مفوضية الأونروا: الوضع كارثي وصادم في غزة وكل شيء يشارف على النفاد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن هناك نقص شديد في المواد الطبية وأهل غزة يشعرون أن الجميع تخلى عنهم.
وأكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة «الأونروا»، أمام القمة العربية الطارئة المشتركة غير العادية في الرياض، أن 100 زميل قتلوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف شخص قضوا معظمهم نساء وأطفال.
وأضاف، أن الوضع كارثي وصادم في غزة وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود.
وتابع، نرفض تهجير أهل غزة ونشهد قتلاً ممنهجًا للفلسطينيين بالقطاع والضفة الغربية.
وقال فيليب، إن المزاعم ضد مدارسنا محض أكاذيب ونطالب العالم بمساندتنا.
وأشار إلى أن وكالة "الأونروا" بحاجة ماسّة للتمويل للقيام بواجباتها.
وأكد مفوض الأونروا، أنه يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة بدون شروط ويجب زيادة ما يدخل منها.
وتابع، نرفض تهجير أهل غزة ونشهد قتلاً ممنهجًا للفلسطينيين بالقطاع والضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمة العربية والإسلامية المفوض العام لوكالة الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة الماسترات... وزارة التعليم العالي تكتمت عن تقارير رسمية توثق فسادًا ممنهجًا بجامعة ابن زهر منذ 2018 (نقابة)
كشفت النقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير، أن وزارة التعليم العالي تجاهلت تقارير تفتيش رسمية توثق خروقات تربوية وإدارية جسيمة داخل جامعة ابن زهر، رغم توصلها بها منذ سنة 2018، في تجاهل وصفته النقابة بـ »الممنهج والخطير »، سمح باستمرار مظاهر الفساد، وتوسعها في بعض المسالك والماسترات.
وأكد المكتب الجهوي للنقابة، في بيان استنكاري، أنه سبق أن رفع عدة بيانات رسمية وتحذيرات حول تجاوزات أخلاقية وإدارية داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن لجان التفتيش التي أوفدتها الوزارة رصدت خروقات ممنهجة تتعلق بالإشراف الأكاديمي، ومنظومات الانتقاء، وتدبير بعض الماسترات، غير أن الوزارة اختارت التحفظ على خلاصات تلك التقارير، ولم تُفعّل الإجراءات القانونية الزجرية أو تحِل الملفات على القضاء.
وأضاف البيان أن هذا « الصمت والتواطؤ المؤسساتي » شجع أطرافًا بعينها على التمادي في سلوكيات غير قانونية ولا أخلاقية، مذكّرًا بأن المكتب الجهوي سبق أن نظم وقفات احتجاجية حاشدة، ورفع بيانات إدانة منذ عام 2015، دون أن تلقى تفاعلاً رسميًا.
وأشار البيان إلى أن الحملة الإعلامية الأخيرة التي تستهدف الأساتذة والجامعة العمومية تتغاضى عمدًا عن هذا المسار الطويل من التحذيرات والمطالبات بالإصلاح، وتحاول تعميم حالات فردية لتشويه صورة الجامعة ككل.
وفي هذا السياق، شددت النقابة على أن الهدف من هذه الحملات « ليس كشف الحقيقة، بقدر ما هو ضرب مصداقية الجامعة العمومية، وتهيئة الرأي العام للقبول بإصلاحات تُمهّد لخوصصة التعليم العالي »، في إشارة إلى مشروع القانون الجديد المتعلق بالتنظيم العالي والبحث العلمي.
وأكد المكتب الجهوي أن الجامعة المغربية وأطرها « ليست فوق المحاسبة »، لكنه دعا إلى تفعيل المساءلة بناء على تقارير موثقة، لا عبر الحملات الإعلامية، محذرًا من تسييس الفضاء الجامعي وتحويله إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وختم البيان بدعوة الأساتذة الباحثين إلى رص الصفوف، والاستمرار في توثيق الخروقات ومواجهتها داخل الإطارات النقابية، دفاعًا عن الجامعة العمومية ومصداقية التعليم العالي في المغرب.