احتفل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بـ «الكرة الذهبية» الثامنة في مسيرته الاحترافية مع جماهير فريقه إنتر ميامي خلال مباراة ودية أمام غريمه في الدوري الأميركي لكرة القدم نيويورك سيتي (1-2)، ووعدهم بـ «موسم مقبل أفضل أيضاً».
وكانت المباراة الودية بين فريقين فشلا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية للدوري الأميركي فرصة لميسي (36 عاماً)، والذي اختير في باريس أفضل لاعب في العالم في استفتاء لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، للاحتفال بجائزته القياسية.
وقال «البرغوث» ردّاً على هتافات المشجعين باسمه «ميسي! ميسي! ميسي!» في المدرجات: «بالنسبة لي، إنه لأمر رائع أن أتمكن من مشاركة هذا الإنجاز معكم. أريد أن أشكر الجميع في ميامي، وليس فقط الموجودين هنا، على الترحيب بي وبعائلتي. إنكم تظهرون لي الحب، وتُشعِرُونني بأنني في بيتي. نحن هنا في مدينة يسكنها عدد من اللاتينيين حيث أشعر بالراحة».
وأضاف: «نحن هنا معاً منذ فترة قصيرة، ولكننا حققنا بالفعل أشياء عظيمة، بما في ذلك اللقب الأول في تاريخ النادي» في إشارة الى لقب الرابطتين (بطولة تجمع بين فرق من الدوريين الأميركي والمكسيكي).
وختم:«ليس لديّ أدنى شك في أن الموسم المقبل سيكون أفضل، وسنستمر في الاستمتاع والفوز بالألقاب».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلق تأشيرة "ترامب الذهبية".. هذا سعرها
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وتقدم إدارة ترامب البرنامج كوسيلة لجذب عمالة مؤهلة تأهيلا عاليا وخاضعة للتدقيق المسبق للشركات الأميركية.
وتعهد ترامب بتحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية.
ووفقا لأرقام سابقة أصدرتها وزارة التجارة، من المتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، بينما قد يدر برنامج "البطاقة البلاتينية"، وهو برنامج أغلى ثمنا، حوالي تريليون دولار.
ولم تحدد الحكومة الفترة الزمنية التي سيتم خلالها تجميع هذه المبالغ.
ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية"، والتي تسمح للمتقدمين الأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار مقابل الحصول عليها، بقضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب أميركية على الدخل المكتسب في الخارج.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يا له من أمر مثير! أخيرا، ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
ومقابل رسوم قدرها مليوني دولار، ستتمكن الشركات من شراء تصريح إقامة لموظف "في وقت قياسي"، وبعد ذلك يجب على الفرد اجتياز فحص أمني.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يكونون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد عدة سنوات.
وأوضح المسؤولون إن النظام مشابه للبطاقة الخضراء المعروفة، والتي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.
ومثال على كيفية استخدام البطاقة الذهبية، قالت الإدارة إن الشركات يمكنها الاحتفاظ بالطلاب الأجانب بعد تخرجهم بدلا من مطالبتهم بالعودة إلى بلادهم.