نيكي ميناج تكشف صعوبة الموازنة بين الأمومة والغناء
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تحدثت مغنية الهيب هوب نيكي ميناج بصراحة عن أزمة الرغبة في أن تكون أماً مثالية والتفرّغ للغناء وجمهورها.
وفي حديث مع "فوغ" في عدد نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تحدثت نيكي ميناج 40 عاماً عن تغيّر حياتها رأساً على عقب بعد ولادة ابنها، 3 أعوام، والذي تلقبه بـ "بابا الدب" وكشفت أنه غير علاقتها مع زوجها كينيث بيتي للأسوأ، حتى أصبحت الأمور متوترة كثيراً بينهما.
وتطرقت إلى لجوئها لمربية أطفال لأول مرة، والتعديلات التي اضطرت إلى إدخالها على علاقتها بابنها بالسماح لشخص آخر بالمشاركة في تربيته، وإنهاء الأمر نهائياً بعد سقوط ابنها بسبب إهمال المربية.
وفي المقابلة، لم تخف شعورها بالذنب معتبرة "نها باعتبارها أماً عاملة لن تكون أبداً مثالية، وتفوّت الكثير من لحظات الحياة الحلوة مع ابنها،
أشارت إلى أنها كان تظن في بداية الأمر، أنها ستتمكن من تجاوز الخلافات والاختلافات مع زوجها، لكن مع الوقت تفاقم الأمر أكثر، وبدل أن يجمعهما الطفل، زاد الهوّة بينهما، حتى أصبحت على يقين أنّه لا يمكنها الثقة في شيء يسمى "الأبوّة".
ولفتت إلى أنها كانت لم تكن تدرك قبل الزواج التحديات التي تواججها المرأة خلال الحمل والولادة وتربية الأطفال، والشراكة مع الزوج. وأوضحت أنها كلما ظنت أنها تجاوزت عقبة، يصبح الأمر أكثر رعباً، وكثيراً ما تفكر في حلول تعجز عن تنفيذها.
وقالت إنها كانت تظن أنه بمجرد أن تكون لها عائلة، ستفقد الرغبة في الموسيقى، والغناء والمسارح، وستتفرغ لابنها وستطبخ له، لكن ذلك لم يحصل، ولا يزال شغفعا بالغناء كبيراً جداً.
وذكرت أنها كانت تتمنى لو انصب تركيزها كاملاً على دور الأُم فقط، لكن بسبب المسؤوليات اكتشفت أن عليها العمل أكثر، لضمان حياة أفضل للطفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.