قناصة إسرائيل يطلقون النار على مستشفى بغزة.. قتيل و20 جريحا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين جراء إطلاق قناصة إسرائيليين النار على مستشفى القدس في غزة في اليوم الخامس والثلاثين للحرب.
وذكر إسعاف الهلال الأحمر أن "قناصة الاحتلال يستهدفون مستشفى القدس وإطلاق النار بشكل مباشر على المتواجدين في المبنى مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 20 شخصا بينهم إصابتان بحالة حرجة".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة "ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في اليوم الخامس والثلاثين الى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًا واصابة 27490 مواطنًا بجراح مختلفة".
وأضاف القدرة "وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض".
وتابع أن "الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدت إلى مقتل 198 كادرًا صحيًا وتدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزًا صحيًا للرعاية الاولية عن الخدمة".
كما أكد أن القوات الإسرائيلية "اعتقلت اثنين من سائقي الاسعاف خلال عودتهما من جنوب قطاع غزة إلى شماله رغم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر".
واعتبرت وزيرة الصحة لدى السلطة الفلسطينية مي الكيلة أن "ما يجري الآن بحق المستشفيات هو قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية" مناشدة العالم "بوقف المجازر بحق المستشفيات".
وشنت حركة حماس هجوما داخل الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل غالبيتهم مدنيون وفق السلطات الإسرائيلية.
وسقط القتلى في غزة جراء حملة القصف العنيف الإسرائيلي، التي تلت الهجوم والحقت دمارا هائلا وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر قناصة الاحتلال أشرف القدرة ضحايا العدوان الإسرائيلي الانتهاكات الإسرائيلية القوات الإسرائيلية قطاع غزة السلطة الفلسطينية إسرائيل مستشفى القدس قطاع غزة الهلال الأحمر قناصة الاحتلال أشرف القدرة ضحايا العدوان الإسرائيلي الانتهاكات الإسرائيلية القوات الإسرائيلية قطاع غزة السلطة الفلسطينية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان
من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.
وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".
وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.
وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.
منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.
وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.
Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفالكانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.
وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة