سلطنة عمان ضيف شرف مهرجان طنجة للفيلم بالمغرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اختيرت سلطنة عمان ممثلة بالجمعية العمانية للسينما لتكون ضيف شرف مهرجان طنجة للفيلم في دورته الثانية عشرة الذي أقيم خلال الفترة من ٨ إلى ١١ نوفمبر الحالي، والذي نظمته مؤسسة سينمانا. وتأتي استضافة السلطنة تجسيداً لعمق العلاقة العمانية المغربية ومواصلة للعمل وتبادل الخبرات بين السلطنة والمملكة المغربية وتشجيع أعمال الشباب المستقلة، وخاصة في مجال الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة والتحريك على المستويين الوطني والدولي.
وقد ترأس عمار بن احمد ال ابراهيم – نائب رئيس مجلس الادارة – وفد سلطنة عمانى المشارك في المهرجان، وضم الوفد رئيسة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية ليلى حبيب ال حمدون، واعضاء الجمعية العمومية ميمونة المعمرية و فهد الحضرمي .
وقد شاركت الجمعية العمانية للسينما بخمسة أفلام عمانية خارج المسابقة في يوم خصص للعروض العمانية لمدة ساعة ونصف في مهرجان طنجة للفيلم، وهي فيلم «المنيور» للمخرج محمد بن عبدالله العجمي، وفيلم «لن تغوص وحيدا» للمخرج فهد الميمني، وفيلم «صرخه طفل» للمخرج صالح المقيمي، وفيلم «الزيج» للمخرج صلاح الحضرمي، وفيلم «وينك يا ولدي» للمخرجة ليلى آل حمدون .
بتناول فيلم «المنيور» فن الزمط العماني في قالب وثائقي يهدف للمحافظة على هذا الموروث. أما فيلم «لن تغوص وحيدا» يحكي عن علاقة الإنسان العماني بالبحر، كما يبرز الفيلم جمال الطبيعة الخلابة أما فيلم «صرخه طفل» يتحدث عن طفل يحاول الانطلاق في طريقه لمساعدة أطفال العرب والعالم الذين يعانون من نقص الغذاء . ويتناول فيلم «الزيج» مراحل زراعه قصب السكر في سلطنة عمان واهميته.
أما فيلم «يا ولدي» يتحدث عن العقوق لدى الابناء ومدى تأثيره على الآباء. وفي حفل الافتتاح حيث حضر القائم بأعمال السفير العماني بالمغرب على الشنفري. وقد تم تكريم الوفد من قبل مدير مهرجان طنجة الفاضل محمد سعيد الزربوح، وقد شمل المهرجان على ٤ مسابقات وهي الافلام الوطنية المغربية ومسابقة الافلام الوثائقية الدولية القصيرة والروائية القصيرة وافلام التحريك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان طنجة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.