القباج: تقديم الخدمات العلاجية لـ147 ألف مريض إدمان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق " 16023" خلال أول 10 أشهر من عام 2023 حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 147 ألف و 272 مريض " جديد ومتابعة "منهم 15659 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ،أهالينا ،وحدائق اكتوبر ، وأهالينا ،وحي الضواحي ببورسعيد" .
وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي،وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.10 % بينما بلغت نسبة الإناث 3.90 %،بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة ، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن ،كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أيضا أنه جارى إنشاء مراكز علاجية بمحافظات" دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان "،ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحات اليوم أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 27.96% ،يليها محافظة الجيزة بنسبة 15.37% ،ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان ،يليه التلفزيون ثم المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام المختلفة .
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال 10 أشهر من ،كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 5.89% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة ،وأن نسبة 35.51 % بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة، ،وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين وفقا للمرضى المستفيدين من الخدمات العلاجية حيث احتل الهيروين المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بنسبة 45.88 % ،في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 41.02 % ثم المخدرات التخليقية "، الاستروكس والفودو والبودر والشابو "بنسبة 17.90% يليه الترامادول بنسبة 10.71 % ،والتعاطي المتعدد" تعاطي أكثر من مادة مخدرة " لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه يليه الأم ثم الأشقاء ،مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج .
وأضاف "عمرو عثمان" أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد أفراد الأسرة ،ولذلك ينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من البرامج والأنشطة التوعوية ويستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات لدى البعض من كون المخدرات تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المفاهيم الخاطئة، كما يتم أيضا عقد دورات تدريبية للمتعافين من الإدمان ضمن برنامج " مودة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ، الخسائر المادية وضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع ، مشاكل دراسية ، مشاكل نفسية ، تحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق مكافحة الإدمان الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان التضامن وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی الخدمات العلاجیة الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
قافلة «حياة كريمة» تعالج 1562 مريضًا بصان الحجر
في إطار جهود الدولة المستمرة للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، نفذت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية قافلة طبية علاجية شاملة بقرية البرادعية التابعة لمدينة صان الحجر، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف تحسين مستوى المعيشة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وانطلقت فعاليات القافلة الطبية على مدار يومين، السبت والأحد الموافقين 13 و14 ديسمبر 2025، حيث تم خلالها اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوى، مع التأكيد على أعمال التطهير والتعقيم المستمرة لكافة العيادات والتجهيزات الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية المشاركة.
وشملت القافلة 11 عيادة طبية متخصصة، تغطي 10 تخصصات مختلفة، هي: الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، وطب الأسنان، حيث تم تخصيص عيادتين لتخصص الأطفال، نظرًا للكثافة السكانية واحتياجات الأسر بالقرية والمناطق المجاورة.
كما تم إجراء عدد من الفحوصات المعملية، إلى جانب خدمات الكشف المبكر عن أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم، بما يسهم في الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة والحد من مضاعفاتها.
وتأتي هذه القافلة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتحت إشراف الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الذي أكد على ضرورة تقديم خدمة طبية متميزة ومتكاملة، خاصة لسكان القرى والمناطق النائية، بما يحقق العدالة الصحية ويخفف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي أن الفرق الطبية المشاركة بالقافلة نجحت خلال اليومين في توقيع الكشف الطبي المجاني على 1562 مريضًا من أهالي قرية البرادعية والقرى المجاورة، وتم صرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
كما تم تحويل 13 حالة مرضية تحتاج إلى تدخلات جراحية لإجراء العمليات اللازمة بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية، لضمان استكمال تقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم.
وأضاف وكيل الوزارة أن القافلة لم تقتصر على تقديم الخدمات العلاجية فقط، بل شملت أيضًا تنفيذ عدد من جلسات التوعية الصحية والتثقيفية لأهالي المنطقة، حيث تم تنظيم ندوات حول أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، وشرح طرق الفحص الذاتي للثدي للسيدات، إلى جانب التوعية بدعم صحة الأم والجنين، وأسس التغذية السليمة، والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية.
ووجه الدكتور أحمد البيلي الشكر والتقدير للدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية بمحافظة الشرقية، ولجميع الفرق الطبية والإدارية والفنية المشاركة في القافلة، مشيدًا بجهودهم المخلصة وأدائهم المتميز في خدمة المرضى والمواطنين، مؤكدًا استمرار تنظيم القوافل الطبية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، دعمًا لأهداف مبادرة «حياة كريمة» وتحقيقًا لرؤية الدولة في الارتقاء بالصحة العامة.