لقد طفح الكيل| ليبيا تطالب بتحويل الدعوات لـ أفعال بشأن ما يحدث بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد يونس المنفي، إن حماية المقدسات الإسلامية، من الأشياء المحمة، موضحًا أن هناك حفر تحت المسجد الأقصى.
وأضاف، خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، أن المسجد الأقصى مازال يعاني من عمليات الحفر، والاقتحام.
ولفت إلى أننا أمام تحدي وعلينا مواجهة ما تقوم به إسرائيل، وعلينا أن نتراجم الإرادة لـ مواقف، وليس لـ الدعوات والمناشدات.
وأشار إلى أنه طفح الكيل، من الجرائم الإسرائيلية، وهناك إبادة والتعدي على المقدسات، في غزة.
ولفت أنه لا يوجد مبررات لما تقوم به إسرائيل، وأن فلسطين يتم اغتصابها من قبل العدو الإسرائيلي، وأن شعب فلسطين تحول لـ مواطن لاجئ.
وتابع:" نطالب العالم بحماية الشعب الفلسطيني، وقدم الشكر لـ الاتحاد الروسي، وفلسطين وفرنسا، لما يقومون به من أجل فلسطين".
وطالب بتشكيل لجنة فورية من أجل توصيل القرارات لـ الدول الغربية، وأن يتم توصيل صوت الدول مكتوفة الأيدي، وأن يتم العمل على تقديم قرار عربي لـ مجلس الأمن، ويكون مدعوم من الدول.
وأوضح أنه يطالب بوقف العمليات التي تتم في قطاع غزة، وأن بلاده مستعدة لتقديم كل ما يطلب بشأن وقف ما يحدث في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة
المناطق_متابعات
وسط الحديث الأمريكي المتنامي عن مؤسسة جديدة ستعنى بتوزيع المساعدات على قطاع غزة المحاصر، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن إسرائيل لن تشارك في آلية التوزيع الجديدة.
لكنه أشار إلى أنها ستشارك في توفير الأمن. وقال “الآلية الجديدة لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريباً”.
“غير مرتبط بوقف النار”
وأكد هاكابي في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، أن وصول المساعدات لا يتوقف على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما شدد على أن “هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في غزة”، مضيفا أن “حماس غير قادرة أو غير راغبة في توفيرها”.
إلى ذلك، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة، وفق تعبيره. وأوضح أن “بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل، لكنهم لا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن”.
وفقا للعربية : كانت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس قالت مساء أمس الخميس ردا على سؤال حول إنشاء مؤسسة جديدة ستعنى بتوزيع الطعام في القطاع الفلسطيني المحاصر، “لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة”. إلا أنها أشارت إلى أن الحل بات قريباً، قائلة “نحن على بُعد خطوات قليلة من الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات والغذاء” لمحتاجيها في غزة، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر “قريبا” إعلانا بهذا الشأن، من دون مزيد من التفاصيل.
أتى ذلك، بعدما أفاد مصدران مطلعان بأن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي، أجرى محادثات مع إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى من أجل رئاسة “مؤسسة غزة الإنسانية” الجديدة (GHF)، وتوليها مهمة إدخال المساعدات.
ومنذ الثاني من مارس الماضي واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص، وسط تحذيرات أممية من أن الجوع بات يهدد مئات الآلاف.
فيما أعلنت إسرائيل أنّ حصارها هذا يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.