مستشار الرئيس الفلسطيني يحدد 4 مطالب فلسطينية من القمة العربية المقبلة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب كل المشاكل وسبب الصراع، مطالبًا القمة العربية التي سيتم انعقادها في الرياض أن تخرج بقرارات ذات طبيعة عملية قابلة للتطبيق.
وقف إطلاق الناروأضاف الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أنهم يرون أن هناك 4 أولويات أساسية، أولها وقف اطلاق النار، ما يتطلب من العرب الحديث مباشرة مع المعني بوقف إطلاق النار، وهو الولايات المتحدة التي تتحمل وزر استمرار هذا العدوان على غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني قالها صراحة لوزير الخارجية الأمريكي قبل أيام، بأن أمريكا هي القادرة على اتخاذ هذا القرار، مضيفًا أن الأمر الثاني هو إدخال المساعدات الإنسانية الكافية في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.
وقف مخطط التهجير القسريأشار إلى أن عدد المهجرين من بيوتهم في النكبة عام 1948 كان 950 ألف فلسطيني، واليوم عدد المهجرين 2.5 مليون فلسطيني.
وأضاف أن الأمر الثالث هو وقف التهجير القسري للفلسطينيين من أماكنهم، موضحًا أن ذلك نجح بفضل صمود الشعب الفلسطيني، وثبات موقف القيادة الفلسطينية والمواقف العربية خصوصا مصر والأردن.
كيف استخدمت إسرائيل الوحدة 8200 لتخفيف الغضب العربي ضدها؟..خبير تكنولوجيا يكشف مفاجأت كيف تتعرف على "أكونت" تابع للوحدة 8200 الإسرائيلية.. خبير تكنولوجيا يوضح دفع الحل السياسيوأشار إلى أن ذلك أحدث تحولًا في الموقف الدولي، بما فيها الموقف الأمريكي، موضحًا أن الحل السياسي هو البند الرابع من المطالب الفلسطينية، بما ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي القمة العربية الرياض وقف اطلاق النار غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيفواري يعلن ترشحه لولاية رابعة وسط غياب أبرز المعارضين
أعلن الحسن وتارا رئيس كوت ديفوار (ساحل العاج) -أمس الثلاثاء- ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025، سعيا لولاية رابعة، وسط غياب أبرز وجوه المعارضة عن السباق الانتخابي.
وقال وتارا (83 عاما) في رسالة مصوّرة بثّها عبر منصات التواصل الاجتماعي "بعد تفكير عميق وبكامل المسؤولية، قررت الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة" مؤكّدا أن "الدستور يتيح لي الترشح، وصحتي تسمح بذلك".
وأضاف أن ولايته المقبلة -في حال فوزه- ستكون "ولاية الانتقال الجيلي" مشيرا إلى عزمه تشكيل فريق جديد والعمل على ترسيخ المكتسبات وتحسين ظروف المواطنين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ترجيحات بفوز وتارا السهل في الانتخابات، بعد استبعاد أبرز مرشحي المعارضة، من بينهم رئيس الحزب الرئيسي المعارض تيجان تيام، والرئيس الأسبق لوران غباغبو، وذلك بموجب قرارات قضائية مثيرة للجدل حول أهلية بعض المرشحين.
وتولّى وتارا السلطة عام 2010 عقب انتخابات شهدت أعمال عنف دامية خلّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، وانتهت باعتقال غباغبو الذي شغل المنصب الرئاسي بين عامي 2000 و2011.