أسامة حمدان:لن يحكمها إلا أهلها دماؤنا وأرواحنا ستكون ثمناً لحريتنا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أنّ “غزة لن يحكمها إلا أهلها”.. قائلاً: “دماؤنا وأرواحنا ستكون ثمناً لحريتنا”.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد: إن العدو حاول إخفاء مجزرته في مستشفى المعمداني، لكنه اليوم “يقصف المستشفيات بالطائرات”.
وحمّل حمدان المسؤولية عن مجزرة المشافي إلى “كل من تخاذل عن التحرك لإيقافها”.
وأشار إلى أنّ جيش العدو يتلقى ضربات موجعة على مدار الساعة في كل متر مربع في شوارع غزة.. قائلاً: إنه “من لا يُقتل في الميدان من جنود الاحتلال، يختنق في دبابة الميركافا بفعل قذائف الياسين 105”.
وتناول حمدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض.. معرباً عن خيبته بالقول: “كنا نتوقع من أشقائنا العرب والمسلمين أن يفعّلوا أوراق قوتهم خلال قمة الرياض لوقف معاناة أهل غزة”.
وأكّد حمدان في الختام أنّ “مجابهة الكيان الصهيوني هي مهمة إنسانية عالمية”.. موجهاً الشكر إلى الشعوب كافة التي خرجت للتظاهر دعماً لغزة، ورفضاً لجرائم العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.