الإمارات تقدّم 15 مليون دولار لإعادة تأهيل جنين
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديم 15 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، خاصة إعادة تأهيل الخسائر في مخيم جنين، التي كانت خلال الأيام الماضية مسرحًا لعملية عسكرية إسرائيلية.
أخبار متعلقة
حماس: الحاضنة الشعبية للمقاومة بجنين مثّلت أسباب الانتصار في المعركة الأخيرة
دعوات للوحدة.
لجنة للدفاع عن محامين متهمين بالتحريض على القتل بالمنيا
جاء ذلك خلال اتصال بين وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والمفوض العام لـ«أونروا»، فيليب لازاريني، بحثا خلاله سبل دعم الوكالة على مختلف الأصعدة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية الإماراتي أبلغ المفوّض أن الإمارات قررت فتح حساب مشترك والمساهمة بـ 15 مليون دولار أمريكي، لدعم عمليات «أونروا» وخدماتها، ولتوفير المساعدات العاجلة للأسر الفلسطينية، خاصة إعادة تأهيل الخسائر في مدينة جنين ومخيمها، والتي شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية«.
وأضافت الوكالة: «أكد الوزير التزام الإمارات بدعم أونروا لتجاوز التحديات؛ ولتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم وأعرب عن شكره للجهود التي تقوم بها في جنين ومخيمها».
دولة الإمارات العربية المتحدة جنين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جنين
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرٌ في العائلة المالكة السعودية قوله، إن رفض إسرائيل السماح لوزير الخارجية السعودي بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله يوم الأحد قد يؤثر حتى على التطبيع بين الجانبين.
وذكر المصدر، أن "إسرائيل أخطأت في قرارها وسلوك نتنياهو خاطئ فهو يحاول حماية نفسه حفاظًا على مصالحه الخاصة"
وأضاف، أن نتنياهو لا يريد السلام بل يريد فقط إثارة المشاكل \ الهدف من الزيارة التي فشلت هو إيصال رسالة إلى إسرائيل: لا تطبيع بدون حل الدولتين.
وأشار المصدر إلى أن السعودية تمد يدها للسلام وإسرائيل تسحب يدها ببساطة ولا يُمكن فرض أمر واقع على الأرض بين الجيران ولا يُمكن استفزاز الجميع.
ومنع الاحتلال وزراء خارجية عرب الأحد الماضي، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
وذكر مسؤول كبير لصحيفة يديعوت أحرنوت،، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".
وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".
وندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع "إسرائيل" دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف "يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية.
وقال بيان صادر عن الوزارة، السبت، إن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
والجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.
وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.
وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.