متى يحق للابنة صرف منحة الزواج عن معاش المتوفى؟.. «التضامن» تجيب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعد المنح المالية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للمواطنين والأسر الأكثر احتياجًا، من أبرز جهود الحكومة التي نفذت خلال السنوات الأخيرة الماضية، إذ تساعد على تلبية احتياجاتهم الأساسية من متطلبات الحياة، ومن أبرزها منحة الزواج التي يجرى إعطاءها لابنة المتوفى المستحقة للمعاش حال احتياجها لها.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، عبر الموقع الرسمي الخاص بها، ضوابط صرف منحة الزواج للفتيات، ونوضح من خلال هذا التقرير، متى يحق للابنة صرف منحة الزواج عن معاش والدها المتوفى، التي جاءت كالتالي:
متى يحق للابنة صرف منحة الزواج عن معاش المتوفى؟تُصرف منحة الزواج للابنة أو الأخت عن معاش والدها المتوفى، في حالة قطع معاش البنت أو الأخت للزواج، إذ تُصرف منحة مالية تكون متساوية مع المعاش المستحق عن مدة عام كامل، بالضوابط التالية:
- يتم حساب منحة الزواج على المعاش المستحق عن الشهر الذي يتم فيه الزواج.
- يمكن للمرأة صرف منحة الزواج مرة واحدة فقط.
- وإذا لم تقم المرأة بتقديم طلب الحصول على المنحة لمدة 5 سنوات، تسقط منحة الزواج أو القطع في تلك الحالة.
- تتجه الفتاة الراغبة في صرف منحة الزواج، إلى المنطقة التأمينية التابع لها ملف صاحب المعاش.
- تقديم طلب صرف المنحة مرفق به المستندات اللازمة لصرف المنحة.
- تقديم صورة وثيقة الزواج أو صورة عقد الزواج العرفي.
- تقديم صورة بطاقة الرقم القومي للمستحق على أنّ تكون سارية.
- وفي النهاية، تقديم طلب صرف منحة الزواج على حسب الأحوال، وذلك على النموذج رقم (8) المرفق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة الزواج التضامن منح وزارة التضامن المعاش المعاشات صرف منحة الزواج عن معاش
إقرأ أيضاً:
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل وقت نزول الأمطار يُعدُّ من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة.
ما ورد في السنة النبوية في فضل الدعاء وقت نزول المطر
اصطفى الله تعالى بعض المواطن والأوقات وجعلها مظنَّةً لإجابة الدعاء رحمةً منه وتفَضُّلًا على عباده؛ ومن هذه الأوقات: الدعاء عند نزول المطر؛ لأنَّها أوقات مِنَّة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (3/ 340، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: دعاء من هو تحت المطر لا يُرَدُّ أو قلَّمَا يُرَدُّ، فإنَّه وقت نزول الرحمة، لاسِيَّمَا أول قطر السنة، والكلام في دعاءٍ متوفر الشروط والأركان والآداب] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".
وروى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».
نصوص الفقهاء الواردة في استجابة الدعاء وقت نزول الأمطار
كما استدل الفقهاء بالآثار التي تدُلُّ على استحباب الدعاء أثناء نزول المطر على أنَّ الدعاء حال نزول المطر مستجاب؛ من ذلك: حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
قال الإمام الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (1/ 553، ط. دار الكتب العلمية): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما ورد من استجابة الدعاء عنده] اهـ.
وقال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (1/ 224، ط. دار الحديث): [أجمع العلماء على أنَّ الخروج إلى الاستسقاء، والبروز عن الِمصْر، والدعاء إلى الله تعالى والتَّضرُّع إليه في نزول المطر سُنَّة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 96، ط. دار الفكر): [قال الشافعي: وحفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "شرح منهج الطلاب" (2/ 126، ط. دار الفكر): [(و) أن (يقول عند مطر: اللهم صيّبًا) بتشديد الياء، أي: مطرًا (نافعًا) للاتباع، رواه البخاري، (ويدعو بما شاء)؛ لخبر البيهقي: «يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة، ورؤية الكعبة»] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 327، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما رُوِي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث»] اهـ.