتعويض وليس شقه واحده لاجمالي المبنى المملوك له واذا كان القيمة التقديرية للمبنى الخاص به أعلى من قيمة الوحدات التي ستخصص لهم سيتم صرف الفرق له ، وفي رد على سيدة أخرى من الاهالي التي اوضحت ان منزلها قد تضرر من اعمال تنفيذ المشروع وحدث به بعض الاضرار رغم انه لا يدخل ضمن حيز المساكن المتعارضه مع المسار ، وجه الوزير على الفور المسئولين عن المشروع والاستشاري والشركة المنفذة بمعاينة المنزل الخاص بها وترميمه واعادته افضل مما كان على نفقة المشروع مضيفاً للسيدة اذا كنتي ترغبي في بيعه سنشتريه بالسعر المناسب للمنطقة واذا كنتي تريدي التنازل عنه واستلام وحدة سكنية اخرى بدلاً عنه سنخصص لكي وحدة سكنية .

 

وخلال حديثهم وجه الاهالي رغبتهم للوزير مطالبينه بنقل شكرهم وتحيتهم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدين ان بحضور الوزير والمحافظ اليوم لهم انهم ايقنوا ان الدولة معنا وليست ضدنا وليست ببعيدة عن المواطنين بل هي معهم وتسمعهم وتتجاوب معهم لحل مشاكلهم ووجهوا الشكر لوزير النقل قائلين له ان كلامه اليوم معهم رد على كل تساؤلاتهم قبل ان يسألوها وبدد مخاوفهم .

 

وقبل نهاية اللقاء اصدر الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل توجيهات لقيادات الوزارة بتشكيل اللجنة فوراً لاستلام المستندات من الاهالي الداله على ملكية الاراضي والمنازل والوحدات الخاصة بهم وسرعة الانتهاء من اعداد جداول التعويضات سواء مالية او بوحدات سكنية بديلة حتى يتم انهاء الامر باقصى سرعة وتسليم الوحدات لهم وصرف التعويضات حتى يتوفر لهم حياة مستقرة مضيفاً ان لا يقتصر الامر على ذلك بل لابد ان تتعاون معهم الوزارة وهيئاتها في عملية انتقالهم الى سكنهم الجديد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير القطار الكهربائي السريع وزير النقل القطار الكهربائي علاء عابد الکهربائی السریع وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

الكافرون بالقدس وغزة: بأي وجه سيلقون الله؟

طالما كانت قضية فلسطين، الهاجس الجمعي الأكبر، الذي التقت عنده مواقف الأنظمة والنخب والشعوب، واتفقت عليها الرؤى والتصورات والأفكار بالإجماع، وحملت مشروع تحريرها، مختلف الأحزاب والمذاهب والتيارات، الدينية والقومية وحتى الليبرالية والعلمانية، كونها قضية إنسانية محقة، تنتصر لحرية الإنسان، وقيم ومبادئ الأخلاق والحق والفضيلة، وهو ما جعلها فضاء مفتوحا، تعايشت في ظلاله جميع الطوائف والأحزاب والتيارات – رغم اختلافاتها الفكرية والعقائدية والعرقية – كما لم تتعايش أو تأتلف من قبل، حيث أصبحت الحرية، هي القيمة الجامعة لشتات المختلفين، من معظم أنحاء العالم، على قاعدة الإيمان بعدالة القضية وموثوقية الحق، ولم يكفر بذلك الحق علنا، سوى الحركة الصهيونية، وكيانها الاستيطاني المسمى “إسرائيل”، وراعيها وشريكها “النظام البريطاني”، الذي تحول إلى تمثيل دور “الوسيط المحايد”، تفاديا لغضب الجماهير الشعبية، وانتقادات النخب الثقافية، وعلى ذلك النحو من التحول الشكلي، سارت معظم أنظمة الحكم في أوروبا وأمريكا، متظاهرة بإيمانها بقيم الحرية والعدالة والمساواة والتعايش السلمي، وحرصها على حماية حقوق الإنسان وإحلال السلام العالمي، وبذلك الإيمان الشكلي الزائف، استطاعت اغتيال القضية في ذاتها، من خلال فرض مسار المفاوضات برعايتها، واغتيال الوعي الجمعي العربي والإسلامي، من خلال تكريس صورتها (الزائفة) كصديق حضاري، يحمل مشروع الخلاص والسلام للشعوب، وينتصر لها ضد قمع الأنظمة الحاكمة.
لم يجرؤ حلفاء الكيان الإسرائيلي، في أمريكا وأوروبا، على المجاهرة بعدائهم المطلق لفلسطين القضية والإنسان، خوفا من تداعيات شذوذ الموقف، وعواقب مخالفة إجماع الرأي العام، وهو ما أفقد تلك القوى الاستعمارية، متعة الشعور بلذة الهيمنة الكاملة، رغم ما تحقق لها من المكاسب، سواء على المستوى السياسي، بهندسة اتفاقيات السلام، بين الكيان وبعض أنظمة المحيط العربي، أو على المستوى الثقافي، بالترويج لصورته المثالية المزعومة، بواسطة أقلام وأراء معظم رواد الفكر والثقافة، أو على المستوى الشعبي، حيث نال ثقة – أو على الأقل إعجاب – معظم الجماهير العربية والإسلامية، بوصفه النموذج الأرقى للحاكم، الذي منح شعبه كل الحقوق والحريات، وزاد على ذلك، متعة الرفاه الاقتصادي والتكنولوجي والحضاري، بخلاف الحاكم العربي، الذي جسد أسوأ نموذج للنظام القمعي البوليسي، وأول عدو لرفاهية وتطور الشعب، الذي لا يقف به شعور مرارة المقارنة، عند سلبيات نموذج الملك العضوض، كإرث سائد في حياة المجتمع العربي والإسلامي، بل يتجاوز ذلك، إلى التشكيك في صلاحية نظرية الحكم في الدين الإسلامي، والميل إلى الاقتناع بعدم جدواها، وأن العلمانية هي الحل.
رغم حالة التصدع والتشظي، الذي أصاب وحدة وبنية المجتمع العربي والإسلامي، إلا أن قضية فلسطين – كما أسلفنا – كانت محل توافق واتفاق، بين جميع فئات وتيارات الشعوب، ومن أجلها اتحد العلماني مع المتدين، والقومي الاشتراكي مع الليبرالي الرأسمالي، والتقى تيار الحداثة المنفتح، مع التيار السلفي الأصولي المتطرف، على قاعدة تحرير فلسطين، كما أن إعلان أي حزب سياسي أو أي تيار فكري، عن تبنيه دعم مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية، كان كفيلا بمنحه شعبية وقبولا، يتجاوز كل الحدود المذهبية أو الطائفية أو الفكرية، ويجعله الأوسع انتشارا وتأييدا، وهو ما تجسد في الساحة العربية والإسلامية، حين تبنت جماعة الإخوان المسلمين، حملات جمع تبرعات مالية لدعم مجاهدي غزة، كخطوة جريئة وقوية – لم تجرؤ على فعلها الأنظمة – في سياق الانتصار الفعلي للقضية وتحرير القدس والمقدسات، وهذا الدور منح جماعة “الإخوان المسلمين”، حضورا قويا في الساحة السياسية والاجتماعية، وحصانة شعبية مطلقة، ضد ملاحقات وقمع النظام الحاكم، الذي تراجع في موقفه منها تدريجيا، تحت ضغط التعاطف الجماهيري الواسع معها، حيث بادرت إلى استغلاله أكبر استغلال، في تسريع تحولها الوظيفي، من مسار البناء الديني الاجتماعي، إلى مسار صناعة المشهد السياسي، في دور المعارضة أولا، ثم التفرد بالحكم ثانيا، كل ذلك تحت عنوان نصرة غزة وتحرير القدس، لكنهم اليوم وبينما غزة أحوج ما تكون إلى النصير والمعين والمساند، قد انقلبوا على أعقابهم، ونكثوا عهدهم مع الله، ووقفوا في الطرف المعادي لغزة، أو الصامت “المحايد” حسب تعبيرهم، انطلاقا من مبررات نعرات طائفية، ونزعات تكفيرية، منبعها الفكر اليهودي المتطرف، لا تمت إلى الإسلام بصلة، وهي ذات العبارات التي رددها المدعو “افيخاي ادرعي”، الناطق باسم عصابات الكيان الإسرائيلي الإجرامية، وهنا نتوقف لنسأل “إخوان” غزة، الذين طالما صموا آذاننا بشعارات نصرتها، لنقول لهم؛ أين أنتم مما يجري في غزة، من حرب إبادة جماعية بكل وحشية وإجرام، حيث جمع العدو الصهيوني والأمريكي على إخوانكم، القتل قصفا والموت جوعا، ما موقفكم من أعداء غزة؟ ما موقفكم من قتلة أطفال ونساء غزة، بأي وجه ستلقون الله؟

مقالات مشابهة

  • الحصري لـ سانا: يهدف مشروع تحويل مطار المزة إلى إنشاء مركز متكامل للطيران الخاص، يستوعب الطائرات التنفيذية والطيران الكهربائي الحديث، إضافة إلى مرافق مساندة ضمن مشروع أوسع تحت مسمى “مجتمع الطيران”، يشمل فنادق ومرافق أعمال ومعاهد تدريب طيران وصيانة مجمعات
  • شاهد بالفيديو.. في مفاجأة غير متوقعة “يأجوج ومأجوج” يجهش بالبكاء ويهاجم “حميدتي” بعد تشكيل حكومته: (توظفني غصباً عنك وحكومتكم تبلوها وتشربوا مويتها والكيزان أحسن منكم عندما تعمل معهم بمنحوك حقك)
  • الكافرون بالقدس وغزة: بأي وجه سيلقون الله؟
  • وزير الطاقة السوري يلتقي أبناء الجالية ورجال أعمال سعوديين في الرياض
  • تصوير جوي يوثق أعمال تركيب القضبان بمشروع القطار الكهربائي | تفاصيل
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس
  • وزير الطيران يبحث مع مسئولين بكوريا الجنوبية فرص التعاون فى تطوير المطارات
  • وزير النقل: حائل تشهد تنمية كبيرة تؤكدها المؤشرات والأرقام
  • برعاية أميركية.. وزير الخارجية السوري يلتقي وزيرا إسرائيليا
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يزور مطار حائل الدولي