سياساته المالية ستفلس الدولة..الحكومة الليبية تتهم الدبيبة بافتعال أزمة لزيادة أسعار الدولار
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
اتهمت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة بافتعال أزمة لزيادة أسعار الدولار.
وقالت الحكومة الليبية في بيان لها :”إن الحكومة منتهية الولاية افتعلت أزمة وهمية لزيادة أسعار الصرف الأجنبي بالسوق الموازي للقفز على تقرير ديوان المحاسبة 2022″.
وأضافت الحكومة :”خروج الدبيبة اليوم لتبرير أزمة افتعلها بأن سببها هو صرفنا 15 مليار دينار بدون رقابة متجاهلاً بأننا نصرف وفقا للميزانية المعتمدة من مجلس النواب”.
وتابعت الحكومة الليبية :”حكومة الدبيبة مغتصب السلطة أهدرت مئات المليارات بدون سند قانوني يجيز لها ذلك وفقاً لما صرح به وزير اقتصاد حكومته في اجتماعهم اليوم بمدينة غريان”.
وأشارت إلى أن الحكومة منتهية الولاية ممثلة في رئيسها تمارس الكذب والتضليل وتسويق الأوهام، موضحة أن سياسات حكومة الدبيبة المالية سينتج عنها انهيار الاقتصاد وإفلاس الدولة.
وتابعت الحكومة الليبية أن الدبيبة تنازل مجاناً عن عقارات واستثمارات خارجية ملك للدولة مقابل استمراره في السلطة.
ولفتت الحكومة الليبية، إلى أن ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي أمر مفتعل و لا مبرر له كون المركزي مستمر في صرف النقد الأجنبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.
وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن