في ذكرى ميلاد عبد الرحمن الشرقاوي... تعرف على أبرز المحطات الفنية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يتزامن اليوم الجمعة ذكرى ميلاد واحد من أجمل ما انجبته مصر من حكمة وثقافة وأعماله المختلفة التي تركت أثرًا واسعًا في قلوب جمهوره.
ويبرز الفجر الفني في ذكرى ميلاده تعرف على أبرز المحطات الفنيةمولد عبد الرحمن الشرقاوي
ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1921م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، وبدأ رحلته العملية بالمحاماة ولكنه تركها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، ثم شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف.
و يذكر أن عبدالرحمن الشرقاوي كان واحدًا من أعمدة الفن العربي، حيث قدم العديد من الأدوار المميزة والتي تركت بصمة قوية في قلوب الجماهيربدأ مشواره الفني في سن مبكرة، حيث شارك في المسرح والمسرحيات الصامتة قبل أن ينتقل إلى السينما. وقدم العديد من الأفلام التي أصبحت تُعتبر أعمالًا فنية كلاسيكية.
أبرز أعمال عبدالرحمن الشرقاوي في السينما
من أبرز أعمال عبدالرحمن الشرقاوي في السينما فيلم المواطن مصري الذي عُرض في عام 1948، والذي يعتبر من أهم الأفلام التي تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية في مصر
كما قدم أيضًا أدوارًا مميزة في أفلام أخرى مثل المدرسة القديمةوالسلم والثعبان والزنبقة الحمراء، الأرض، وقلوب خالية، ثم الشوارع الخلفية، وأخيرا الفلاح، مسرحية الحسين ثائرًا، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وغيرها.
بما تمتاز أعمال الشرقاوي
تمتاز أعمال الشرقاوي بأنها تجسدت فيها قدرته الفائقة على التحكم في العواطف وإيصال المشاعر إلى الجمهور كان يتميز بأداء قوي وعميق، وقدرة فائقة على تجسيد شخصيات مختلفة بمهارة واقعية.
عبدالرحمن الشرقاوي حاز على العديد من الجوائز والتكريمات على مر السنين، واعتبره الكثيرون أحد أعظم الممثلين في السينما المصرية والعربية. ترك إرثًا فنيًا لا يُنسى وأثرًا كبيرًا في المشهد الفني.
جوائز عبد الرحمن الشرقاوي
حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي.
أهم مؤلفات عبد الرحمن الشرقاوي
تميزت مؤلفات عبد الرحمن الجرأة والواقعية ومن أبرز المؤلفات، اعترافات عبد الرحمن الشرقاوي، مصطفى عبد الغني، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 1996 الشرقاوي متمردا، مصطفى عبد الغني، دار التعاون، القاهرة، 1987.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى .
يأتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا الى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير .
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة ، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .