ردا على جرائم الاحتلال في غزة.. القسام تستهدف تل أبيب برشقة صاروخية وتوقع جرحى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، قصف مدينة تل أبيب برشقة من الصواريخ أطلقتها من قطاع غزة أدت إلى سقوط جرحى من الإسرائيليين.
وذكرت القسام، في بيان، الجمعة، أنها قصفت تل أبيب رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة كما قصفت كتائب القسام تقصف تجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية إضافة إلى قاعدة "رعيم" العسكرية التباعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي برشقة صاروخية.
#كتائب_القسام : الان وبشكل مباشر تم قصف جميع تل أبيب ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين#تل_أبيب تتعرض لأعنف قصف منذ 7 أكتوبر pic.twitter.com/RxCEVR8W7B — كتائب القسام (@1ee1aa) November 10, 2023
وقالت "نجمة داود الحمراء الإسرائيلية" إن رشقة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على مدينة تل أبيب التي دوت فيها صفارات الإنذار أدت إلى إصابة عدد من الإسرائيليين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في تغريدة على منصة "اكس" انطلاق صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب وسمع دوي انفجارات نتجت عن محاولة اعتراض الصواريخ في العديد من المدن بما فيها القدس بحسب وكالة الأناضول.
وقالت القناة 12 العبرية إنه تم اعتراض ما لا يقل عن تسعة صواريخ، فيما لم تعلن عن العدد الإجمالي للصواريخ التي وصلت.
وهذه هي المرة الأولى منذ 3 أيام التي تدوي فيها صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بحسب القناة الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال إن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على دولة الاحتلال من غزة وجبهات أخرى منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، زاعما بانه أسقط منها ألفين عبر اعتراضها بصواريخ القبة الحديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كتائب القسام تل أبيب قطاع غزة تل أبيب قطاع غزة كتائب القسام مجازر الاحتلال رشقات صاروخية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة تل أبیب کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.