في أربع هجمات بسوريا والعراق.. البنتاغون يؤكد إصابة ثلاثة من أفراده
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، الخميس، أن ثلاثة من أفراد القوات الأميركية تعرضوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لإصابات طفيفة عقب هجمات تلت الضربة التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت للحرس الثوري في سوريا، الأربعاء.
وأشارت سينغ إلى أن عدد الإصابات بلغ ٥٦، معظمها طفيف وبعضها ارتجاجات دماغية.
وقالت سينغ إن القوات الأميركية تعرضت منذ الضربة الجوية شرقي سوريا، الأربعاء، لأربع هجمات في العراق وسوريا.
وأضافت أن الهجمات التي تتعرض لها القواعد المستهدفة لم تخلف أضرارا تذكر في البنى التحتية فيما تم إحباط معظمها.
وتوعدت سينغ أن الولايات المتحدة ستتخذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية الأميركيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما في حال استمرت الهجمات ضد قواتها.
وأضافت أن الضربة الأميركية شرقي سوريا نجحت في تدمير المنشأة المستهدفة وهي مستودع للذخائر والأسلحة واصفة الضربة بأنها "دقيقة للغاية" ولم تتسبب بوقوع إصابات، حسب تقدير أولي.
وتعرضت قاعدتان عسكريتان تستضيفات قوات أميركية في العراق لهجومين منفصلين، الخميس، وفقا لمصادر أمنية.
وقال مصدر أمني للحرة إن دوي انفجار قوي حصل داخل قاعدة حرير الجوية في أربيل، مما تسبب باندلاع حريق ضخم.
بدورها نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين القول إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة حرير الجوية، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها.
وأظهرت مقاطع مصورة مقتضبة لحظة الهجوم، حيث يمكن مشاهدة ألسنة اللهب وهي تتصاعد من مكان الهجوم.
???? مصدر أمني يؤكد للحرة دوي انفجار قوي داخل قاعدة حرير الجوية في #أربيل بشمال #العراق، تسبب باندلاع حريق في القاعدة.
???? مصدران أمنيان قالا لوكالة رويترز إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت القاعدة، التي تستضيف قوات أميركية، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها.#الحرة #الحقيقة_أولا pic.twitter.com/HCXz6MYgtS
وتزامن الاستهداف، وهو الثالث من نوعه الذي تشهده قاعدة حرير خلال 24 ساعة ، مع زيارة يجريها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إالى أربيل.
وفي حادث منفصل، أفاد مصدر حكومي رسمي في الأنبار بأن قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار تعرضت لهجوم بطائرة مفخخة مسيرة مساء، الخميس .
وقال مدير ناحية البغدادي شرحبيل العبيدي للحرة إن طائرة مسيرة استهدفت القاعدة الجوية، قبل أن تتمكن منظومة الدفاع الجوي من إسقاطها في محيط القاعدة. مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات.
في سياق ذي صلة قال مصدران أمنيان لرويترز إن عبوة ناسفة استهدفت دورية مشتركة للقوات الأميركية وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي قرب مدينة الموصل مما أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة دون وقوع إصابات.
ولم يرد متحدثون باسم السفارة الأميركية في بغداد والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة المتمركزة في العراق بعد على طلب للتعليق.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية شن ضربة جوية استهدفت منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا، مؤكدة أنها تشكل "رسالة لإيران"، لتصبح هذه الضربة الأميركية الثاني في سوريا خلال ثلاثة أيام.
وقال مسؤول في البنتاغون أن "المنشأة المستهدفة (في سوريا) مخزنا للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا".
وأكد المسؤول أن "هدف الضربة هو تعطيل وتقليص قدرات الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأميركية في المنطقة من خلال استهداف المنشآت المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني على وجه التحديد".
وتكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم "داعش" منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق للحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وترد إسرائيل بقصف على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وينتشر حوالى 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالي 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم "داعش".
وجرى إحصاء ما لا يقل عن 40 هجوما بطائرات بدون طيار أو بصواريخ، تم إحباط معظمها، وفقا لتقرير محدث لمسؤول أميركي. وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة 45 أميركيا، في حصيلة سابقة لفرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة قوات أمیرکیة أمیرکیة فی قاعدة حریر فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".
ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.
وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
اظهار ألبوم ليست
وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.
ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.
وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.