إعلام عبري: إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على تلة راميم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم الجمعة، إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على تلة راميم.
وأضافت جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بقصف مدفعي على مصادر النيران.
يذكر أن الطائرات الاحتلال الإسرائيلية قصفت محيط مستشفى القدس بغزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع قصف عنيف في منطقة تل الهوى حيث يقع مستشفى القدس الذي تتواجد فيه طواقمها والمرضى وأكثر من 14 ألف نازح.
واستهدف الاحتلال فجر اليوم مستشفى الشفاء ومحيط مستشفى القدس والإندونيسي والعودة و الرنتيسي و النصر في غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، أن طائرات الاحتلال قصفت سيارة في ساحة مجمع الشفاء الطبي ما أدى لاشتعال النيران بها ووقوع إصابات.
وذكر صحفيون أن السيارة تقع بالقرب من خيمة الصحفيين في ساحة مجمع الشفاء الطبي ولم تقع إصابات بصفوفهم.
وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت قبيل منتصف الليل مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال ما تسبب بحدوث حريق داخل المستشفى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.