شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني تبحثان التعاون المشترك مع دائرة الطاقة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بحثت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني ، سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع دائرة الطاقة – أبوظبي في المجالات التطويرية التي تُعزز أهداف الجهتين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك .
جاء ذلك خلاللقاء المقدم ركن طيار الشيخ زايد بن حمد آل نهيان ممثل هيئة أبوظبي للدفاع المدني في القيادة العامة لشرطة أبوظبي مع معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، وذلك في مبنى دائرة الطاقة ، بحضور عدد من الضباط والمدراء من الجانبين .
واطلع الحضور على الجهود والمشاريع التطويرية الريادية لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وأنظمتها المطبقة وفقًا لأفضل الممارسات .
وفي ختام اللقاء ثمن الحضور جهود الارتقاء بمسيرة العمل التطويري بين الجهتين في مختلف المجالات الشرطية والأمنية .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی للدفاع المدنی دائرة الطاقة
إقرأ أيضاً:
آمنة البلوشي.. وحيدة بين نجوم القيادة
دبي: «الخليج»
ضربت الرقيب آمنة راشد البلوشي من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي تعمل قائد دورية أمنية، أروع الأمثلة في الالتزام والانضباط والتميز، وذلك بالحفاظ على سجلٍّ خالٍ لها من الحوادث المرورية أثناء القيادة بشكل يومي، أو أثناء استعمال سيارتها الشخصية.
أم لـ 7 أبناءاختيرت آمنة البلوشي، وهي أم لـ 7 أبناء، بينهم 3 توائم، المرأة الوحيدة على مستوى شرطة دبي، ليتم تكريمها مع 65 شرطياً وموظفاً في مبادرة «نجوم القيادة الآمنة» في دورتها السابعة، والتي نظمتها إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع شركة ماجد الفطيم- جينيسس، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، لتكريم السائقين المثاليين الذين لم يرتكبوا حوادث أو مخالفات مرورية على مستوى شرطة دبي.
واستطاعت خلال 4 سنوات من قيادتها للدورية الأمنية في منطقة اختصاص بر دبي، في الحفاظ على سجلٍّ خالٍ من الحوادث أو المخالفات المرورية، وإثبات التزامٍ عالٍ في المهارة، كما لفتت الأنظار بكونها المرأة الوحيدة في جائزة يكتسحها الرجال، نظراً لما تتطلبه من قواعد صارمة والتزامٍ عالٍ، بقواعد السير والمرور في الشوارع والطرقات، ودقة في التعامل مع ظروف الطريق.
سجل بلا حوادثقالت آمنة البلوشي: «بفضل الله، منذ توليت العمل على قيادة الدورية الأمنية، وإعطائي الثقة، لم أسجل حادث سير، وهذا نابع من التدريب المستمر، وحبي الشخصي للقيادة والعمل الشرطي الميداني».
وأشارت إلى أنها أحبت العمل في قيادة الدورية الشرطية، نظراً لشغفها في القيادة، ونظراً لما تشاهده من تجاوب وتشجيع اجتماعي، مبينةً أنها تلمس دائماً خلال تعاملها اليومي وتنقلاتها الميدانية سعادة الناس عند مشاهدتهم امرأة تقود دورية وتتعامل مع بلاغاتهم.
وأضافت: «أشعر خلال عملي بأنني أخدم وطني وأخدم الناس، وهذا ما يسعدني دائماً، خاصة وأن طبيعة عملي ميدانية وقريبة منهم».
وتابعت: «أحرص على حياتي الأسرية، وعند عودتي أعمل فوراً على إعداد الطعام وتدريس أبنائي وبناتي، ومتابعة احتياجاتهم المدرسية ودرجاتهم العلمية في مختلف المراحل، وأنا فخورة بعملي وبواجبي الأسري تجاه أبنائي وعائلتي».