قصفت منشأة إيرانية بسوريا.. حقائق بشأن قاذفة القنابل بي 1 لانسر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت القيادة المركزية في القوات الأميركية "سنتكوم" أن الضربة الجوية التي استهدفت منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا، الأربعاء، شاركت فيها قاذفة من طراز "بي 1 لانسر"، أحد أقدم الأسلحة في ترسانة الجيش الأميركي التي مكثت في الخدمة منذ عام 1985.
ونشرت "سنتكوم" صورة في تغريدة ذكرت فيها أنها أطلقت قاذفة من طراز "بي 1 لانسر"، ورافقتها مقاتلتان أميركيتان من طراز "إف 16"، ومقاتلة فرنسية من طراز "ميراج".
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأربعاء، تفاصيل الضربة الجوية التي استهدفت منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا، مؤكدة أنها تشكل "رسالة لإيران"، لتصبح هذه الضربة الأميركية الثاني في سوريا خلال ثلاثة أيام.
وقال مسؤول في البنتاغون أن "المنشأة المستهدفة (في سوريا) مخزنا للأسلحة وربما كانت تحوي صواريخ ومسيرات وذخائر تستخدم ضد قواتنا".
ووفقا لموقع سلاح الجو الأميركي "تحمل 'بي 1 لانسر' متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية، وهي العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأميركية. ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت".
وينقل موقع "بوينغ" أن القاذفة "بي 1 لانسر" هي قاذفة قنابل تقليدية بعيدة المدى ومتعددة المهام وأسرع من الصوت، وخدمت القوات الجوية الأميركية منذ عام 1985.
ورغم أن قاذفة القنابل دخلت الخدمة في الثمانينيات، إلا أنه من المتوقع أن تستمر في مواصلة الطيران بوتيرة العمليات الحالية الصعبة، حتى عام 2040 وما بعده، وتتعاون "بوينغ" مع سلاح الجو الأميركي للحفاظ عليها.
وصممت في الأصل للقدرات النووية، وتولت "بي 1 لانسر"، المعروفة أيضا باسم "B-1B"، دورا قتاليا في منتصف التسعينيات.
ويشير موقع سلاح الجو الأميركي إلى أن "الولايات المتحدة ألغت المهمة النووية للطائرة .. في عام 1994. وعلى الرغم من أن القوات الجوية لم تنفق أي تمويل إضافي للحفاظ على القدرات النووية، إلا أن الطائرة 'B-1' كانت لا تزال تعتبر قاذفة ثقيلة مجهزة للتسلح النووي حتى عام 2007".
ونوه الموقع ذاته إلى أن تحويلها للقتال التقليدي " بدأ فقط، في نوفمبر عام 2007، بموجب معاهدة ستارت الأصلية وتم الانتهاء منه، في مارس عام 2011، بموجب معاهدة ستارت الجديدة".
وذكر تقرير عن القاذفة من موقع "ناشيونال إنترست" أن "بي 1 لانسر" "مثيرة للإعجاب" فيما يخص قدراتها، إذ صممت للعمل في الجو مع حمولة أسلحة ضخمة، داخليا وخارجيا، ويمكنها حمل صواريخ "JSOW" المضادة للسفن والقنابل.
وتعتمد القاذفة، على أربعة محركات توربينية من جنرال إلكتريك F101-GE-102. يوفر كل محرك من المحركات التوربينية المروحية 7887.9713 كلغ من الدفع لكل محرك.
وبحسب موقع "بوينغ" يبلغ طولها 44.5 متر، فيما ارتفاعها 10.4 أمتار، أما وزنها فيصل إلى 86 ألف كلغ، وأقصى وزن يمكنها أن تحمله هو 216 ألف كلغ.
وتبلغ سعة خزان وقودها 120 كلغ، كما تصل سرعتها إلى 1448 كلم في الساعة، أما طاقمها فيتكون من قائد طائرة ومساعد طيار وضابطين في أنظمة الأسلحة.
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" نشرت، الخميس، مقطعا مصورا للضربات التي شنتها القاذفة على مخزن الأسلحة التابع للحرس الثوري السوري، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للحرس الثوری فی سوریا من طراز
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية
رحبت دمشق السبت برفع الولايات المتحدة رسميا العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها على سوريا، معتبرة أنها "خطوة ايجابية في الطريق الصحيح".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية " ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الاميركية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة ...وتعتبره خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الانسانية والاقتصادية في البلاد".
وأكدت الوزارة في بيانها "أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقة متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار".
رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب.
وأتت الخطوة تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال جولة له في الخليج خلال الشهر الحالي.
تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد.
ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية.