بيت ثقافة صدفا بأسيوط يناقش الوعى السياسي لدى المواطن في محاضرة تثقيفية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة من الفاعليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
بيت ثقافة صدفا يواصل نشاطاته الثقافية والتثقيفية من خلال تنظيم محاضرة بعنوان "الوعي السياسي لدى المواطن" برئاسة أحمد عاطف، رئيس البيت. تمت المحاضرة في مقر مدرسة الثانوية بنات للتمريض بصدفا، وحضرها وائل ابراهيم فهمي وعدد كبير من الحضور.
تميزت المحاضرة بحضور سامي المصري كمتحدث رئيسي، حيث قدم محاضرة ملهمة ومفيدة حول أهمية الوعي السياسي لدى المواطن. تناول المصري خلال محاضرته مواضيع متنوعة تتعلق بأهمية المشاركة السياسية وتأثيرها على بناء المجتمع، وأهمية فهم القضايا السياسية وتأثيرها على الحياة اليومية. وتفاعل الحضور بشكل كبير مع المحاضرة وأبدوا رغبتهم في مشاركة نقاش وافي بعد الانتهاء من المحاضرة.
وناقش سامي أهمية الوعي السياسي لدى المواطن وكيفية تنميته وأهمية المشاركة في الحياة السياسية مثل التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة وحق الفرد في إبداء الرأي العام على كافة الأصعدة السياسية والانتماء إلى بعض الأحزاب لتكوين آراء بناءة في دعم الوطن ووجه بعدم الانسياق إلى الشائعات التي تتردد وأهمية ترسيخ المواطنة وروح الانتماء للوطن
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة الأنشطة التثقيفية التي يعمل عليها بيت ثقافة صدفا بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الأفراد في المجتمع. ويعتبر حضور السيد وائل ابراهيم فهمي دعما قوياً ودليلا على أهمية المحاضرة وجاذبيتها للمهتمين بالشأن السياسي.
من المؤكد أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الوعي والتفاعل الإيجابي مع الشأن السياسي في المجتمع، وتعزز دور المؤسسات الثقافية في بناء مجتمع مدني متعلم ومسؤول
جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب من المحاضرة
إقرأ أيضاً:
إعلان نيويورك: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة
أكد مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك، الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.
وشدد اعلان نيويورك الذي صدر في اختتام أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".
وأكد أن الحرب والاحتلال والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن، وأن الحل السياسي وحده قادر على ذلك، مشددا على أن إنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي.
وشدد إعلان نيويورك على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية، ولا بد من عدم وجود احتلال أو حصار أو تقليص للأراضي أو تهجير قسري، وأنه بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية. وشدد اعلان نيويورك على الالتزام بدعم الحكومة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية من خلال برامج تمويل من الشركاء الإقليميين والدوليين.
ودعا اسرائيل إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإلى إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتخلي علنًا عن أي مشاريع ضم أو سياسات استيطان، ووضع حد لعنف المستوطنين.
وأكد الاعلان الالتزام بحشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على تعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ برنامجها الإصلاحي وتحمل مسؤولياتها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا إلى إزالة القيود المفروضة على الحركة والوصول، والإفراج الفوري عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة، ووضع إطار جديد لتحويل إيرادات المقاصة يؤدي إلى السيطرة الفلسطينية الكاملة على النظام الضريبي، فضلاً عن الدمج الكامل لفلسطين في النظام النقدي والمالي الدولي وضمان علاقات مصرفية مستدامة وطويلة الأجل.
ودعا إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين العنيفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات غير القانونية، وفقًا للقانون الدولي.
وأكد اعلان نيويورك أن التعايش والعلاقات الطبيعية بين شعوب المنطقة ودولها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة.