ولي العهد: موقف البحرين تجاه القضية الفلسطينية ثابت وهو ما يؤكده دوماً جلالة الملك بدعم الحقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن موقف مملكة البحرين ثابت تجاه القضية الفلسطينية وهو ما يؤكده دوماً حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في دعم المملكة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة لما فيه الخير للجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم أخيه فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك في إطار زيارة سموه إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية لترؤس وفد مملكة البحرين نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشكل استثنائي، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى أخيه فخامة رئيس دولة فلسطين الشقيقة، فيما أبلغ الرئيس الفلسطيني سموه بنقل تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم.
وخلال اللقاء ناقش الجانبان مستجدات الاوضاع في قطاع غزة، حيث أكد سموه على أهمية وقف إطلاق النار لهدنة إنسانية وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة ومستمرة لإدخال المساعدات لقطاع غزة ومن دون عوائق، كما أكد سموه موقف مملكة البحرين برفضها القاطع لأي تهجير للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة من أرضه.
وأشار سموه إلى أهمية توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع ووقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بما يحمي حياة وسلامة الشعوب ومصالح الدول، والتمسك بمبادئ الحوار والنهج السلمي والحضاري كسبيل وحيد لتسوية النزاعات وتوفير فرص الأمن والنماء والازدهار لشعوب المنطقة كافة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملک البلاد المعظم حفظه الله
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الأردن ثابت في مواقفه ومنحاز للحق
*رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات خيرية ومجتمعية*
*العيسوي: الأردن ثابت في مواقفه ومنحاز للحق*
*العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية السباق لنصرة غزة والشباب درع الوطن وسفراء رسالته*
*المتحدثون: نثمّن جهود الملك في نصرة فلسطين ومواقف الأردن ثابتة شجاعة*
*المتحدثون: الشباب الأردني في طليعة الدفاع عن الوطن وثوابته في وجه حملات التشكيك*
صراحة نيوزا- لتقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، وفداً من جمعية غزة هاشم الخيرية الأردنية، ووفداً من مبادرة “مع القائد”، وذلك في لقاءين منفصلين.
وقال العيسوي إن القيادة الهاشمية، ومنذ تأسيس الدولة، لم تغب يوماً عن قضايا أمتها، بل كانت في الطليعة، تدافع عنها بصوت الحق والفعل المسؤول، وتجسد نموذجاً متقدماً في الحكمة والعمل الميداني.
وأوضح العيسوي أن جلالة الملك يضع نصب عينيه بناء نموذج أردني فريد قائم على التحديث، والعدالة، والكرامة الإنسانية، مشدداً على أن وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم هو ما جعل من الأردن صخرة صلبة في وجه التحديات، وركيزة للاستقرار في الإقليم.
وفي سياق الحديث عن القضية الفلسطينية، أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك، كان ولا يزال في مقدمة المدافعين عنها، وعلى رأسها معاناة أهلنا في قطاع غزة، مشدداً على أن المواقف الأردنية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة كانت الأكثر حضوراً وتأثيراً.
وبيّن أن الأردن، ومنذ اللحظة الأولى للعدوان، كان السباق في مد يد العون لغزة، عبر قوافل الإغاثة الجوية والبرية، التي اخترقت الحصار وأوصلت المساعدات إلى عمق الألم، حتى قبل بدء العمل بأي هدنة، مؤكداً أن هذا النهج نابع من التزام القيادة الهاشمية الأخلاقي والإنساني، ومن روح الأخوّة العربية.
وأضاف أن الجهود الأردنية استمرت بعد دخول الهدنة حيّز التنفيذ، حيث تضاعفت وتيرة المساعدات، التي وصلت إلى المحتاجين عبر البر، وعبر طائرات سلاح الجو الأردني التي أغاثت المتضررين من فوق الركام، حاملةً رسالة واضحة بأن النصرة الأردنية لغزة لا تُقيّد بزمن ولا تُنتظر لها موافقة.
واشاد العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والمرأة والإنسان، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، حاملاً طموح الشباب.
وحيا العيسوي جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن تضحياتهم وسهرهم على أمن الوطن، تشكّل درعًا صلبًا يحمي الإنجاز، ويصون كرامة الوطن وأبنائه.
واكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى دائماً بيت الأردنيين ومنبراً للحوار الوطني البنّاء، ناقلاً تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه بكل من يعمل بإخلاص لخدمة الوطن وأبنائه.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن بقيادة جلالة الملك، وبفضل حكمته ورؤيته العميقة، يشكل واحة أمن واستقرار في محيط إقليمي ملتهب بالصراعات والتحديات.
ولفتوا إلى أن الأردن يواصل مسيرته الإصلاحية والتنموية بحزم وثبات رغم الظروف الإقليمية الصعبة، معتمدًا على قيادة هاشمية فذة وشعب وفي ومؤسسات صلبة تعزز مسيرة البناء والتنمية، ما جعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وعبر الحضور عن تقديرهم الكبير لمواقف الأردن وقيادته الهاشمية، لا سيما جهود جلالة الملك السياسية والإنسانية المستمرة لدعم الأهل في غزة ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، والتأكيد بأن هذه المواقف تعكس عمق العلاقة الأخوية والالتزام الثابت من الأردن تجاه قضية فلسطين وشعبها.
وأشادوا بالدور الفاعل للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة عبر البر، متحديًا العقبات السياسية واللوجستية، ما يعكس الموقف الأخلاقي والإنساني الثابت للمملكة والتزامها العميق تجاه الأشقاء في غزة.
كما أكد الحضور على أنهم سيبقون الجند الأوفياء في خندق الوطن خلف قيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين، ماضين على العهد، رافعين راية الحق والولاء والانتماء للأردن ولرسالته العربية النبيلة.
وأشار المتحدثون إلى أن الاهتمام الملكي بالشباب يأتي انطلاقا من نهج واضح وإيمان بقدرتهم على حماية المبادئ والثوابت الوطنية، وسيكونون كما أرادهم جلالة الملك وولي عهده، طليعة الدفاع عن الوطن، وسفراء لرسالته في كل ميدان.
وشدد الحضور على أن الأردنيين الأردني سيبقون سداً منيعاً في وجه حملات “الذباب الإلكتروني” التي تسعى للنيل من مواقف الأردن أو التشويش على ثوابته، مؤكدين أن هذه المحاولات العقيمة لن تنجح، إذ أن الاستهداف لا يكون إلا لأصحاب الأثر والإنجاز.
واختتموا بالتأكيد على أن القيادة الهاشمية التي ما انفكت تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، هي موضع ثقة مطلقة وأبدية، وأن الأردن بقيادته سيبقى سدًّا منيعًا وضميرًا حيًّا لأمته، لا تحكمه المصالح، بل تقوده القيم.