نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، في قاعة الاتحاد للمناسبات في أم القيوين اليوم المجلس الثالث ضمن مبادرة "مجلس صناع التغيير لــ COP28" التي تتألف من ثمانية مجالس تنعقد قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 نهاية الشهر الجاري في الإمارات، وذلك بمشاركة قادة ومبتكرين محليين في مجال المناخ من الحكومة والقطاع الخاص والصناعة والتعليم وغيرها من القطاعات الرئيسية.

يأتي انعقاد المجلس بعد إطلاق دولة الإمارات مؤخراً استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، والتي تضع خطة عمل حكومية مفصلة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، حيث اجتمع الضيوف لمناقشة الدور المهم الذي تلعبه الحلول القائمة على الطبيعة في التصدي للتغير المناخي والحد من آثاره. و ترأست معالي مريم بنت محمد المهيري، المجلس، الذي شهد حضور سعادة المهندس أحمد ابراهيم عبيد علي أل علي مدير عام دائرة بلدية أم القيوين، وأحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي.

وشهد المجلس حضور عدد من قيادات وزارة التغير المناخي والبيئة، وهم سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل الوزارة بالوكالة، وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية، وسعادة المهندس محمد الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي، وسعادة المهندسة عذيبة القايدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة، وسعادة شيخة أحمد آل علي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بالوكالة.

وخلال المجلس، قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: "تعد الحلول القائمة على الطبيعة أداة قوية وفعالة في التصدي للتغير المناخي والتخفيف من آثاره. وتمثل أم القيوين مثالاً حياً على كيفية دراسة هذه الحلول وتنفيذها وتطويرها بشكل استراتيجي لدعم مستقبل أكثر استدامة". وأضافت معاليها: "تحظى خطتنا الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 بدعم كامل هنا في أم القيوين، وأود أن أشكر جميع القائمين والمشاركين في هذا المشروع لإعطاء الأولوية لجهود زراعة أشجار القرم للحفاظ على الغابات الساحلية وتوسيعها، والتي تلعب دوراً محورياً كمواقع حيوية لتخزين الكربون بشكل طبيعي".

وتابعت معاليها: "بينما ننتقل إلى حقبة جديدة من الجهود والأعمال الملموسة التي تقودها استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، علينا أن نستمر في تسخير قوة الطبيعة مستفيدين في ذلك من حكمة الآباء والأجداد في التخفيف من آثار التغير المناخي". وتستخدم دولة الإمارات على نحو فعال الأنظمة الطبيعية، مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية لتكون بمثابة حاجز طبيعي ضد ارتفاع منسوب سطح البحر، بما يقلل من مخاطر تآكل السواحل ويحمي المجتمعات الساحلية المعرضة للخطر.

وأكدت معاليها: أن ضمان النجاح على المدى الطويل للحلول القائمة على الطبيعة يتطلب التعاون والبحث والتنفيذ الفعال للسياسات حيث يجب علينا حماية هذه النظم البيئية". واختتمت معاليها قائلة: "علينا أن نسأل أنفسنا، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 وفي معركتنا المستمرة ضد تغير المناخ، كيف يمكننا تعزيز الحلول المحلية والالتزام بإزالة المعوقات التي تحول دون تحقيق مستقبل مستدام".

ومن جهته، أكد سعادة المهندس أحمد أبراهيم أل علي إن هناك دور حيوي تلعبه البلديات في تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في دولة الإمارات وخاصة إمارة أم القيوين، مشيراً إلى ضرورة العمل على إشراك المجتمع في هذه الجهود مثل مشاركتهم في زراعة أشجار القرم، وتوسيع التعاون مع المدارس لإشراك الطلبة ضمن أنشطتهم المدرسية في صون الطبيعة، بل وإدراج توجهات الإمارات في هذا الصدد ضمن المناهج الدراسية.

وأشار سعادته إلى أن العمل المناخي يحتاج لوقت ويتطلب المزيد من جهود تثقيف المجتمع لضمان استمرار تلك الجهود لأجيال قادمة. من جانبه، أشار أحمد الهاشمي إلى أن إمارة أبوظبي لديها توجه استراتيجي لصون الطبيعة من خلال التوسع في زراعة القرم، حيث تم إنجاز زراعة 23 مليون شجرة منها حتى الآن. مع إدخال تقنية زراعة الأشجار بواسطة الطائرات بدون طيار.

أخبار ذات صلة بكين وواشنطن تؤكدان تحقيق تقدّم في محادثات المناخ «مجلس COP28 لصنّاع التغيير» يناقش سبل تعزيز جهود الإمارات لتحقيق الحياد المناخي

وأكد في الوقت نفسه، أن جهود أبوظبي لا تقتصر على حماية الطبيعة، بل الاستفادة منها اقتصادياً، مشيراً إلى نجاح تجربة إنتاج العسل وسط غابات القرم. وأشار إلى أن نجاح مثل تلك المشاريع يتطلب توسيع نطاق التجارب وتمويل التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في إنجاح مختلف المبادرات والمشاريع الطموحة. كما أشار الهاشمي، إلى ضرورة أن يكون هناك زيادة ملموسة في الأبحاث العلمية الداعمة للحلول القائمة على الطبيعة داخل مراكز الأبحاث والجامعات، مع ضرورة الاهتمام بزيادة التخصصات لخلق المزيد من الوظائف البيئية في كافة التخصصات العلمية.

أدار الجلسة سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث طلب سعادته من المشاركين مشاركة أمثلة على الحلول الناجحة القائمة على الطبيعة والتي تم تنفيذها في أم القيوين ودولة الإمارات والتي ساهمت بدورها في المرونة المناخية والاستدامة البيئية. واستعرض الحضور خلال الجلسة التحديات والفرص، فيما يتعلق بتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة للتصدي للتغير المناخي وحماية البيئة. وناقشوا الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالحلول القائمة على الطبيعة في دولة الإمارات، وكيفية مساهمة هذه الحلول في رفاهية المجتمعات المحلية. واختتمت الجلسة بطلب من المشاركين مشاركة الخطط والاستراتيجيات القائمة أو المخطط لها فيما يتعلق بالحلول القائمة على الطبيعة في دولة الإمارات، ولا سيما في أم القيوين، لتحقيق أهداف الدولة في مجال الاستدامة والعمل المناخي، حيث تم التطرق إلى أهمية زيادة التمويل المناخي للحفاظ على الطبيعة، على غرار جهود خفض الانبعاثات والامن الغذائي المستدام.

كما تم استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة في استعادة الطبيعة وزيادة مساحات الغايات التي تعد الموئل الرئيسي للعديد من الكائنات الحية، مع إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة للعب دور أكبر في هذا المجال. كما تطرق المجلس إلى تصميم نظام متكامل يجمع بين صناع القرار ورواد الأعمال والمؤسسات لاقتصادية والمالية ذات الصلة للمضي قدماً في إطلاق وتوسيع أعمال تدعم جهود الدولة في الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي. كما ناقش المجلس ضرورة العمل على توحيد الطبيعة مع الحياة الحضرية داخل المدن من خلال التوسع في الحدائق والمتنزهات الكبرى التي يمكن لأفراد المجتمع إيجاد متنفس طبيعي فيها، وتحسين حياة المجتمع من تعزيز جودة الهواء وغيرها.

وتعكس سلسلة مبادرة " مجلس صناع التغيير لــ COP28" حرص الوزارة على ترسيخ نموذج القيادة المنفتحة والاستثنائية الذي تنتهجه دولة الإمارات لإيجاد حلول للتحديات، خاصة البيئية والمناخية، كما أنها تبرز طموحات مؤتمر الأطراف COP28 لتوفير منصة شاملة للعمل التعاوني والجماعي المؤثر.

وتتجذر فكرة " مجلس صناع التغيير لــ COP28" في إرث مجتمع دولة الإمارات، الذي يرتكز إلى ثقافة المجالس المنتشرة كمنتدياتٍ حوارية تحتضن مختلف فئات المجتمع للتشاور وإيجاد حلولٍ للتحديات الملحة. و تعدُّ مبادرة "مجلس صناع التغيير لــ COP28"- التي يتم تنظيمها بدعم من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان - سلسلة من مجالس نقاشية رفيعة المستوى وذات توجه عملي، سيتم عقدها في الإمارات السبع، وتركز على تحقيق طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الطموحة في تطوير الحلول المناخية المبتكرة.

وسينعقد المجلس في كل إمارة خلال الأسابيع المقبلة، في إطار جهود فريق رئاسة COP28 لضمان مشاركة الجميع في المناقشات الحاسمة للمؤتمر، والتي ستنطلق في غضون 20 يوماً فقط.

وستوفر هذه الجلسات التي تستضيف مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين من شتى المجالات، فرصة لمناقشة التحديات المتعلقة بتغير المناخ، والمشاركة في تقديم حلول واضحة وقابلة للتنفيذ. ويهدف "مجلس صناع التغيير لــ COP28" إلى الجمع بين القيادات الحكومية وخبراء المناخ والمبتكرين المحليين وفئة الشباب، بطريقة تخلق مسارات جديدة لهم لمناقشة قضايا المناخ والاستدامة والفرص والتحديات والشراكات المتعلقة بتحقيق الحياد المناخي، مع تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه كل منهم في دعم أهداف المناخ المحلية قبل وأثناء وبعد مؤتمر الأطراف COP28.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مريم المهيري تغير المناخ التغیر المناخی والبیئة التنوع البیولوجی مؤتمر الأطراف COP28 للتغیر المناخی دولة الإمارات فی أم القیوین

إقرأ أيضاً:

حجاج الدولة يتوافدون إلى مشعر منى في يوم التروية

الشارقة: «الخليج»

بدأ حجاج دولة الإمارات أمس التوافد إلى مشعر منى وسط جهود متواصلة من مكتب شؤون حجاج الإمارات لتوفير كل ما يلزم من خدمات ومرافق في المخيمات التي تم تسليمها مسبقاً لحملات الحج الإماراتية.

وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج الدولة تكثيف الجهود لتوفير البيئة الملائمة لحجاج الدولة لأداء مناسكهم موضحاً أن مكتب شؤون حجاج الإمارات أنهى الاستعدادات الخاصة بتجهيز مخيمات الحجاج وتأمين احتياجاتهم خلال أدائهم للمناسك في منى، وعرفات، ومزدلفة، مؤكداً جاهزية كافة فرق العمل في المكتب لإسعاد حجاج الدولة.

وواصل حجاج دولة الإمارات التوافد على مشعر منى وسط جهود على مدار الساعة من مكتب شؤون الحجاج لتسكينهم في مخيماتهم، وإتاحة كل ما يلزم لضمان التسهيل والتيسير على حجاج دولة الإمارات في أداء مناسك الحج، لا سيما فيما يتعلق بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لهم، حيث تواصل الفرق الطبية تقديم خدماتها، بالتزامن مع انتقالهم إلى منى.ووواصل مكتب شؤون الحجاج جهوده لتوفير البيئة الملائمة لحجاج الدولة لأداء مناسك الحج، حيث أجرت الفرق الطبية مسحاً شاملاً على الحجاج قبيل المغادرة للاطمئنان على سلامتهم وقدرتهم على بدء التوافد على المشاعر المقدسة من دون أي أعراض، وهي على أتم استعداد للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة.ونوه المكتب بأن الأعمال التحضيرية سارت وفق الخطط التي وضعت مسبقاً على مستوى تأمين الخدمات الميدانية، إضافة إلى توفير برامج توعوية وتثقيفية تساعد الحاج على معرفة خطوات أداء مناسك الحج وحسن استثمار الوقت في هذه الأيام المباركة.

إلى ذلك، اعتمد «مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات» العديد من الآليات وخطط العمل القائمة على استثمار التقنيات الذكية المتطورة، لتوفير خدمات تتسم بالكفاءة والفاعلية وسرعة الاستجابة، بهدف ضمان توفير المزيد من الراحة وتأمين سلامة حجاج الدولة في كافة محطات الحج.

التسكين الذكي

ويأتي اعتماد التسكين الذكي لحجاج الدولة في المشاعر المقدسة لهذا العام على رأس قائمة الخدمات المقدمة لحجاج دولة الإمارات وبما يعزز كفاءة الخدمات المقدمة لحجاج الدولة من خلال تسريع عملية وصولهم إلى خيامهم بطريقة واضحة وسلسة وتسهيل مهمة أصحاب الحملات في توزيع حجاجهم على المخيمات.

وقام المكتب بتوفير قوائم التسكين الذكي لأصحاب الحملات قبل أداء المناسك بمدة كافية وذلك في إطار حرصه على مزيد من التوجه نحو تعزيز الخدمات الإلكترونية لتسهيل وتبسيط الإجراءات على كافة المستفيدين من خدمات مكتب شؤون الحجاج. وضمن خططه الاستباقية التي تستهدف توفير أقصى سبل الراحة للحجاج في المشاعر المقدسة تم تركيب أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي في مخيمات حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة لقياس درجات الحرارة العامة ومراقبة نظافة الممرات والوقوف على آلية الدخول والخروج عبر البوابات، مما يُعد مبادرة مبتكرة تمكن أعضاء المكتب من متابعة انسيابية الخدمات عبر وسائل متطورة.

رسائل توعوية

وفي ذات الإطار الهادف إلى تقديم خدمات متميزة لحجاج دولة الإمارات، قام المكتب بإرسال سلسلة من الرسائل التوعوية والمقاطع التثقيفية لجميع حجاج الدولة عبر خدمة الرسائل النصية sms أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة بما يمكنهم من أداء كافة المناسك بسهولة ويسر.

بدورها أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن حجاج موظفي حكومة دبي توجهوا إلى مشعر منى، وذلك في إطار استعداداتهم لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط متابعة وإشراف من اللجنة المنظمة لتسهيل أداء الفريضة بكل يسر وسهولة.

وأكد محمد ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، رئيس حجاج موظفي حكومة دبي لعام 2025 أن الدائرة حرصت على تهيئة كافة الترتيبات اللازمة منذ وصول الحجاج إلى الديار المقدسة، بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم خلال أدائهم المناسك.

بدورها تابعت مؤسسة التنمية الأسرية باهتمام شديد شؤون الحجاج، لا سيما كبار المواطنين، للاطمئنان على أحوالهم في مطار زايد الدولي قبيل مغادرتهم لأداء فريضة الحج، وذلك ضمن جهودها المجتمعية.

وقالت مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن متابعة شؤون الحجاج، خصوصاً من كبار المواطنين، تأتي انطلاقاً من مسؤولية المؤسسة المجتمعية والإنسانية، والحرص الدائم على دعمهم في جميع مراحل رحلتهم الإيمانية، حيث تم الحرص على توديعهم في أجواء أسرية دافئة تُشعرهم بالاهتمام والرعاية، وتعكس قيم التراحم والتلاحم التي تُجسدها رؤية القيادة الرشيدة.

وأكدت أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للرؤية الملهمة والدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»أم الإمارات.

«جمارك دبي» تعلن تجهيزات وتسهيلات استثنائية

أعلنت «جمارك دبي» جاهزيتها لاستقبال أفواج الحجّاج العائدين من المشاعر المقدسة، عبر تجهيزات وتسهيلات استثنائية لتعزيز انسيابية حركتهم بمطارات دبي، بما يحقق سعادتهم ويخفف الأعباء عنهم.

وأوضحت في بيان لها الأربعاء أنها فتحت مساراً خاصاً في منطقة تفتيش الحقائب اليدوية الموازية ل«كاونترات» الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية المخصصة لتخليص مرور الحجاج سريعاً، وتحديد رقم حزام الأمتعة المراد إنزال أمتعة الحجاج عليه في كل مبنى من مباني مطار دبي الدولي ومراعاة قربه من بوابات الخروج لتحقيق سرعة إنجاز عالية في صالة القادمين.

حجاج «الشبهانة» يصلون إلى مكة

تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عبر، برنامج زايد للحج لموسم 1446ه/ 2025م الذي أطلق عليه اسم «الشبهانة»، تيمّناً ب«غافة الشبهانة» الواقعة في منطقة الظفرة، وتُعد من أقدم الأشجار المعمّرة في دولة الإمارات، ورمزاً للأصالة والجذور الراسخة والتسامح والعطاء المستدام.وقد وصل حجاج «الشبهانة» إلى الأراضي المقدسة.

«فازع».. تسخير الموارد لإسعاد الحجيج

طور مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات منصة «فازع» للاستجابة الطارئة للبلاغات من قبل حجاج الدولة على مدار الساعة، وذلك بهدف إيجاد الحلول الفورية بالتنسيق مع جميع اللجان المعنية في المكتب والحملات وبما يعكس تسخير كافة الموارد لإسعاد الحجاج وتأمين سبل راحتهم وسلامتهم للخروج بموسم حج تسوده السكينة والرعاية والسلامة.

مقالات مشابهة

  • الملك يوافق على الرئاسة الشرفية للأميرة لالة مريم لقمة المرأة بالدارالبيضاء
  • «زايد الدولية للبيئة» تدعو إلى إجراءات عاجلة للتصدي للتلوث البلاستيكي
  • شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز شراكاتها الدولية تحقيقاً للتنمية المستدامة وصوناً لمستقبل البشرية
  • حجاج الدولة يتوافدون إلى مشعر منى في يوم التروية
  • وزير الدفاع يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان
  • المانغروف.. خط دفاع ضد التغير المناخي يتعرض للهجوم
  • وزير البيئة ورئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يبحثان تعزيز التعاون
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول كيفية تعزيز وكالات الأمم المتحدة القدرة على التكيف مع تغير المناخ في المجالات الرائدة في مصر