القمة العربية الإسلامية ترفض فصل غزة عن الضفة العربية والقدس الشرقية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شدد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة الاستنائية وغير العادية، التي عقدت اليوم بالمملكة العربية السعودية، على أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية على مدار ما يزيد عن 75 عاماً، وعدم التصدي لجرائم الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وسياساته الممنهجة لتقويض حل الدوليتين من خلال بناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية، فضلا عن دعم بعض الأطراف غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي وحمايته من المساءلة، ورفض الاستماع إلى التحذيرات المتواصلة من خطورة تجاهل هذه الجرائم وأثارها الخطيرة على مستقبل الأمن والسلم الدوليين، هو الذي أدى إلى تدهور الوضع بصورة خطيرة.
ورفض قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة، اي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وعلى أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب ان تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضا للدولة الفلسطينية التي يجب ان تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967.
ودعت القمة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا وخراج بلدة الماري اللبنانية وتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيان الختامي للقمة العربية البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الشرعية الدولية القمة العربية الإسلامية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
هل تصبح القدس بلا مسيحيين؟
ضيقت سلطات الاحتلال على المسيحيين بعرقلة الاحتفال بالأعياد والاعتداء على على كنائسهم ومحاولة التدخل في إدارتها.
وقد تعرّض المسيحيون مثل غيرهم للتهميش الاقتصادي والاستهداف المتكرر، الأمر الذي دفعهم إلى الهجرة خارج فلسطين.
ويعزو مراقبون استهداف الاحتلال مسيحيي القدس إلى أسباب عدة، يأتي في مقدمتها تفريغ المدينة من هويتها الأصلية والسعي لتهويدها، فالمسيحيون هم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في المدينة.
ومن خلال القضاء عليهم يحاول الاحتلال أن ينهي جزءا أساسيا من الهوية العربية للمدينة، وبالتالي يرسخ الرواية والسردية التي يروجها، والتي تزعم أن القدس "مدينة يهودية".
6/6/2025-|آخر تحديث: 14:47 (توقيت مكة)