وزير العمل ومحافظ أسيوط يسلمان عقود عمل لذوي الهمم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قام حسن شحاتة وزير العمل، يرافقه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بتفقد مركز التدريب المهني بالمنطقة الصناعية ببني غالب التابعة لمركز أسيوط، لمتابعة الدورات التدريبة التي ينفذها المركز لمديرية العمل على مهن الخياطة والتفصيل، وصيانة الدش والمحمول، والأجهزة المنزلية، والتبريد والتكييف، استكمالًا وتأكيدًا لسياسات وزارة العمل نحو الاهتمام بملف التدريب المهني للشباب على مهن يحتاجها سوق العمل من خلال مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة والبالغ عددها 75 مركزًا منتشرة في نطاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ومبادرة «مهنتك مستقبلك»، كما سلما عددا من ذوي الهمم عقود عمل لتعيينهم في شركات القطاع الخاص، وسلما أيضًا شهادة ختام الدورات التدريبية للخريجين.
وتفقد وزير العمل ومحافظ أسيوط، الورش الفنية بالمركز الذي يضم أقسامًا في مختلف المهن منها التفصيل والحياكة، وصيانة الحاسب الآلي، وصيانة المحمول، وتركيب وصيانة الدش، والتشغيل على الماكينات، والنجارة، والخراطة، والحدادة، كما يقدم خدمات مجانية للمتدربين من أبناء المركز والمراكز المجاورة من خلال دورات تدريبية على مدار العام.
وخلال الجولة أهدى محافظ أسيوط 4 ماكينات خياطة لمدرسة الأمل الثانوية بنات للصم وضعاف السمع لمشاركة الطالبات في ورشة عمل الخياطة، فضلا عن مشاركة طلاب الصم بنين في ورشة عمل إصلاح الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات.
كما استمع الوزير إلى المدربين والمتدربين وحثهم على التفاني والإخلاص في العمل وتطوير أنفسهم، ليكون لهم دور في بناء الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أهمية مراكز التدريب في تأهيل الشباب لسوق العمل، خاصة في نطاق مبادرة حياة كريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية.
ربط المناهج التعليمية بسوق العملوقال الوزير إن كل مراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة مستمرة في دورها في التدريب والتأهيل وتنفيذ خطة الدولة من أجل ربط المناهج التعليمية باحتياجات سوق العمل، وتحفيز الشباب نحو التعليم الفني، تنسيقًا مع أصحاب الأعمال، مضيفًا أن الجميع شركاء في بناء هذا الوطن ولهم حقوق وعليهم واجبات داعيًا منظمات المجتمع المدني إلى العمل على توعية الشباب بأهمية التدريب المهني، وتغيير ثقافتهم نحو العمل الحر والقطاع الخاص.
ومن جهته أكد محافظ أسيوط أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل سواء بالداخل أو الخارج، فضلا عن إثقالهم بالمهارات والقدرات الفنية التي تساعدهم على توفير فرصة عمل لائقة أو المساهمة في إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم حياة كريمة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يوجه باستمرار تأهيل الشباب لسوق العمل واشراكهم في عمليات التنمية، لافتا إلى أهمية دور مركز التدريب في إعداد وتدريب كوادر بشرية وتأهيلها لسوق العمل، فضلًا عن إكسابهم الخبرات التى تمكنهم من إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب وزيادة مصادر الدخل القومي.
من جانبه قال علي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، إن مركز التدريب المهني ببني غالب يقدم دورات تدريبية بالمجان على مهن التفصيل والخياطة وصيانة الدش والمحمول، والأجهزة المنزلية، والتبريد والتكييف وذلك لتأهيلهم للحصول على فرصة عمل لائقة، أو بدء مشروع صغير خاص بهم تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة، مشيرًا إلى أن التدريب يتضمن جوانب نظرية وعملية فضلًا عن أن التدريب يشمل بعدد من المميزات من بينها توفير وسيلة انتقال من وإلى مركز التدريب، والمواد الخام اللازمة لعملية التدريب، علاوة على منح المتدرب شهادة معتمدة من المديرية تفيد اجتيازه للدورة بنجاح.
وفي ختام جولتهم بالمركز قام وزير العمل ومحافظ أسيوط بتسليم عدد من عقود العمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بذوى الهمم ودمجهم في سوق العمل، كما سلما عددًا من شهادات إتمام الدورات التدريبية للخريجين بالمركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط وزير العمل ذوي الهمم التدریب المهنی مرکز التدریب وزیر العمل لسوق العمل مرکز ا
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
حذر مركز صوفان الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، من استمرار الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، الأمر الذي يهدد بالتصعيد والتوسع في المنطقة، في ظل وجود تقارير دولية تتحدث عن وجود علاقات بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وقال المركز في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" مع تواصل إسرائيل وحركة الحوثيين تبادل الضربات الصاروخية والجوية في أعقاب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي لم يشمل إسرائيل. دفعت الضربات الإسرائيلية الانتقامية على المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الحوثيين إلى تهديدات بمهاجمة طائرات ركاب إسرائيلية.
وأضاف "قد يستغل الحوثيون علاقاتهم المتنامية مع حركة الشباب الإرهابية المتمركزة في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل".
وتوقع مركز الدراسات الأمريكي أن تتوسع الاشتباكات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وتابع "أنهى وقف إطلاق النار في أوائل مايو/أيار بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن (أنصار الله) حملة استمرت شهرين من الضربات الأمريكية على المواقع العسكرية والموانئ ومحطات الطاقة التابعة للحوثيين ("عملية الفارس الخشن") والتي لم تحقق سوى جزء من الأهداف الأمريكية. تعهد الحوثيون بوقف هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية ومعظم السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أعاد قدرًا من حرية الملاحة عبر تلك النقطة الاختناق الرئيسية. لم تُطبق الهدنة على إسرائيل أو الشحن المرتبط بها، لكن الجماعة امتنعت عن شن أي هجمات جديدة على السفن العابرة لذلك الممر المائي. وفي معرض شرحهم لعدم إصرارهم على تطبيق وقف إطلاق النار على إسرائيل، صرّح مسؤولو ترامب للصحفيين بأنهم لا يعتقدون أن الحوثيين سيوقفون هجماتهم على إسرائيل. ويجادل الخبراء بأن فريق ترامب اختار التوقف عن إنفاق موارد عسكرية أمريكية كبيرة وذخائر متطورة باهظة الثمن على حملة جوية في اليمن من غير المرجح أن تُسفر عن نتائج إضافية كبيرة".
يُبدي بعض المراقبين -وفق التحليل- تفاؤلاً أكبر بشأن نتائج حملة الضربات الأمريكية، مشيرين إلى أنه بالإضافة إلى وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ضغطت الهجمات الأمريكية أيضًا على إيران لسحب مستشاريها العسكريين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) من اليمن.
وحسب التحليل فإن هذا الانسحاب في حال تأكيده واستمراره، سيُقلل من قدرات الحوثيين في المستقبل. وأوضح مسؤول إيراني كبير للصحفيين أن انسحاب إيران كان يهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة وخطر وقوع خسائر في صفوف الإيرانيين.
"ربما سعت إيران أيضًا إلى الحد من بؤر التوتر الإقليمية مع الولايات المتحدة، حيث كان البلدان منخرطين في محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. من شأن الانسحاب الإيراني من اليمن أن يُعزز من ضعف موقع إيران الجيوستراتيجي الإقليمي منذ منتصف عام 2024، وأن ميزان القوى الإقليمي قد تحول لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. حتى لو سحبت إيران أفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من اليمن، فإنها لا تزال تُقدم الدعم المادي للحوثيين من خلال شحن الأسلحة وتكنولوجيا الأسلحة إليهم"، وفقًا لمسؤولي القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وطبقا لتحليل مركز صوفان فإنه مع امتناع قادة الحوثيين عن شن ضربات جديدة في البحر الأحمر، نفذوا تهديداتهم بمواصلة مهاجمة إسرائيل طالما استمرت عملياتها ضد حماس في غزة.
في الأسبوع الماضي، صرّح عبد الملك الحوثي، الزعيم الأعلى للحوثيين: "مهما بلغ حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر، فلن يؤثر على موقف شعبنا في دعم الشعب الفلسطيني. لقد ظلّ العدو الإسرائيلي في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله... ويحاول العدو الإسرائيلي استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا".
وذكر التحليل "منذ 18 مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة، أطلق الحوثيون 42 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة على إسرائيل. في 4 مايو/أيار، سقط صاروخ داخل أرض مطار بن غوريون، ولم يُلحق أضرارًا تُذكر، ولكنه مع ذلك دفع معظم شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل".
واستدرك "تم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الأخرى التي أطلقها الحوثيون. ردّت إسرائيل على هجمات الحوثيين التي تُسبب اضطرابات، وكما توقع الخبراء، تصاعدت حدة تبادل التهديدات، مما زاد من احتمالية امتدادها إلى أجزاء أخرى من المنطقة".
في الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل، اعترضتهما الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة. وفي محاولةٍ للردع، قصفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي يوم الأربعاء الماضي للمرة الثانية خلال شهر.