السعودية ترفض الحديث عن خلاف مع حليفتها النفطية روسيا وتوكد ان تخفيض الإنتاج بالتنسيق المشترك افضل مثال
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
فيينا (النمسا) ـ (أ ف ب) – رفضت السعودية الأربعاء الحديث عن خلاف مع حليفتها النفطية روسيا وأثنت على قرار تمديد خفض الإنتاج الذي تمّ تنسيقه من أجل تعزيز الأسعار. وكانت الرياض أعلنت الإثنين تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يوميًا، في حين أعلنت روسيا خفض صادراتها من النفط بمقدار نصف مليون برميل يومياً.
وتندرج الخطوتان في إطار مساعٍ تبذلها كبرى الدول المنتجة للنفط لإرساء الاستقرار في الأسواق التي ترزح تحت وطأة عوامل عدة من بينها التداعيات المستمرة للغزو الروسي لأوكرانيا وتعثّر تعافي الاقتصاد الصيني. وأشار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في ندوة لأوبك في فيينا الأربعاء إلى أنّ الإعلان المنسّق “واضح”. وأضاف “جزء ممّا قمنا به بمساعدة زملائنا من روسيا كان أيضاً للتخفيف من تشكيك المتابعين حول ما يجري بين السعودية وروسيا بهذا الأمر بالتحديد”. ولم تكن موسكو والرياض على وفاق دائماً حول حصص الإنتاج، إذ كانت روسيا أقلّ حماساً لخفض الإنتاج كونها تحتاج لعائدات النفط بسبب غزو قواتها لأوكرانيا وتعرضها لعقوبات غربية. ولم تنجح جهود بذلها تحالف أوبك+ مؤخراً في رفع الأسعار من خلال خفض الإنتاج. ويقول محلّلون إن المملكة تحتاج إلى تسعير النفط عند 80 دولارًا للبرميل لتستقيم توقّعات ميزانيتها، وهو سعر أعلى بكثير من متوسط الأسعار في الفترة الأخيرة. والأربعاء، كان سعر برميل خام برنت عند 75 دولاراً. وتشير تقديرات إلى أنّ روسيا بعيدة عن تخفيض إنتاجها بالحجم الموعود وأنّها تركّز على الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند. وقال الوزير السعودي إنّه ردّاً على هذه الاتّهامات الموجّهة إلى روسيا فقد دعت أوبك بلاس “مصادر مستقلة” للتحقّق من أرقام روسيا. وأضاف أنّ موسكو “التزمت بذلك وسيقومون بذلك بشكل شهري”. وردّاً على سؤال حول ردّ الفعل الخافت للأسواق بعد تخفيضات الإنتاج الأخيرة، دعا الأمير عبد العزيز إلى الصبر، مندّداً بما وصفه بـ”السلبية” السائدة. وتابع “سنقوم بكلّ ما هو ضروري وكلّ ما يتطلّب الأمر” لتثبيت الأسعار. ولم تقم أوبك بدعوة صحافيين من ثلاثة خدمات إخبارية مالية كبرى — هي بلومبرغ ورويترز ووول ستريت جورنال- لتغطية المحادثات.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تخفيض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل لشهر آب / تفاصيل
#سواليف
عقدت لجنة تسعير #المشتقات_النفطية، اليوم الخميس، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محلياً للفترة من (1-31 آب المقبل).
و استعرضت اللجنة الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر تموز ومقارنتها بمثيلاتها لشهر حزيران الماضي، وقد أظهرت معدلات #الأسعار العالمية انخفاضاً على #أسعار_البنزين بنوعيه (90 و95) وارتفاعاً على سعر الديزل خلال شهر تموز الحالي.
وبعد تطبيق المعادلة السعرية وفقاً للأسعار العالمية على كافة المشتقات النفطية، تبين انخفاض سعري البنزين 90 والبنزين 95 بمقدار (10) فلسات/لتر لكل منهما، وارتفاع سعر #الديزل بمقدار (15) فلساً/لتر.
وعليه، قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية تعديل سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (850) فلساً/لتر بدلاً من (860) فلساً /لتر، وسعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1075) فلساً/لتر بدلاً من (1085) فلساً/لتر، وسعر بيع الديزل ليصبح (690) فلساً/لتر بدلاً من (675) فلساً/لتر، كما قررت الاستمرار في تثبيت سعر بيع الكاز عند سعر 620 فلساً/ لتر، والإبقاء على سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي (12.5 كغم) عند سعر 7 دنانير/اسطوانة.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل سعر خام برنت خلال شهر تموز الحالي بلغ حوالي (70.9) دولار/برميل مقارنة مع معدل سعره في حزيران الماضي والذي بلغ حوالي (71.6) دولار/برميل.