نشأت الديهي يكشف تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني لأول مرة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لأول مرة يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على خلفية القمة العربية الإسلامية لمناقشة تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
. ماذا دار بين السيسي ورئيس إيران؟
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن هناك محاولات لإعادة المياه لمجاريها مرة اخرى في العلاقات بين القاهرة وطهران، وربما سارعت الأمور في غزة إلى إعادة العلاقات بين البلدين ، معقبًا: "الرئيس السيسي جلس اليوم مع الرئيس الإيراني بصحبة مدير المخابرات، هذا اللقاء من الأهمية بمكان".
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي طالب القمة العربية الإسلامية بالعمل على إدانة حركة حماس، لأنها هي من تسببت في ما يحدث في قطاع غزة، معقبًا: "وقاحة ما بعدها وقاحة، شيء لا يتصوره عقل، العقلية الصهيونية مريضة نفسية".
وأشار إلى أن كل 10 دقائق يموت طفل في غزة وفقًا لتصريحات منظمة الصحة العالمية،، متسائلاً : "أين ضمير العالم مما يحدث في فلسطين مات ضمير العامل وشيع إلى مثواه الاخير ، فلنتقبل العزاء في ضمير العزاء، بعد كل هذا العدد من الأطفال ".
ولفت إلى أن هناك 4100 طفل فلسطيني ، معقبًا: "كل يوم يموت 136 فلسطيني ، 136 أم وأب يفقدون أبنائهم يوميًا في الأراضي الفلسطينية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الإعلامي نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر لن تفرط في ثوابتها وقضاياها.. وكلمة الرئيس السيسي بقمة بغداد تعكس ضمير الأمة
أشاد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدًا أنها جاءت بمثابة وثيقة موقف تاريخي تجدد التأكيد على الثوابت الوطنية والقومية المصرية، وتضع النقاط فوق الحروف في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة.
وقال النائب، في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي تحدث من قلب الأمة، لا من موقع الدولة فحسب، مؤكدًا أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره أو تصفية قضيته، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تمثل الركائز الأساسية لأي سلام عادل وشامل في المنطقة.
وأضاف: "الرئيس لم يكتفِ بالإدانة أو التعبير عن القلق، بل أعاد تموضع الموقف المصري في قلب المعادلة، باعتباره فاعلًا رئيسيًا لا يتنازل عن ثوابته، ولا يقبل بأي شكل من أشكال التطبيع المنفصل أو التسويات المبتورة على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وأكد عبد الستار أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل لعب دورها القومي بمسؤولية تاريخية، عبر جهودها المتواصلة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى إعمار القطاع دون تهجير أهله، ورفض سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن التحذير الواضح الذي أطلقه الرئيس السيسي من مغبة تجاهل القضية الفلسطينية، رغم توقيع اتفاقات تطبيع مع بعض الدول العربية، يمثل رسالة مباشرة وحازمة للمجتمع الدولي، بأن السلام الشامل لا يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وأن أي سلام آخر هو هش ومؤقت.
وفي السياق ذاته، نوّه النائب عبد الستار إلى أن كلمة الرئيس تناولت ملفات المنطقة الأخرى، بما يعكس رؤية مصرية شاملة للأمن القومي العربي، سواء ما يتعلق بالأوضاع في السودان، وسوريا، وليبيا، واليمن، ولبنان، أو رفض أي مساس بسيادة الصومال الشقيق، مشيرًا إلى أن هذا الاتساق في المواقف يعكس دبلوماسية مصرية متزنة وملتزمة بثوابت الحق العربي.
واختتم عبد الستار تصريحه قائلًا: "لقد تحدث الرئيس السيسي باسم كل مواطن عربي يؤمن بالحق والكرامة والسيادة، وأعاد التذكير بأن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها، ولن تفرّط في ثوابت الأمة، ولن تسمح بإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعوب وقضاياها العادلة".