وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قصف مستشفى الشفاء.. أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض، منذ قليل.
قصف مستشفى الشفاءوتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة أن: «المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن جرائم الاحتلال بالمستشفيات في غزة»، ذلك وفق خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أنه يتم توثيق المجازر التي تشهدها مستشفيات قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال لا يأبه لأي شيء، في مؤتمر صحفي اليوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2023، موضحة أن أكثر من 11 ألف شهيدًا جراء القصف على قطاع غزة، من بينهم 4500 طفل جراء العدوان على غزة.
الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزةوتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بسبب القصف المستمر على قطاع غزة وبالأخص المستشفيات استشهاد 39 طفلًا من حديثي الولادة في مجمع الشفاء الطبي، مبينة أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية في قطاع غزة.
انقطعا الكهرباء عن مجمع الشفاء الطبيوأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أنه تم قطع الكهرباء عن أقسام كثيرة بمجمع الشفاء الطبي، وذلك بسبب عمليات القصف التي تشنها قوات الاحتلال على مستشفيات قطاع غزة.
اقرأ أيضاًجريمة جديدة للاحتلال.. الانتقام من النصب التذكارية وصور الشهداء في الضفة الغربية
وزيرة الصحة الفلسطينية: استشهاد 39 طفلًا من حديثي الولادة في مجمع الشفاء الطبي
الصحة الفلسطينية: مستشفى الشفاء توقف عن العمل وخرج تمامًا من الخدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال القصف الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء مجمع الشفاء مجمع الشفاء الطبي محيط مستشفى الشفاء محيط مستشفى الشفاء في غزة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الطبي مشفى الشفاء وزیرة الصحة الفلسطینیة قصف مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".