روسيا تؤكد أن أوروبا لن تنجح في "إزاحتها" من آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتحاد الأوروبي يحاول "إزاحة" بلاده من آسيا الوسطى لكن ذلك "لن ينجح"، وفق ما أكد في حوار تلفزيوني تم بثه الأحد، في أعقاب زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المنطقة.
وقال لافروف في حوار مع التلفزيون الرسمي "لا يخفي الاتحاد الأوروبي نيته في أن يضيق علينا بكل الطرق الممكنة، وأن يزيحنا من آسيا الوسطى والقوقاز الجنوبي".
وأضاف "لكن هذا لن ينجح" مؤكدا أن روسيا "لن تختفي"، وفق مقاطع نشرها محاوره الصحافي بافيل زاروبين على الشبكات الاجتماعية.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب جولة ماكرون مطلع نوفمبر في كازاخستان وأوزبكستان، الجمهوريتان السوفييتيتان السابقتان في آسيا الوسطى، في إطار سعي باريس لترسيخ حضورها في المنطقة.
وردا على إشادة ماكرون خلال تلك الزيارة برفض كازاخستان أي "تبعية" لروسيا، قال لافروف إنها تصريحات "وقحة بما لا يليق بلغة دبلوماسية".
بعدما كانت آسيا الوسطى لفترة طويلة منطقة نفوذ لروسيا، تشهد اليوم مساع تبذلها القوى الكبرى للتقارب معها، في وقت تركز موسكو اهتمامها على حربها في أوكرانيا.
بعد جولة ماكرون زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الآخر هذا الأسبوع كازاخستنان، ووصف هذا البلد بأنه "الحليف الأقرب" لروسيا.
من جهته اعتبر الناطق باسمه ديميتري بسكوف أن الغرب يطور علاقاته مع بعض البلدان لمواجهة تأثير روسيا.
وقال في حوار صحافي إن الدول الغربية "تحاول إقامة صداقات لإبعاد روسيا من بعض المناطق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لافروف الاتحاد الأوروبي روسيا ماكرون كازاخستان آسيا ماكرون آسيا الوسطى روسيا اقتصاد روسيا لافروف الاتحاد الأوروبي روسيا ماكرون كازاخستان آسيا ماكرون آسيا الوسطى أخبار روسيا آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية
قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربيةوأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.