بعد اعتذاره عن تصريحاته ضدها.. يسرا تردّ على جمال العدل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ردت الفنانة الكبيرة يسرا على حديث المنتج جمال العدل عنها واعتذاره لها بعد الخلاف الذي حدث بينهما، حيث نشرت عبر خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” مقطع فيديو من حديثه عنها، وعلقت قائلة: ربنا يديم المحبة بينا”.
وكان الخلاف بين يسرا والعدل، قد نشب خلال الفترة الماضية بسبب غضبها من تصريحاته عن مسلسلها “1000 حمد الله على السلامة”، الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي وكان من إنتاجه.
وحرص جمال العدل على إنهاء الخلاف بينه وبين يسرا، ووجه اعتذارًا لها، مؤكدًا أن يسرا من أهم النجمات التي قدمت أعمالًا لشركة العدل.
وأكد أنه المسؤول عن مسلسل “1000 حمد الله على السلامة”، أكثر من يسرا، وأنه تسرع في تصريحاته التي أدلى بها بشأن المسلسل، ولم يقصد بها مضايقة يسرا على الإطلاق، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن العلاقة الإنسانية والصداقة بينه وبين يسرا أهم بكثير من العمل، قائلاً: كل الناس تزعل إلا يسرا، يسرا أهم نجمة في تاريخ العدل غروب”.
وأضاف: “لو زعلت حد أحب جدًا أعتذر له، والوحيدة اللي زعلتها بشكل غير مقصود يسرا، وهات يسرا على جنب، ومصر كلها على جنب، وأنا لم أقصد مضايقتها بتصريحاتي وأدبًا مني قلت مسلسل يسرا ولكنه مسلسل العدل جروب ونحن المسؤولون عنه”.
وسبق أن كشف جمال العدل رأيه في مسلسل “1000 حمد الله على السلامة” الأمر الذي أزعج يسرا حيث قال: “كان ليه ظروف خاصة لأنه اتعمل في توقيت ضيق جداً.. أنا شخصياً لم يعجبني المسلسل، ونوع الكوميديا ده لا يعجبني، لكنني أحب كوميديا الموقف مثل مسلسل “بـ100 وش”.
يُشار إلى أن مسلسل “1000 حمد الله على السلامة” ضم عدداً من الفنانين أبرزهم يسرا، آدم الشرقاوي، مايان السيد، عنبة، شيماء سيف، محمد ثروت، وغيرهم، إخراج عمرو صلاح وتأليف محمد ذو الفقار.
main 2023-11-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حمد الله على السلامة جمال العدل
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يعترفون باتلاف حمولة 1000 شاحنة من المساعدات
#سواليف
أقرّ #ضباط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بإتلاف #كميات ضخمة من #المواد_الغذائية والمياه و #الإمدادات_الطبية، كانت محمّلة على أكثر من #ألف_شاحنة_مساعدات تُركت لتتعفّن لأيام وأسابيع تحت أشعة الشمس، عند #معبر_كرم_أبو سالم جنوب قطاع #غزة المحاصر، بعد منع دخولها وتوزيعها داخل القطاع المحاصر.
ونقلت قناة “كان” العبرية الرسمية، الجمعة، عن ضباط في جيش الاحتلال قولهم إنهم قاموا بـ”دفن بعض المساعدات في الأرض وإحراق بعضها الآخر”، بذريعة فسادها جراء التعطيل المتواصل وعدم السماح بتفريغ الشحنات داخل قطاع غزة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، حيث تتقاطع المجاعة الكارثية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسببت في استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
مقالات ذات صلةوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، بأن حصيلة الوفيات بسبب #الجوع و #سوء_التغذية ارتفعت إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، في ظل انعدام الغذاء والدواء نتيجة الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأكد برنامج الأغذية العالمي، في تقرير الثلاثاء الماضي، أن ثلث سكان غزة لم يتناولوا أي طعام منذ أيام، محذرا من انهيار الوضع الإنساني الكامل في القطاع.
“دفنّا كل شيء في الأرض”
وفي إحدى الشهادات الصادمة التي بثتها القناة العبرية، قال ضابط إسرائيلي: “دفنّا كل شيء في الأرض، وبعض المواد أحرقناها. وحتى اليوم، لا تزال آلاف الطرود تنتظر في الشمس. وإذا لم تُدخل إلى غزة، سنضطر لإتلافها أيضا”.
وذكرت القناة أن الشاحنات التي تم تركها عند معبر كرم أبو سالم كانت تحمل عشرات آلاف الطرود من المساعدات الغذائية والطبية، لكنها تُركت دون تفريغ أو توزيع، ما أدى إلى فساد حمولتها بالكامل تحت الشمس، بسبب تعطل آلية التنسيق ومنع دخولها إلى داخل غزة.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية إسرائيلية زعمها أنه “لا يُسمح سوى بدخول ما بين 100 إلى 150 شاحنة يوميا فقط”، وأن “معظم هذه الشاحنات لا يتم تفريغها بسبب انهيار آلية التوزيع داخل القطاع”.
وقال ضابط آخر للقناة: “الآلية لا تعمل، الشاحنات تتوقف، الطرق غير صالحة، والتنسيق لا يتم”، مضيفًا: “لدينا هنا أكبر مخزن حبوب في العالم، وإذا لم تُسحب البضائع الموجودة حاليا، سنقوم بإتلافها ودفنها”.
في ظل هذه التطورات الكارثية، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك صدر أمس الجمعة، إلى “رفع القيود الإسرائيلية فورا عن إيصال المساعدات الإنسانية”، وحثت على تمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية من العمل دون عوائق لمكافحة المجاعة المتفشية في غزة.
وأكد البيان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا”، في انتقاد مباشر لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاصر المدنيين وتمنع عنهم الغذاء والدواء في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
الاحتلال يتهرّب من الاتفاقات ويغلق المعابر
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تهربت، منذ 2 آذار/مارس الماضي، من تنفيذ اتفاق توسطت فيه أطراف إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، تضمن بنودا لتوسيع إدخال المساعدات وفتح المعابر، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى إغلاق المعابر بشكل كامل وعرقلة دخول المساعدات، ما فاقم المجاعة وزاد من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو متداولة من داخل غزة أطفالا يعانون من الهزال الشديد، وأجسادا أشبه بالهياكل العظمية، ومواطنين يفقدون الوعي من شدة الجوع، وسط غياب شبه كامل للرعاية الطبية والمرافق الصحية.
ويؤكد مختصون في الشأن الإنساني أن ما يجري في غزة هو تجويع ممنهج يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، يتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية المجتمع الدولي، الذي يواصل الاكتفاء ببيانات التنديد دون اتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان ورفع الحصار.
وتأتي اعترافات الضباط الإسرائيليين بإتلاف المساعدات في سياق تزايد الضغوط الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال، خاصة بعد صدور مذكرات توقيف دولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.