العالم يترقب قمة الرياض اليوم .. و"الجروان" يطالب بتنفيذ قرار "الهدنة الإنسانية"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تتجه انظار العالم العربي والإسلامي اليوم نحو الرياض، حيث تنتظرقرارات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية تحت عنوان «قمة التضامن مع فلسطين» التي دعت إليها المملكة العربية السعودية وفلسطين، وذلك لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمأساة الإنسانية التي خلفتها هذه الحرب
سقوط امطارعلى هذه المناطق وتحذير عاحل من الأرصادوحققت فلسطين قبلها بيوم، الجمعة، انجازا دبلوماسيا، وذلك بعدما صوتت 168 دولة على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، في اللجنة الثالثة "لجنة الشؤون الإجتماعية والإنسانية والثقافية" التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن القرار أعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين. ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
ومن جانبه ،أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، على ضرورة العمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى “هدنة إنسانية” ووقف الأعمال العدائية في غزة.
وقال الجروان أن المجلس وكافة أعضائه وشركاءه حول العالم يشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك المزيد من الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والصحية مؤكداً ضرورة حماية المدنيين والنساء والأطفال بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان .
وناشد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام كافة الجهات الدولية ذات الصلة للعمل الفوري على إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل أمن ومستدام ، والبدء الفوري في مسار الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة من خلال تفعيل حل الدولتين واقامة دولة فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياض أمية المملكة العربية السعودية غزة
إقرأ أيضاً:
«خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
عقد مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية في الحكومة الليبية، جبر الأثرم، اليوم السبت، اجتماعا مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة داخل الأراضي الليبية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تنظيم عمل هذه المنظمات، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية باعتبارها الجهة المختصة، وعلى أهمية التعاون مع شركاء محليين معتمدين، بما يضمن تنفيذ البرامج وفقًا لأولويات الدولة الليبية واحتياجاتها الفعلية.
وشدد الأثرم، على أن وزارة الخارجية هي البوابة الرسمية للتعامل مع كافة المنظمات الدولية غير الحكومية، داعيا إلى توقيع مذكرات تفاهم واضحة تضمن الشفافية، وتعزز مبدأ الشراكة الفعلية والتشبيك بين الأطراف المعنية.
وأكد الاجتماع، ضرورة ملاءمة التدخلات الإنسانية والبرامج التنموية مع السياسات الوطنية والنظم القانونية المعمول بها، بما يحقق التوازن بين السيادة الوطنية ومتطلبات العمل الإنساني.
وقد حضر الاجتماع محمد الزايدي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، إلى جانب عدد من موظفي إدارات المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.