وزير الإعلام الفلسطيني السابق: إسرائيل لجئت للتهجير الداخلي بعد يأسها من التهجير الخارجي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني سابقا، إن مصر بقوتها وعلاقاتها المباشرة مع قطاع غزة، هى من تلعب الدور الإساسي فيما يتعلق بغزة في صراعها الدائم مع إسرائيل.
رأينا جهنم بأم العين| شهادة نازحين من المستشفى الإندونيسي (فيديو) شاهد| حزب الله يقصف مواقع عسكرية إسرائيليةمخطط تهجير الفلسطينيين
وأشار عمرو، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء الجمعة، إلى أن قطر تلعب دورا مهما في القضية الفلسطينية بعلاقاتها مع حركة حماس، وعلاقة دبلوماسية غير كاملة مع إسرائيل، منوها بأن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين إلى مصر، ولكن مصر والفلسطينيين لا يمكن أن يتقبلوا هذا الأمر.
وأضاف الدكتور نبيل عمرو، وزير الإعلام الفلسطيني سابقا، أن إسرائيل لجأت إلى التهجير الداخلي بعدما فشلت في التهجير الخارجي، حيث تعمل إسرائيل على جمع شمال غزة بجنوبها، وهذا يخلق معضلة هائلة، حيث أن تفريغ الشمال يعطي قوات إسرائيل مساحة أوسع للحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نبيل عمرو قطاع غزة مخطط تهجير الفلسطينيين فضائية ten
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.