اقتراح برغبة أمام «النواب» لإلغاء «الروشتة» المكتوبة واستبدالها بـ إلكترونية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
تقدمت النائبة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لإلغاء روشتة الأطباء التقليدية «المكتوبة» وتعميم الروشتة الطبية الرقمية على جميع الأطباء في مصر.
أخبار متعلقة
نائب: إلغاء الإعفاءات المقررة لجهات الدولة بالأنشطة الاقتصادية خطوة لطمأنة المستثمرين
اليوم.
وفد «صحة النواب» يتوجه للسويس في زيارة ميدانية
وقالت يشار، في مقترحها: «نحن في طريقنا نحو الرقمنة والتي قطعنا فيها شوطًا كبيرًا، يجب أن تصل الرقمنة إلى القطاع الطبي في مصر، ومن ثم آن الأوان لإلغاء الروشتة المكتوبة بخط اليد والاعتماد بدلًا منها على الروشتة الإلكترونية».
وأضافت: أن الكتابة «المشوهة» للأدوية على الروشتة الطبية التقليدية، قد تؤدي إلى خطأ جسيم بأن يعطي الصيدلي دواءً مختلفًا للمريض، مع وجود آلاف الأنواع من الأدوية، خاصة إذا كان هناك ضغط في العمل أو وجود صيدلي غير متمرس، فيضع نفسه والطبيب أيضا في مسئولية خطيرة في هذه الحالة، لافتة إلى أن الروشتة المطبوعة إلكترونيًا تضمن تفادي صرف أدوية خاطئة وتحافظ أكثر على حياة المريض،
وتابعت: أن الروشتة تُعد أولى خطوات العلاج، غير أنها قد تصبح كارثة تهدد حياة المريض، إذا كانت مكتوبة بخط سيئ وتعثر الصيدلى في قراءتها أو تشابهت عليه الأحرف فصرف دواء وعقار للمريض غير الذي يقصده الطبيب، فإذًا الحل الجذري يكون بالروشتة المطبوعة إلكترونيًا.
وأشارت إلى دراسة صادرة عن المعهد الوطني لكلية الطب والأطباء في الولايات المتحدة؛ تؤكد أن الأخطاء الناتجة عن صرف روشتات الأدوية المكتوبة بخط اليد من أطباء، بشكل غير مفهوم، تتسبب في وفاة نحو ٧ آلاف شخص سنويًا في أمريكا، كما أن نحو نصف مليون شخص يعانون إصابات سنوية بسبب الدواء الخطأ.
مجلس النواب الجلسة العامة اقتراح برغبة الصيدليات صرف الادوية روشتات الادويةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
السعداوي: مهلة البعثة الأخيرة أمام النواب والدولة لحسم المسار الانتخابي
ليبيا – قال الناشط السياسي الليبي جمال السعداوي إن المسارات باتت واضحة أمام جميع الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، مشيرًا إلى أن بعثة الأمم المتحدة أوضحت بشكل لا يحتمل الالتباس أن الفترة الفاصلة بين الإعلان عن الحوار والإحاطة المقبلة تمثل الفرصة الأخيرة أمام مجلسي النواب والدولة لإنجاز المهام المنوطة بهما.
مهام محددة قبل الإحاطة الأممية
وأوضح السعداوي، في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن هذه المهام تتمحور حول الاتفاق على إعادة تشكيل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بما يضمن نزاهة الإشراف على العملية الانتخابية.
القوانين الانتخابية وهيكلة الحكومة
وأضاف أن المطلوب كذلك تعديل القوانين المنظمة للمسار الانتخابي، إلى جانب تقديم تصور وطني متوافق عليه بشأن هيكلة الحكومة القادمة، بما يضع أسسًا واضحة للمرحلة المقبلة.