سياساته المالية ستفلس الدولة..الحكومة الليبية تتهم الدبيبة بافتعال أزمة لزيادة أسعار الدولار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
اتهمت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بافتعال أزمة لزيادة أسعار الدولار.
وقالت الحكومة الليبية في بيان لها :”إن الحكومة منتهية الولاية افتعلت أزمة وهمية لزيادة أسعار الصرف الأجنبي بالسوق الموازي للقفز على تقرير ديوان المحاسبة 2022″.
وأضافت الحكومة :”خروج الدبيبة اليوم لتبرير أزمة افتعلها بأن سببها هو صرفنا 15 مليار دينار بدون رقابة متجاهلاً بأننا نصرف وفقا للميزانية المعتمدة من مجلس النواب”.
وتابعت الحكومة الليبية :”حكومة الدبيبة مغتصب السلطة أهدرت مئات المليارات بدون سند قانوني يجيز لها ذلك وفقاً لما صرح به وزير اقتصاد حكومته في اجتماعهم اليوم بمدينة غريان”.
وأشارت إلى أن الحكومة منتهية الولاية ممثلة في رئيسها تمارس الكذب والتضليل وتسويق الأوهام، موضحة أن سياسات حكومة الدبيبة المالية سينتج عنها انهيار الاقتصاد وإفلاس الدولة.
وتابعت الحكومة الليبية أن الدبيبة تنازل مجاناً عن عقارات واستثمارات خارجية ملك للدولة مقابل استمراره في السلطة.
ولفتت الحكومة الليبية، إلى أن ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي أمر مفتعل و لا مبرر له كون المركزي مستمر في صرف النقد الأجنبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.