وزارتا الإعلام والخارجية السوريتان تبحثان تفعيل آليات التعاون الدولي بقطاع الإعلام
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى مع مستشارة وزير الخارجية والمغتربين للتعاون الدولي الدكتورة ربى محيسن، مقترحات تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والجهات المانحة وتنسيقها، بما يتناسب مع أولويات الحكومة السورية.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة تنسيق الجهود بين الوزارتين لضمان الاستفادة المثلى من الدعم الدولي، وتعزيز الشراكات مع الجهات المعنية، بما يسهم في دعم الخطط الإعلامية الوطنية ذات الأولوية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون في علاج الأورام بالإشعاع
انعقدت أمس أعمال ندوة «كوريا الطبية في الإمارات 2025»، بتنظيم مشترك بين سفارة جمهورية كوريا ومعهد كوريا لتطوير الصناعات الصحية (KHIDI)، تحت عنوان «آفاق جديدة في العلاج الإشعاعي.. العلاج بحزمة الجسيمات»، بمشاركة واسعة من نخبة المختصين والخبراء الدوليين في مجال علاج الأورام بالإشعاع، وذلك في فندق لي رويال مريديان في أبوظبي.
جاء تنظيم هذه الندوة في إطار دفع آفاق التعاون العلمي والسريري بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، وترسيخاً للتبادل الأكاديمي المتخصص في أحدث تقنيات علاج الأورام بالإشعاع، لاسيما العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، وذلك في ظل تزايد الحاجة العالمية لتطوير حلول طبية متقدمة في مواجهة تحديات السرطان.
وفي مستهل الفعالية، ألقى بارك جونغ كيونغ، الوزير المفوض والقنصل العام في سفارة جمهورية كوريا لدى الدولة، الكلمة الافتتاحية، حيث استعرض الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى تسجيل أكثر من 20 مليون حالة إصابة بالسرطان سنوياً حول العالم، يقابلها تسجيل 10 ملايين حالة وفاة سنوياً نتيجة المرض، مشيراً في الوقت ذاته إلى التوقعات بارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 35 مليون حالة سنوياً خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وهو ما يؤكد الحاجة المُلحّة لتعزيز التعاون والجهود الدولية في مجالي الوقاية والعلاج.
أوضح بارك أن كوريا الجنوبية تطبق أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات العلاج الإشعاعي المتطور، بما في ذلك العلاج بالبروتونات والعلاج بأيونات الكربون، في حين تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تطوير بنيتها التحتية الصحية عبر إدخال مسرعات الأيونات الثقيلة إلى نظامها الطبي.
واستعرض خلال كلمته عمق الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الجنوبية ودولة الإمارات، التي انطلقت منذ بدء مشروع محطات براكة للطاقة النووية في عام 2009، وشهدت توسعاً ملحوظاً لتشمل قطاعات الطاقة النووية، والطاقة التقليدية، والدفاع، والاستثمار.
وانطلقت فعاليات الندوة عبر ثلاث جلسات رئيسية تخصصية، جاءت الأولى بعنوان «مقدمة في العلاج الإشعاعي»، بينما خُصصت الثانية لمناقشة «العلاج بالبروتونات»، واختتمت الجلسة الثالثة باستعراض تقنيات «العلاج بأيونات الكربون»، وتخللت كل جلسة حلقات نقاشية علمية تفاعلية بمشاركة المتحدثين الدوليين والخبراء المختصين. (وام)