فيينا (النمسا) ـ (أ ف ب) – رفضت السعودية الأربعاء الحديث عن خلاف مع حليفتها النفطية روسيا وأثنت على قرار تمديد خفض الإنتاج الذي تمّ تنسيقه من أجل تعزيز الأسعار. وكانت الرياض أعلنت الإثنين تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يوميًا، في حين أعلنت روسيا خفض صادراتها من النفط بمقدار نصف مليون برميل يومياً.

وتندرج الخطوتان في إطار مساعٍ تبذلها كبرى الدول المنتجة للنفط لإرساء الاستقرار في الأسواق التي ترزح تحت وطأة عوامل عدة من بينها التداعيات المستمرة للغزو الروسي لأوكرانيا وتعثّر تعافي الاقتصاد الصيني. وأشار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في ندوة لأوبك في فيينا الأربعاء إلى أنّ الإعلان المنسّق “واضح”. وأضاف “جزء ممّا قمنا به بمساعدة زملائنا من روسيا كان أيضاً للتخفيف من تشكيك المتابعين حول ما يجري بين السعودية وروسيا بهذا الأمر بالتحديد”. ولم تكن موسكو والرياض على وفاق دائماً حول حصص الإنتاج، إذ كانت روسيا أقلّ حماساً لخفض الإنتاج كونها تحتاج لعائدات النفط بسبب غزو قواتها لأوكرانيا وتعرضها لعقوبات غربية. ولم تنجح جهود بذلها تحالف أوبك+ مؤخراً في رفع الأسعار من خلال خفض الإنتاج. ويقول محلّلون إن المملكة تحتاج إلى تسعير النفط عند 80 دولارًا للبرميل لتستقيم توقّعات ميزانيتها، وهو سعر أعلى بكثير من متوسط الأسعار في الفترة الأخيرة. والأربعاء، كان سعر برميل خام برنت عند 75 دولاراً. وتشير تقديرات إلى أنّ روسيا بعيدة عن تخفيض إنتاجها بالحجم الموعود وأنّها تركّز على الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند. وقال الوزير السعودي إنّه ردّاً على هذه الاتّهامات الموجّهة إلى روسيا فقد دعت أوبك بلاس “مصادر مستقلة” للتحقّق من أرقام روسيا. وأضاف أنّ موسكو “التزمت بذلك وسيقومون بذلك بشكل شهري”. وردّاً على سؤال حول ردّ الفعل الخافت للأسواق بعد تخفيضات الإنتاج الأخيرة، دعا الأمير عبد العزيز إلى الصبر، مندّداً بما وصفه بـ”السلبية” السائدة. وتابع “سنقوم بكلّ ما هو ضروري وكلّ ما يتطلّب الأمر” لتثبيت الأسعار. ولم تقم أوبك بدعوة صحافيين من ثلاثة خدمات إخبارية مالية كبرى — هي بلومبرغ ورويترز ووول ستريت جورنال- لتغطية المحادثات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الحق بمسكن الزوجية.. تفاصيل خلاف بين زوج وزوجته لطلب التمكين المشترك

قدم الزوج طلب للحصول على التمكين المشترك من مسكن الزوجية، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وذلك بعد استيلائها عليه وطردها له ورفضها السماح له بالدخول والحصول علي متعلقاته الشخصية، ونشوب مشاجرة بين الطرفين انتهت بتحرير الزوج بلاغ بقسم الشرطة لإثبات الضرر الواقع عليه، ليؤكد:" زوجتي طردتني برفقة عائلتها للشارع من منزلي الذي تعبت من أجل تأسسيه، واستولوا عليه منذ 8 أشهر، ورفضوا تمكيني من الدخول له لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم وتعنتهم وإلحاقهم الضرر بي".

وتابع الزوج :" زواجي دام 6 سنوات من زوجتي رأيت خلالهم ما لم يتحمله بشر، بسبب عنف زوجتي، وتدخل عائلتها في حياتي، لتقرر في النهاية الحصول على الطلاق للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، وادعت تبديدي منقولاتها ومصوغاتها ولاحقتني بدعوي قضائية، وطالبت مني مبالغ مالية تخطت مليون جنيه كتعويض، بخلاف تهديدها لي بالتخلص مني حال ملاحقتي لها لطلب رؤية أطفالي ".

وردت الزوجة علي اتهامات زوجها ووصفتها بالكيدية، وأنها رفضت مشاركته مسكن الزوجية بسبب خوفها من عنفه، بخلاف تخلفه عن الإنفاق عليها، وفقاً للمستندات التي تقدمت بها، مشيرة إلى أنها  لن تتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وحقها بمسكن الحضانة سواء كحاضنة، واتهمته بالتشهير بسمعتها بسبب رغبتها بالانفصال عنه.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • بالتنسيق مع النيابة.. وزارة الدفاع تُنهي تجاوزاً أمنياً أمام مؤسسة النفط
  • أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
  • النفط يرتفع بعد تجميد رسوم ترامب الجمركية وتزايد المخاوف من العقوبات على روسيا
  • الحق بمسكن الزوجية.. تفاصيل خلاف بين زوج وزوجته لطلب التمكين المشترك
  • العراق يدعو أوبك للالتزام بالاتفاقات للحفاظ على استقرار السوق النفطية
  • "أوبك+" تتفق على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية من النفط لعام 2027
  • أوبك+ تبقي على إنتاج النفط دون تغيير حتى نهاية 2026
  • انعقاد الاجتماع الوزاري الـ 39 للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها
  • اجتماع «أوبك+» يؤكد استمرار مستويات الإنتاج الحالية حتى نهاية 2026