ردا على بيان رئيس الوزراء البريطاني.. اشتيه: إسرائيل دمرت البنية التحتية لمخيم جنين وقتلت الأبرياء والشعب الفلسطيني هو من يحق له الدفاع عن النفس وليس المحتل
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
رام الله _ (د ب أ)-قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين أدت إلى تدمير البنية التحتية للمخيم ومنشآته ومنازله وقتل الأبرياء واعتقالهم وتهجيرهم. وذكر اشتيه في بيان عقب اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن إسرائيل “قوة محتلة معتدية على أرضنا وشعبنا، وهذا أمر معترف به دوليا، وينبغي على أقل تقدير إدانة الاجتياح العسكري لمخيم جنين”.
وردا على بيان رئيس الوزراء البريطاني الأخير بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية، قال اشتيه:”إن الشعب الفلسطيني هو من يحق له الدفاع عن النفس، ولا يوجد مثل هذا الحق للطرف المحتل والمعتدي”. وأدى الهجوم الإسرائيلي على مدار يومين والذي وصف بأنه الأعنف منذ عام 2002، إلى مقتل 12 فلسطينيا بينهم 5 فتية وأكثر من 120 مصابا وصفت حالة نحو 30 منهم بالخطيرة وتضمن غارات جوية واشتباكات مسلحة. وأكد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إتمام خروج كافة قواته من مخيم ومدينة جنين “بعد 48 ساعة من العملية المباغتة لإحباط الأنشطة الإرهابية”. من جانب آخر، طالب اشتيه بموقف بريطاني جدي ضد الاحتلال والاستيطان، والانتقال من البيانات إلى الإجراءات، معتبرا أن “غياب الأفق السياسي والإجراءات الإسرائيلية هي المتسببة بإشعال الوضع على الأرض”. وتابع قائلا “إن إسرائيل بوجود حكومة متطرفة تدفع إلى مزيد من الاستيطان والتحريض ضد شعبنا، تفرض أمرا واقعا آخذا بالتدهور على حساب الدولة الفلسطينية، فهذا تهديد وجودي لمشروعنا الوطني ولوجود شعبنا بأرضه”. ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني تأكيده على موقف بلاده الرافض للاستيطان الإسرائيلي ودعم حل الدولتين، والعمل مع كل الأطراف من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
أدان الرئيس اللبناني، جوزف عون، بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم مناطق في محيط العاصمة بيروت، معتبراً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية، لا سيما في ظل اقتراب مناسبة دينية مقدسة.
وأكد عون أن هذا التصعيد يُعدّ دليلاً واضحاً على رفض إسرائيل لأي مسار نحو الاستقرار أو السلام العادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الرسالة الحقيقية من وراء هذا العدوان موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر بيروت وأرواح مدنييها.
وشدّد الرئيس اللبناني على أن لبنان لن يرضخ لهذه الاعتداءات ولن يقبل بأن يكون ساحة لتصفية الرسائل أو الضغوط السياسية.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.