أزيد من 100 شخصية مغربية توقع بيانا ضد إحراق متطرف للمصحف في السويد
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
وقعت أزيد من 100 شخصية مغربية بيانا ضد إقدام متطرف على حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وجاء في البيان “أقدم أحد المتطرّفين أمام المسجد الكبير بستوكهولم في السويد تحت حماية السلطات على حرق نسخة المصحف الشريف، في يوم عيد الأضحى المبارك.
وإن الشخصيات الوطنية المغربية الموقعة على هذا البيان إذ تلاحظ تعدّد الممارسات الاستفزازيّة للمسلمين بالإساءة إلى مقدساتهم في عدد من الدول، وهي ممارسات مرفوضة حقوقيا وأخلاقيّا ودينيا، تؤكد ما يلي:
1 – إنّ هذه الإساءات المتكرّرة لمقدسات المسلمين لا علاقة لها بحرية التعبير، فهي ليست رأيا يعبر عنه صاحبه، بل هي إساءات تحمل معاني الكراهيّة والتعصب والعنصريّة ضد الإسلام والمسلمين.
2 – إن هذه الإساءات لن تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته في قلب كل مسلم، ولن يضر به وهو المحفوظ بحفظ الله. وسيظل في سموه كتابا هداية للبشرية كلها، وموجها لها لقيم الخير والحق والرحمة والجمال؛
3 – إن تلك الإساءات تتضمن استفزازا لحوالي ملياري مسلم عبر العالم على الرغم من المطالبات والاحتجاجات المستمرة من قبل المسلمين – أفرادا ومؤسسات ودولا – بضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمنع تكرار تلك الإساءات والاستفزازات؛
4 – إن مرتكبي تلك التصرفات المسيئة، ومن يجيزها أو يدعمها، لا يعيرون أي اعتبار للإعلانات والاتفاقيات الدولية الداعية إلى عدم الإساءة للأديان والحد من خطاب الكراهية، ويضربون في العمق قيم الحوار والتسامح والتعايش؛
5 – إن إمعان البعض في استمرار ارتكاب تلك الأفعال المسيئة مناقض للجهود الدولية لتعزيز الحوار واحترام الأديان. ومن تلك الجهود موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على اعتماد 15 مارس يوما سنويا لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، ورفض جميع الاعتداءات والإساءات للأماكن والمواقع والمزارات الدينية وفي داخلها، والتي “تشكل انتهاكا للقانون الدولي”؛
6 – تطالب الجهات الأوربية وخصوصا سلطات السويد والدول الأخرى التي شهدت أعمال إساءة للمقدسات الإسلامية، أن تخرج عن سلبيتها تجاهها، وأحيانا تواطئها مع أصحابها، وأن تترجم مبدأ الدفاع عن حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير إلى إجراءات قانونية تمنع تكرر تلك الإساءات وتقطع مع أي ممارسات تحمل الكراهية لأي دين ومعتقد؛
7 – تطالب المجتمع الدولي، ومعه كل حكماء العالم، برفع انخراطهم بالضغط على الدول المعنية لوضع تشريعات متسقة مع القرارات والاتفاقيات الدولية الداعية إلى الحد من خطاب ثقافة الكراهية للأديان والآخرين المخالفين أيا كانوا؛
8 – تثمن عاليا موقف جلالة الملك أمير المؤمنين باستنكار ذلك الاعتداء على نسخة من المصحف الشريف والرد الحازم عليه؛
9 – تحيي كل الجهود الشعبية والرسمية التي نددت بالإساءات للإسلام ومقدساته، وتدعو إلى اتخاذ مزيد من المواقف الحازمة تجاهها إلى أن تتوقف أو تتخذ الدول المعينة الإجراءات الكفيلة بوقفها.
ومن الشخصيات الموقعة: خناثة بنونة، شاعرة واديبة، عد الدين العثماني، طبيب ورئيس الحكومة سابقا،مصطفى الكثيري أستاذ جامعي والمندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير ، وعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة سابقا، وأمين عام حزب سياسي ، محند العنصر رئيس حزب سياسي، وزير سابق. عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، حسن أوريد كاتب ومفكر. ونبيل بن عبد الله أمين عام حزب سياسي ومصطفى الرميد محامي ووزير دولة سابق وغيرهم…
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إحراق المصحف السويد القرآن المغرب بيان شخصيات المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
بعد مشاركة بوريطة في حفل تنصيب رئيسها.. الإكوادور تدعم مغربية الصحراء وتعلن افتتاح سفارة بالرباط هي الأولى في شمال أفريقيا
زنقة 20 . الرباط
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد “الأساس لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
هذا و أعلنت وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، افتتاح أول سفارة للإكوادور بالرباط هي الأولى في شمال و غرب أفريقيا.
وفي إطار مبدأ المعاملة بالمثل، أكد بوريطة أن المملكة المغربية ستفتح قريباً مكتباً للتواصل بالعاصمة الإكوادورية كيتو، في أفق تطويره لاحقاً إلى سفارة مغربية كاملة المهام، وهو ما يعكس إرادة مشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد مثل جلالة الملك محمد السادس شهر ماي الماضي، في حفل تنصيب رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا.
واستقبل آنذاك رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، ناصر بوريطة.