أيسلندا تخلي بلدة بسبب مخاوف من ثوران أحد البراكين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكملت السلطات الأيسلندية، إجلاء 3000 من سكان بلدة في جنوب غرب جزيرة ريكيانيس؛ بسبب مخاوف من ثوران بركاني، بعد سلسلة من الزلازل، وأدلة على انتشار الصهارة تحت الأرض.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، اليوم السبت، إن هناك خطرا كبيرا لحدوث ثوران في شبه جزيرة ريكيانيس؛ بسبب حجم الصهارة التي تسربت تحت الأرض، ومعدل تحركها.
ومن جهته، أوضح ثورفالدور ثوردارسون، أستاذ علم البراكين بجامعة أيسلندا، لإذاعة RUV الحكومية: 'لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً قبل ثوران البركان، ساعات أو بضعة أيام، لقد زادت فرصة حدوث ثوران بشكل كبير'.
وأمرت وكالة الحماية المدنية الأيسلندية، خلال الليل، بإخلاء كامل لبلدة غريندافيك القريبة لصيد الأسماك، رغم أنها أكدت أن هذا ليس إخلاء طارئا.
وقالت السلطات، إن منطقة ريكيانيس شهدت في السنوات الأخيرة عدة ثورات بركانية في مناطق غير مأهولة بالسكان، لكن يعتقد أن التفشي الحالي يشكل خطرا مباشرا على المدينة.
ويوم الخميس، أدى النشاط الزلزالي المتزايد، إلى إغلاق منتجع بلو لاجون للطاقة الحرارية الأرضية، وهو أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في البلاد.
ريكيانيس هي نقطة ساخنة بركانية وزلزالية جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، وفي مارس 2021، اندلعت نوافير الحمم البركانية فيها بشكل مذهل، من شق في الأرض يبلغ طوله ما بين 500 إلى 750 مترًا في النظام البركاني فاجرادالسفيال بالمنطقة.
واستمر النشاط البركاني في المنطقة لمدة 6 أشهر في ذلك العام،؛ مما دفع الآلاف من الأيسلنديين والسياح إلى زيارة مكان هذا الحادث.
وفي أغسطس 2022، حدث ثوران لمدة 3 أسابيع في نفس المنطقة، أعقبه ثوران آخر في يوليو 2023.
وظل نظام فاغرادالسفيال، الذي يبلغ عرضه حوالي 6 ،كم وطوله 19 كم، غير نشط لأكثر من 6000 عام قبل الانفجارات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أيسلندا خامس دولة أوروبية تقاطع مسابقة يوروفيجن احتجاجا على السماح لإسرائيل بالمشاركة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأيسلندية، مساء اليوم الأربعاء، مقاطعة أيسلندا مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية هذا العام، موضحة أن سبب عدم المشاركة هو مُشاركة إسرائيل.
وبذلك تصبح أيسلندا خامس دولة أوروبية تقاطع المسابقة، حيث أعلنت أيرلندا وإسبانيا وهولندا وسلوفينيا، مقاطعتها للمسابقة. وفي حين أن بعض الدول لم تعلن السبب، غير أن كل الدول المذكورة أعلنت مقاطعة المسابقة بعد سماح اتحاد البث الأوروبي لإسرائيل بالمشاركة.
وتجمع حشدٌ من الايسلنديين أمام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندية في فعالية تضامنية، معربين عن دعمهم لقرار بلادهم بعد المشاركة.
وتُعدّ مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية أحد أضخم الأحداث الموسيقية السنوية في العالم، ويشارك فيها اتحاد البث الأوروبي الذي يضم أكثر من 40 هيئة بث عامة من داخل أوروبا وخارجها. وعلى الرغم من الطبيعة الفنية للمسابقة، إلا أنها كثيراً ما تتأثر بالتجاذبات السياسية والاجتماعية.
وشهدت السنوات الأخيرة جدلاً متصاعداً حول مشاركة إسرائيل في المسابقة، خاصة في ظل الانتقادات الدولية الواسعة لانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، وجرائم الحرب المرتبكة في قطاع غزة.