٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-02@20:56:18 GMT

قمة العار تخذل غزة وتشرعن لجرائم الكيان

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

قمة العار تخذل غزة وتشرعن لجرائم الكيان

فبعد  اكثر من شهر من الاجرام الصهيوني والمجازر البشعة التي وصل فيها اعداد الضحايا من الفلسطيني أكثر من 11افر شهيد جلهم من النساء والاطفال واكثر من 27الف مصاب  وأسر فلسطينية محيت بكاملها  من السجلات واحياء سكنية دمرت منازلها على رؤوس ساكنيها تنعقد قمة عربية اسلامية في الرياض  ليلقي فيها  القادة خطب سياسية حبا للظهور فقط و يشرعون  للاجرام الصهيوني في  الاستمرار في جرائمه.

مراقبون اكدوا ان بن سلمان سعى وبالتنسيق مع الكيان  الصهيوني لعقد مثل هكذا قمة للهروب من كثير من القضايا اولها حالة الاحراج الكبيرة التي ظهر فيها النظام الخليجي ودول الطوق العربية المتماهية مع الكيان الصهيوني والداعمة له في جرائمه بحق المستضعفين بغزة  فتحركوا وكانت القمة الفاشلة التي لم تستطيع ان تتخذا قرارا بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف ضخ النفط واكتفى بيان القمة الهزيلة على الادانة ومطالبة المجتمع الدولي للتحرك وتحمل مسؤولياته.

  لكن آلة القتل البربري الصهيوني تستمر في استهداف المدنيين الابرياء في قطاع غزة ، وكأن لسان حال اسرائيل يقول : استكملوا لطمياتكم وتباكيكم على خرق القانون الدولي الانساني، ونحن مستمرون في حرب ابادتنا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

واشار المراقبون الى ان تباين كلمات القادة ، ومطالباتهم ، يعكس تباين المواقف ، ويشير بان القمة لن تنجح ابدا في تبني خطوات كفيلة بانهاء العدوان الوحشي على الأبرياء في قطاع غزة ..

وقال المراقبون لا نعرف كيف سيبرر القادة فشلهم  لشعوبهم التي تترقب بتعطش و امل  وتحت وطأة فداحة ما يرتكب من جرائم وانتهاكات لم تترك مساحة للتردد والصمت  ان يفسروا عجزهم عن اتخاذ موقف جماعي رادع  ، موقف يضع العالم امام واقع جديد ، امام وحدة قادرة على تهديد مصالح الغرب ، موقف يلجم الكيان المحتل وحلفائه ويضعهم في مواجهة مع جميع دول العالم العربي والاسلامي ؟!!

وأضاف المراقبون اذا لم ينجح  ما يرتكب من جرائم بشعة ضد الانسانية و حرب ابادة جماعية  ضد ابناء قطاع غزة في توحيد قادة العالم العربي والاسلامي ، فما الذي سيوحدهم ، ما الذي سيحركهم ..فشل ذريع جديد يضاف لسجل الخيبات التي نتجرعها من قادة ما عادوا يمثلون شعوبهم .. كيف يفوتون هذه الفرصة التاريخية ، كيف يفشلون في تحقيق اجماع يضمن وقف العدوان الوحشي على الابرياء من ابناء جلدتهم ودينهم في قطاع غزة ؟!! .

الجميل في الامر ان كلمة المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني تضمنت مطالبة المؤتمرين باتخاذ موقف موحد يضمن وقف العدوان ، تضمنت وقائع فضحت بشاعة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم حرب ، وتضمنت دعوات للخروج من هذه القمة بمخرجات تسهم بشكل عملي وملموس بوقف اطلاق النار ، وهي المطالبات التي لم تنجح القمة في ترجمتها بتوصيات واجراءات عملية تحقق هذه الغاية !!!!

لكن المؤتمرون لم ينجحوا حتى في التوافق على اجراءات تضمن ادخال المساعدات الانسانية للمنكوبين في غزة دون ان ينتظروا موافقة اسرائيل واجازتها ، فما الذي ننتظره من القادة بعد اليوم ، و ما هي الرسالة التي يوجهونها  للكيان المحتل وحلفائه الغربيين ؟!! هذا العجز بالضرورة سيطلق يد جيش الاحتلال النازي لمواصلة  ارتكاب الجرائم ضد الابرياء في غزة والضفة الغربية ، وبذلك يمكن اعتبار هذا العجز تواطؤا وخذلانا عظيما . 

واشار المراقبون الى ان قمة الرياض المعد بيانها مسبقا بالتشاور مع الصهاينة لم تضف اي جديد لوقف معاناة ابناء غزة والفلسطينيين..وهي بحق قمة الخذلان. قمة خُرُوطُو.

 واشار المراقبون الى ان الكيان الصهيوني لم يلقي بال للقمة او اية اهمية للمجتمعين  وخرج  رئيس وزراء الكيان نتنياهو موجها كلامه لقادة الدول العربية قائلا بالحرف الواحد : فيما يتعلق بقادة الدول العربية الذين يقلقون من اجل مستقبلهم ومستقبل الشرق الاوسط أقول لهم شيء واحد عليكم الالتزام والوقوف ضد حماااس ..

واضاف .. في عدد من هذه الدول هناك ضغط على الزعماء اقول لا تنحنوا امام هذا الضغط حربكم هي حربنا يجب ان ننتصر من اجلنا ومن اجلكم .

واعتبر المراقبون ان هذا أخطر كلام يتحدث به نتنياهو حتى اللحظة .. هذه إهانة واضحة لهم .

 اضافة الى ان البيان الختامي للقمة العربية الاسلامية في الرياض لم يتضمن اي اجراء عملي ضد اسرائيل بالرغم من الخطابات الرنانة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی قطاع غزة الى ان

إقرأ أيضاً:

وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة

يمانيون |
في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي والرسالي للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، شهدت مدارس أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة إب اليوم سلسلة من الوقفات الطلابية والتربوية الحاشدة، نصرةً لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتحت شعار “غزة تناديكم”، شهدت مدارس العاصمة وقفات شارك فيها مسؤولو وزارة التربية والتعليم، يتقدمهم وكيل الوزارة هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى جانب شخصيات تربوية واجتماعية، كان أبرزها في وقفة مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.

ورفع الطلاب والطالبات في مختلف المدارس العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات البراءة من أعداء الأمة، وهتافات تؤكد الاستعداد الدائم للتضحية والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.

وردد المشاركون شعارات تعبّر عن الوعي بقضية الأمة المركزية، وتؤكد وقوف طلاب اليمن إلى جانب شعب غزة المحاصر، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خاصة مع تفعيل المرحلة الرابعة من الردع البحري ضد كيان العدو الصهيوني.

وأكدت بيانات الوقفات أن طلاب اليمن مستمرون في أنشطتهم وفعالياتهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التفويض المطلق لقيادة الثورة في اتخاذ ما تراه من قرارات وإجراءات لوقف العدوان وفك الحصار، مجددين العهد بالسير في طريق الجهاد حتى تحقيق النصر والفتح الموعود.

في السياق نفسه، نظّم طلاب مدرسة النهضة في مديرية الظهار بمحافظة إب وقفة مماثلة بحضور قيادات محلية وتربوية، يتقدمهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ومسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر.

الوقفة نددت باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والتجويع الممنهج كسلاح إبادة جماعية تُمارس على مرأى ومسمع العالم، وسط تخاذل الأنظمة العربية وصمت الأمم المتحدة. كما أشادت بمواقف القوات المسلحة اليمنية وتفعيل المرحلة الرابعة من الحصار البحري، مؤكدين أن اليمن اليوم ليس بمعزل عن القضية الفلسطينية، بل شريك ميداني فاعل في مواجهة العدو.

وعقب الوقفة، دشن المشاركون برنامجي “المعلم الرسالي” و”طوفان الأقصى – المرحلة الثانية”، في خطوة تهدف إلى بناء وعي طلابي وتربوي متماسك، قادر على مواجهة التحديات الإيمانية والثقافية والمعرفية، وترسيخ الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة.

وأكد مسؤولو التربية في إب أن هذه البرامج تمثّل امتدادًا لجهود وزارة التربية والتعليم في إعداد جيلٍ قرآني واعٍ ومجاهد، يحمل قضية فلسطين في قلبه، ويستعد لخوض المعركة الكبرى مع العدو الصهيوني وأسياده في واشنطن.

أجمعت البيانات الصادرة عن الوقفات في صنعاء وإب على تحميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في غزة، واعتبرت أن استخدام الغذاء والدواء كوسيلة حرب يُمثل سقوطًا أخلاقيًا مدويًا لكل من يتغنّى بشعارات “الحرية” و”حقوق الإنسان”.

وأكدت الوقفات أن المعركة اليوم لم تعد فقط سياسية أو عسكرية، بل معركة وعي وثقافة وإيمان، داعيةً إلى استمرار البرامج التربوية والطلابية والتوسّع فيها، وتفعيل التعبئة الفكرية والبصيرة الجهادية بين صفوف الطلاب.

كما دعت إلى الاستمرار في حملات المقاطعة الاقتصادية، باعتبارها سلاحًا مؤثرًا في مواجهة العدو، وحافزًا لإنتاج البدائل المحلية، في ظل تصاعد المواجهة المفتوحة التي يخوضها محور المقاومة في ميادين متعددة.

مقالات مشابهة

  • وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • المقاومة تستهدف مقر قيادة للعدو الصهيوني في خان يونس
  • تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة
  • وقفة طلابية في إب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
  • “الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • قوات القاسم تعرض مشاهداً لقصف تحشدات العدو الصهيوني بجباليا البلد
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة