الاحتلال يحتفي بتصريحات وزير سعودي تألم على قتلاه بعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
احتفت صفحة وزارة خارجية الاحتلال، باللغة العربية، بتصريحات وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وتألمه على قتلى الاحتلال، في عملية طوفان الأقصى.
وأعاد الحساب نشر تصريحات الفالح في بلومبيرغ الاقتصادي، والتي قال فيها: "إنه من المؤسف اننا نلتقي الآن حيث تتصاعد ازمة حول العالم ، خاصة في الشرق الاوسط، من حيث جئت انا حيث فجعنا وتألمنا من المعاناة على المستوى الانساني في غزة بنفس مستوى ما تألمنا به من أجل من فقدوا حياتهم على الجانب الآخر في السابع من أكتوبر".
وكان الفالح رد بسخرية، على سؤال في المؤتمر، بشأن إمكانية لجوء السعودية للتلويح بورقة أسعار النفط، مقابل وقف العدوان على غزة، وقال بعد أن ضحك: "أنا لست مخولا بالأمر، ويمكنني أن أخبرك أن هذا ليس مطروحا على الطاولة، المملكة العربية السعودية تحاول إيجاد السلام عبر من خلال النقاشات السلمية".
وعند سؤاله في المؤتمر ذاته عن وضع مسار تطبيع العلاقات بين الرياض وإسرائيل في ظل الصراع الدائر في قطاع غزة، قال الوزير: "عندما أُجريت هذه المحادثات كان سمو ولي العهد واضحا بأنها تعتمد على وجود مسار للوصول إلى حل سلمي للوضع الفلسطيني، الذي كان على الطاولة وسيبقى على الطاولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة السعودية السعودية غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مغردون يحتفون بعملية كفار يونا ويؤكدون: المقاومة حق لأي شعب محتل
ووقعت العملية عند مدخل مستوطنة كفار يونا، الواقعة بين تل أبيب وحيفا، والقريبة من مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في محطة حافلات.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية العملية بأنها "هجوم إرهابي"، ونشرت وسائل إعلام فيديوهات للحظات الأولى بعد وقوعها.
وانسحب منفذ عملية الدهس من الموقع بسيارته، ثم تركها في منطقة بيت ليد القريبة من الموقع، ثم واصل انسحابه سيرا على قدميه في المناطق الزراعية.
وعثرت الشرطة الإسرائيلية لاحقا على السيارة داخل حقل زراعي قرب قاعدة عسكرية، وكانت قد جاءت من الداخل الفلسطيني المحتل، بلوحات ترخيص إسرائيلية.
وبعد العملية، سادت الفوضى والدمار في المكان، ونشر جيش الاحتلال والشرطة وحدات خاصة، أبرزها وحدة المستعربين، بمساندة من المروحيات والدراجات النارية والكلاب البوليسية، للقيام بعمليات تمشيط والبحث عن منفذ عملية الدهس.
احتفاء كبيروأثارت عملية الدهس في كفار يونا تفاعلا كبيرا واحتفاء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/7/24).
ومن تلك التعليقات، تحدث إبراهيم في تغريدته عن منفذ العملية قائلا "لم يجد سلاحا إلا سيارته فاعتلى صهوتها، ومضى يبحث عمن اغتصب أرضه وانتهك عرضه، حتى بلغ موقف الحافلات ورأى لفيفا من عصابات جيش الكيان الغاصب فانقض عليهم بسيارته".
وبينما قال عبود ناصر "هذا ما كان يجب على أهل الضفة أن يفعلوه لنصرة إخوانهم في غزة"، أعرب أحمد مازن عن أمله في رؤية "المزيد من العمليات الفدائية داخل أراضينا المحتلة، فالمقاومة هي رد الفعل الطبيعي والشرعي قانونيا وإنسانيا لأي شعب تحت الاحتلال".
بدوره، قال رضا في تغريدته "تحت الرماد نار ملتهبة، كلما نفخ فيها الصهيوني اقتربت من الاشتعال"، مضيفا "الرجل الحر لا يروض، يدهس، يحمل سكين مطبخ، يخطف سلاحا، يصنع قنبلة، فالضفة من غزة، وغزة من الضفة، وكلها فلسطين الأبية".
إعلانولاحقا، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقال منفذ عملية الدهس في كفار يونا، من دون الكشف عن هويته، كما ألقت القبض على مشتبه به لمساعدته المنفذ.
ووفقا لإحصائية رسمية إسرائيلية، فقد وقعت 13 عملية دهس بسيارات ومركبات منذ بداية العام الجاري، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 27 آخرين بعضهم بجروح خطرة.
24/7/2025-|آخر تحديث: 19:10 (توقيت مكة)