رئيس مجلس النواب الأمريكي يقترح تمويل الحكومة دون مساعدة كييف وتل أبيب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قدم رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون، مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشكل مؤقت، بمعزل عن تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.
ووفقا لصحيفة "هيل" الأمريكية، قال جونسون، في محادثة مع ممثلي الحزب الجمهوري في مجلس النواب بالكونغرس يوم السبت، إنه يعتزم الترويج لخطته الخاصة بتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية في 17 نوفمبر.
وتنص هذه الخطة على استمرار تمويل العديد من البرامج والإدارات الحكومية، بما في ذلك الزراعة والطاقة والإنشاءات العسكرية والنقل والإسكان، حتى 19 يناير 2024، ويقترح تمديد تمويل عمل الإدارات والبرامج الأخرى حتى 2 فبراير 2024.
وتشير الصحيفة إلى أن مشروع القانون لا يتضمن تمويلا لتقديم الدعم لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لحماية الحدود الأمريكية، وفي الوقت نفسه، بحسب جونسون، ينبغي النظر في مسألة تخصيص الأموال لهذه الأغراض بمعزل عن مشروع القانون المصمم لتجنب الإغلاق.
وبدورها، تؤكد صحيفة "بوليتيكو" أن اقتراح جونسون قد تعرض لانتقادات من قبل بعض أعضاء حزبه، مما يقلل من فرص موافقة مجلس النواب بالكونغرس، حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية، على مشروع القانون.
وحتى لو تمت الموافقة على مشروع القانون في مجلس النواب، فمن المرجح أن يرفضه مجلس الشيوخ، حيث يحتفظ الديمقراطيون بالأغلبية. وبالتالي، وفقا للصحيفة، من غير المرجح أن تساعد المبادرة التي اقترحها جونسون على تجنب الإغلاق الحكومي.
وفي 17 نوفمبر، تنتهي صلاحية مشروع قانون التسوية لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية، والذي أقره الكونغرس سابقا ووقعه الرئيس جو بايدن.
وإذا لم تتبنَّ السلطتان التشريعية والتنفيذية بحلول هذا الوقت وثيقة جديدة مماثلة، فستضطر الوزارات والإدارات إلى تعليق العمل بسبب نقص التمويل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي تل أبيب كييف مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي واشنطن الحکومة الفیدرالیة تمویل الحکومة مشروع القانون مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء علاقته مع الملياردير إيلون ماسك الذي تبرع لحملته الانتخابية، وتوعد بأنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” إذا موّل ماسك الديمقراطيين في مواجهة الجمهوريين الذين سيصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق.
وأحجم ترامب عن الإفصاح عن هذه العواقب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن.بي.سي نيوز، وأضاف أنه لم يجر مناقشات حول ما إذا كان سيتم التحقيق مع ماسك.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب “أفترض ذلك، نعم”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك أجاب “لا”. وأضاف “لا أنوي التحدث إليه”.
ومع ذلك، قال ترامب إنه لم يفكر في إنهاء عقود الحكومة الأمريكية مع شركة ستارلينك لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية أو شركة سبيس إكس لإطلاق الصواريخ التابعتين لماسك.
بدأ ماسك وترامب تبادل الإهانات الأسبوع الماضي حين انتقد ماسك مشروع قانون ترامب ووصفه بأنه “عمل بغيض ومثير للاشمئزاز”.
وتعقد معارضة ماسك لمشروع القانون الجهود المبذولة لإقراره في الكونجرس حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ.
ووافق مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل الشهر الماضي وهو الآن مطروح على مجلس الشيوخ حيث يدرس الجمهوريون إجراء تعديلات. وتشير تقديرات محللين محايدين إلى أن هذا الإجراء سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى 10 سنوات. وهذا الأمر يثير قلق كثير من المشرعين بمن فيهم بعض الجمهوريين الذين يتخذون موقفا متشددا بالنسبة للسياسات المالية.
وقال ماسك إن الوقت حان لظهور حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة “لتمثيل 80% من الطبقة الوسطى”.
وقال ترامب يوم السبت إنه واثق من أن مشروع القانون سيتم إقراره بحلول عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز.
وأضاف ترامب في المقابلة مع الشبكة “في الواقع، نعم، من كانوا سيصوتون لإقراره سيصوتون الآن بحماس لصالحه، ونتوقع أن تتم الموافقة عليه”.
وحذف ماسك بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينتقد فيها ترامب، منها منشور يشير إلى دعمه لعزل الرئيس، ويبدو أنه يسعى إلى تهدئة خلافهما العلني الذي تفجر يوم الخميس.
واقترح ترامب يوم الجمعة مراجعة عقود الحكومة الاتحادية مع شركات ماسك. وقال أشخاص تحدثوا إلى ماسك إن غضبه بدأ يهدأ ويعتقدون أنه يريد إصلاح علاقته مع ترامب.
المصدر: رويترز