قوات الاحتلال تفجر منزلي مُعتقلين جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، منزلي معتقلين جنوب مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلي عائلة المُعتقلين محمد وصقر الشنتير وأخلتهما بالقوة، قبل زراعتهما بالمتفجرات، وتفجير الطابق الثاني من المبنى الأول المكون من طابقين وتبلغ مساحته 400 متر مربع، وشقة سكنية في المبنى الثاني المكون من عدة طوابق.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أحضرت جرافة إلى المكان، لاستكمال عملية الهدم على ما يبدو، وفرضت طوقا عسكريا على المنطقة ومنعت الاقتراب منها.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد وصقر الشنتير في شهر أغسطس الماضي، وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته داهمت منزليهما وأخذت قياساتهما وأجرت عمليات مسح هندسي لهما، تمهيدا لهدمهما.
اقرأ أيضاًاستشهاد 18 فلسطينيًا في قطاع غزة وإصابة 11 آخرين في الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على ترك مساكنهم شمال الضفة الغربية
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تخرب البنية التحتية في جنين وتقطع أوصال الضفة الغربية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين قضية فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم فلسطين عربية طفل فلسطيني إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين فلسطين حرة انتصار فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.