الدفاع المدني بغزة: خدماتنا الإسعافية مُعطلة في رفح منذ مارس الماضي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/
قالت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، إن الخدمات الإسعافية في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما زالت مُعطلة منذ شهر مارس الماضي .
وجدد الدفاع المدني بغزة ، في بيان اليوم الأربعاء، مناشدته لمنظمة الصحة العالمية ولجميع المنظمات التي تعنى بالعمل الإنساني، بالتدخل العاجل والسعي الجاد من أجل إعادة تفعيل خدماته الإسعافية في محافظة رفح.
ودعت المديرية العامة إلى المساعدة في دعم الدفاع المدني بمركبتي إسعاف.
وأكدت أن خدماتها الإسعافية في رفح متعطلة منذ مارس الماضي بعد أن دمر العدو الإسرائيلي مركبة الإسعاف الوحيدة خلال حادثة إعدام أفراد الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة تل السلطان.
وأشارت إلى أنها تواجه معيقات في عملية نقل المصابين وجثامين الشهداء إلى المستشفيات خلال المهمات التي نفذتها طواقمها ، مبينة أنها تضطر أحيانا إلى نقلهم عبر عربات مدنية وأخرى تجرها حيوانات.
وطالبت، بعدم ترك آلاف المواطنين في مناطق جنوب القطاع بدون خدمة إسعافية؛ “الأمر الذي يتطلب من الدول والمنظمات التدخل الإنساني العاجل لدعم الدفاع المدني بسيارات ومستلزمات إسعاف”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.