تقرير صهيوني: 9500 صاروخ وقذيفة اُطلقت تجاه الكيان المُحتل من غزة ولبنان وسوريا واليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الثورة نت../
كشف تقرير لهيئة البث الصهيونية الرسمية، نُشر الخميس، أنّ الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي، هو الأكبر الذي تشهده “إسرائيل” منذ قيامها.
وأفاد التقرير، الذي نشرته أيضاً صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأنّه تمّ إطلاق نحو 9500 صاروخ وقذيفة باتجاه “إسرائيل”، بما في ذلك عشرات الطائرات المسيّرة – من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، منذ اندلاع الحرب.
وأوضح التقرير من خلال البيانات الصادرة عن المتحدث باسم “جيش” العدو، أنّه خلال الساعات الأربع الأولى من الحرب، تمّ إطلاق نحو 3000 صاروخ باتجاه “إسرائيل”، وعلى سبيل المقارنة، خلال 34 يوماً من حرب لبنان الثانية، تمّ إطلاق 4400 صاروخ.
وأضاف التقرير: إنّه خلال 51 يوماً من عملية “الجرف الصامد” (الحرب الصهيونية على غزة عام 2014)، تمّ إطلاق نحو 4500 صاروخ.
ويقدّر “جيش” العدو أنّ الضربة الافتتاحية التي وجهتها “حماس” كانت أكبر ضربة تتعرض لها الجبهة الداخلية الصهيونية منذ قيام الكيان المحتل.
وبشأن عدد الصواريخ التي أُطلقت منذ بداية العملية، اعتبر مراسل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الصهيونية، أور هيلر، أنّ “هذا الرقم جنوني ولا يصدّق”.
وأشار إلى أنّ “الفترة الحالية تشهد الانتشار الأكبر والأوسع لكل بطاريات الدفاع الجوي، “حيتس”، و”حيتس 2″، و”حيتس 3″، و”العصا السحرية”، و”مقلاع داوود”، و”باتريوت”، والقبة الحديدية”.
وقال هيلر: إنّ “حماس” تدرك أنّ هذه الحرب “ستستمر لعدّة أشهر”، لذلك، “تدير حساب الذخائر”، وفق قوله، لتكون قادرةً على الاستمرار بهذه الوتيرة، ولتفعيل صفارات الإنذار بشكل مستمر.
وختم هيلر بالقول: إنّ “حماس” توقّت إطلاق النار عند الثامنة والتاسعة والعاشرة مساءً مع مواعيد النشرات الإخبارية الرئيسية، لأنّ أغلب المستوطنين يكونون موجودين في مستوطناتهم في هذا التوقيت، ويجلسون مقابل شاشات التلفزة.. مؤكداً أنّ الهدف من ذلك هو التأثير عليهم.
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو، دنيئيل هجري، عن مصرع 354 جندي وضابط من “جيش” الاحتلال في هذه الحرب.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان قوات العدو عن مصرع ضابط وإصابة خمسة جنود خلال المعارك البرية في شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد القتلى منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 35 جندياً، فيما بلغ عدد المصابين 260 جريحاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس توضح موقفها بشأن الموافقة على مقترح ويتكوف
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، باسم نعيم، الثلاثاء، إن الحركة قبلت عرض المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح نعيم: "مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه الحركة جوهره الوصول إلى وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والتأسيس لوقف إطلاق نار دائم، وننتظر رد إسرائيل عليه".
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة والاتصالات مستمرة في محاولة لدفع "حماس" للموافقة على اقتراح ويتكوف.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن حماس تطالب بضمانات أميركية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يوما.
وأضافت الهيئة أن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها (خطاب ضمان) أو مصافحة بين ويتكوف ومسؤول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول المسألة".
ورفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني، بشارة بحبح عبر وساطة أميركية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، مشيرا إلى أن المقترح "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية".
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن".
وأكد المسؤول أن "مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما".
وأرجع المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية".
وأضاف المسؤول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا".
وأشار إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا".
وبموجب اقتراح بحبح، طُلب من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت قائمة قبل شهرين داخل قطاع غزة، وفتح الإمدادات بشكل كامل، كما تم تقديم مطلب بأن يعترف الأميركيون بحماس.
وفي مشروع اقتراح الاتفاق أيضا إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين فقط في اليوم الأول وخمسة في اليوم الستين، وبينهما نحو 17 جثة أخرى لرهائن.
ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".
وصرّحت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة.
وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.
وحسبما ذكر ويتكوف لشبكة "سي إن إن" فإن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطروحا حاليا على الطاولة، ويتضمن مسارا لإنهاء الحرب.
ويقضي الاقتراح بالإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن تبدأ بعدها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
ورفض ويتكوف تحديد مدة الهدنة المؤقتة، التي تُعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات.
وأشار ويتكوف إلى أن إسرائيل "ستوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين يقضي بعودة نصف الأحياء ونصف المتوفين، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية تمهّد لطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقت على ترؤسها. هذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".