ومضة شمسية تقطع الاتصالات الإذاعية في غرب أميركا.. وتوقعات ببلوغ الدورة الشمسية ذروتها في 2025
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
تسببت ومضة شمسية ضخمة -رُصدت في الثاني من يوليو/تموز الجاري- في انقطاع مؤقت للإذاعة في غرب الولايات المتحدة والمحيط الهادي، ووصفت الومضة -التي أطلقتها منطقة نشطة على سطح الشمس تعرف بـ"إيه آر 3354″ (AR 3354)- بأنها من النوع "إكس 1.0" (X1.0)؛ مما يجعلها واحدة من أقوى الومضات التي تمت ملاحظتها قادمة من الشمس.
ووفقا للبيان الصحفي الذي نشرته وكالة ناسا تعقيبا على الظاهرة في الثالث من يوليو/تموز 2023، فقد أثرت الومضة على الغلاف الجوي العلوي للأرض؛ مما أدى إلى التداخل مع إشارات الراديو عالية التردد في المنطقة التي تواجه الشمس في ذلك الوقت.
ولحسن الحظ، لم يكن التأثير على الأرض بمقدار الخطورة التي يمكن أن يحدثها؛ إذ تلاشت الومضة من دون وقوع أي حوادث إضافية.
ولم يكتشف الفلكيون أي انبعاث كتلي إكليلي (انفجار هائل للرياح الشمسية يتمثل في إطلاق كمية كبيرة من المادة المشحونة والمغناطيسية من الطبقة الخارجية للشمس) الذي يرتبط في كثير من الأحيان بهذه الأحداث ويمكنه إطلاق تيارات البلازما في الفضاء.
ويتطابق هذا الانفجار الشمسي مع دورة الشمس الحالية، والمعروفة باسم "الدورة الشمسية 25″؛ مما يشير إلى توقع وجود نشاط شمسي أكثر قوة خلال الأشهر والسنين القادمة عندما نقترب من ذروة الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما.
وأفاد المرصد الملكي في بلجيكا بأن عدد البقع الشمسية وصل إلى ذروته خلال 21 سنة الماضية، حيث بلغ متوسط عدد البقع الشمسية 163 بقعة في اليوم خلال يونيو/حزيران الماضي. ومن ثم فإن الدورة الشمسية الحالية قد أظهرت نشاطا أكبر مما كان متوقعا لها من قبل وكالة "ناسا"، إذ بلغ التوقع الرسمي نحو 115 بقعة شمسية في الذروة.
وتشهد الدورة الشمسية سلسلة من التغيرات في النشاط الشمسي على مدار فترة تقدر بنحو 11 عاما، ويتم تتبع هذه الدورات من خلال مراقبة عدد ونشاط البقع الشمسية والظواهر المغناطيسية المرتبطة بها.
وبدأت "الدورة الشمسية 25" عام 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030. ووفقا للتوقعات الحالية، فمن المتوقع أن تصل الدورة الشمسية الحالية لذروتها في يوليو/تموز 2025. ويشير النشاط الشمسي المرتفع خلال هذه الدورة إلى احتمالية زيادة عدد البقع الشمسية وحدوث ومضات شمسية وانبعاثات كتلية إكليلية.
كيف تتكون الومضات الشمسية؟تتميز الأنشطة الشمسية بنمط منتظم يتضمن ذروات وانخفاضات في نشاط الشمس على مدار الدورة، وتلعب البقع الشمسية (وهي مناطق مؤقتة تحمل حقولا مغناطيسية قوية) دورا في تشكيل الومضات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وكلما زاد عدد البقع الشمسية زاد تكرار هذه الأحداث.
ولا يزال العلماء غير متأكدين من سبب زيادة النشاط الشمسي عن المتوقع؛ ولذا فإن مزيدا من دراسة هذه الأحداث يعد ضروريا لفهم العمليات الداخلية للشمس.
كيف تؤثر الومضات الشمسية على سكان الأرض؟ويعد النشاط الشمسي ظاهرة تحمل تأثيرات على الأرض، كما توضح الومضة الشمسية الأخيرة التي شهدناها. فهو قادر على التأثير على جوانب متعددة من حياتنا، بما في ذلك اتصالات الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، وسلوك الحيوانات.
ففي عام 1859، شهدت الأرض حدثا فلكيا نادرا ومشهورا يعرف باسم "حدث كارينغتون" (Carrington Event)؛ إذ تسببت عاصفة شمسية قوية في تداعيات واسعة على الاتصالات الأرضية، مع تسجيل أضرار بالغة. ولم يقتصر تأثيرها على ذلك، فقد تجلى تأثير العاصفة أيضا في ظهور شفق مشع ومذهل في أرجاء العالم. ووقع هذا الحدث قبل الذروة المتوقعة للدورة الشمسية العاشرة آنذاك. وكان له تأثير كبير على نظام الاتصالات التلغرافية في بعض المناطق.
ورغم أن الدورة الشمسية رقم 25 ليست الأقوى في التاريخ، فإن العلماء يتوقعون أن تصبح واحدة من أقوى الدورات الشمسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 16 مايو 2025.. صحي ومهني وعاطفي
حظك اليوم توقعات الأبراج أبرز ما يبحث عنه الأشخاص في بداية كل يوم جديد، للبحث عن أسرار علم الفلك وكيفية التصرف في بعض المواقف المهنية أو الشخصية.
برج الحمل (21 مارس - 20 أبريل
في اللحظة التي فكرتَ فيها بالاستسلام، غدًا، يُغيّر عرضٌ أو فرصةٌ غريبة نظرتك تمامًا.
اعترف بما داخلك، وكن هادئًا، وما بدا مستحيلًا في الماضي يبدو أسهل في الأفق. تمسك - التغيير قريب.
برج الثور (21 أبريل - 20 مايو)
في مكان ما، قد تشعر بتحول طفيف قادم غدًا، حينها، لن يكون الماضي ثقيلًا كما كان، ولن يبدو المستقبل بعيدًا كما كان.
سيحل السلام الداخلي محل العبء القديم. سيتوقف عقلك عن التساؤلات المزعجة، وسيُمنح الدافع لمواجهة التحديات القادمة بعين ثاقبة ورحيمة، سيشعرك هذا بأن شفاءً أعمق يحدث برفق في كل خطوة من طريقك.
اقرأ أيضًا برج الثور اليوم
الجوزاء (21 مايو - 21 يونيو)
في ساعات الغد، ستكون لحظة صمت قصيرة أثمن عليك من ساعات من الحديث. قد يكون الصمت صمتًا مع شخص آخر، أو مجرد استراحة قصيرة في وقت محدد وحدك. لا تتعجل في الحديث القصير
السرطان (22 يونيو - 22 يوليو)
قد يشعر قلبك بشيءٍ يتجاوز التفسير المنطقي، كفّ عن التشكيك في هذا التفسير. بدلًا من ذلك، ستثق بقلبك ليتبع الجذب الناعم لتلك الطاقة - الحدس. هل لاحظتَ مؤخرًا ظهور رقم غريب حولك باستمرار، أو بدأت تحدث أشياء غريبة في أحلامك؟ يحدث هذا التداخل المزعوم لسببٍ ما؛ يحاول الكون التواصل معك من خلال لغته.
برج الأسد (23 يوليو - 23 أغسطس)
سيشفى ضحكك قلبك بشكل أفضل، سيلمسك الفرح عندما تكون في أمسّ الحاجة إليه، من خلال صديق أو ذكرى.
لم ترَ روحك منهكة إلى هذا الحد حتى قفزت الروح مندفعةً في النور.
اضحك بقدر ما تستطيع؛ لا تكبح جماح نفسك، فكما يُطمئنك الضحك النابض بالحياة أن الفرح قد يكون قريبًا جدًا، سيُخفف الفرح من وطأة يومك عندما يُسمح له بالمجيء دون سبب.
برج العذراء (24 أغسطس - 23 سبتمبر)
بعض التغييرات الطفيفة في روتينك اليوم - ربما تغيير في مسارك، أو عاداتك، أو أفعالك - تُبشّر برفع طاقتك.
ستشعر بطريقة ما بمزيد من اليقظة والانتعاش، مُستشعرًا أن بابًا ما قد فُتح في عقلك.
غالبًا ما تحمل التغييرات البسيطة قدرًا كبيرًا من القوة عندما تكون مقصودة. يجب أن تُوضّح الصدمة اللطيفة: أنت حر في التخلص من أي ركود قد يكون لديك؛ غيّر مسارك تمامًا لإفساح المجال لبعض العفوية والعفوية.
الميزان (24 سبتمبر - 23 أكتوبر)
في سعيك للتصرف بلطف، سواءً بتقديمك الرعاية أو ربما الدعم لشخص ما، أو بدافع الضرورة، قد تكتشف شيئًا ما في هذه الحلقة.
مهما كان الأمر، ستتعثر طبيعتك بطريقة ما على شغفها الخاص. تُثير هذه اللحظة فضولًا وحماسًا ودافعًا نحو شيء غير متوقع، فتمنح نفسك الإذن بالاستكشاف. يُشير العطف إلى أن رفع معنويات الآخرين هو شفاء لنا أيضًا.
برج العقرب (24 أكتوبر - 22 نوفمبر)
قد تستيقظ على رسالة أو مكالمة مفاجئة تُعيد لك يومك بأكمله إلى نصابه الصحيح. حتى لو غيّرت أفكارك أو خططك، فإن هذا التحول يُنذر بدفء وتدفق جديد.
احتضن التغيير دون تفكير، حتى لو فاجأك. بين الحين والآخر، يُلقي الكون بهذه التلميحات الصغيرة ليقودك إلى الاتجاه الذي كنتَ، في النهاية، عازمًا على اتخاذه. من المرجح أن تُلقي الأحداث غير الرسمية بظلالها على كل تحوّل وتُبارك يومك.
القوس (23 نوفمبر - 21 ديسمبر)
غدًا، سيشرق نور الحقيقة من كل جانب، وهو ما كنت تخشاه يومًا. إنه ألطف من الألم. مع ازدياد التوتر، لا بد أنك شعرت ببعض القلق من حدوث الأسوأ، لكن الحقيقة بكل خفتها تتجه نحوك. هنا في هذه اللحظة الحاسمة، ستكون حريتك هي حرية قلبك، وبالتالي نفسًا عميقًا. عندما تنطق الحقيقة، يعود إليك الدعم بقوة. لا تُدر ظهرك لهذا؛ دعه يقودك إلى المجهول.
الجدي (22 ديسمبر - 21 يناير)
تمشَّ أو مارس الرياضة غدًا للتخلص من كل هذا الاضطراب في رأسك. عقلك مليء بالفوضى، وجسمك بحاجة إلى طريقة للتعبير عن تلك الأفكار. عندما تحقق ذلك، ستشعر بخفة أكبر، وتناغم أكبر، واستعداد أكبر لتقبل مشاعرك.
قد ينبع الحل الذي كنت تبحث عنه من الفعل لا من مجرد التفكير. ثق بجسر الجسد والعقل. مع ذلك، دع الطبيعة أو الهواء النقي يساعدك على استعادة تركيزك. ستعود إلى المنزل منتعشًا.
برج الدلو (22 يناير - 19 فبراير)
ستفهم غدًا ما علّمك إياه هذا التحدي والاختبار الأخير. الفهم يُبعث على السلام حيث كان الخوف يصاحب الألم. قد لا يُعبّر عن هذا الشعور بالكلمات، بل قد يكون مجرد شعور في قلبك. لكن إذا تأملت فيما جعلك أقوى وأكثر حكمة، ستدرك أن ما دُعيت للنضال من أجله بلا كلل لم يكن ليضيع. هذه المعرفة ستبعث السكينة والإيمان في قلبك لحسم الأمور في المستقبل.
برج الحوت (20 فبراير - 20 مارس)
قد تُفضي لحظة إدراك مفاجئ غدًا إلى الحل الذي سعيتَ إليه طويلًا لمشاكلك. تتطلب هذه الومضات من البصيرة صمتًا، وأحلامًا، ولحظات تعلّم هادئة ثق بها.
لو كان ذلك لمصلحتك العليا، لكان صوت حكمتك الداخلية هو ما يُعينك الآن. لا داعي للإجبار على إيجاد حل لهذه المشكلة؛ سيحدث ما دمتَ تُدركه بطريقة مختلفة. هذا التحول يُجلب الانسجام، وسيمنح قلبك قسطًا من الراحة التي يستحقها.